الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

علا الفارس: بعض الناس يرى في صغر سني عيباً

علا الفارس: بعض الناس يرى في صغر سني عيباً
10 مارس 2009 23:44
كثيرة هي الوجوه الجميلة التي تطلّ علينا يومياً عبر الفضائيات، لكنّ القليل منها يجمع بين الذكاء والجمال، من بينهن المذيعة الشابة علا الفارس التي استطاعت أن تلفت انتباه المشاهدين بكل سماتها الجميلة، خاصة لجهة العفوية وصدق المشاعر· في حديثها إلى ''دنيا''، أكدت علا أن دراستها للقانون جعلتها صاحبة شخصية قوية ومؤثرة، واعترفت أن محطة ٍقك هي التي صنعتها، وفيما يلي نصّ الحوار: ؟ ما طموحاتك على الصعيد العملي؟ - أذكر في صغري أني تلقيت دعماً كبيراً، فضلاً عن كثير من الانتقادات بسبب طموحي اللامحدود وأحلامي اللا متناهية، لكني بفضل الله حققت أكثر مما كنت أطمح اليه في ذلك الوقت· لذلك، فإن طموحي تجاوز مرحلة النجاح ليصل إلى التفوّق والتميز، ناهيك عن أمنية الثبات على هذه المرحلة طبعاً· ؟ هل واجهتك صعوبات في رحلتك مع العمل الإعلامي؟ - بكل تأكيد، واجهتني الصعوبات ولا تزال، ولا أعلم متى ستنتهي، من أبرزها ما أراه نعمة فيما يراه الآخرون مشكلة وهو عمري، إذ إن الكثيرين يرون في صغر سني عيباً أو كأنني لا أستحق ما أنا عليه الآن! ؟ هل من توضيح؟ - قصدت أن يكون المرء في سن صغيرة ولكنه يقف مقام الكبار، في منبر لا مكانَ للضعفاء فيه، بل أن يخرج واقفاً من كلّ مطبّات الإحباط· لذلك، فإني أقول إلى كل من يرى صغر سني عيباً: إنما العيب في صغر الأقوال والأفعال، كما أن المرء بأصغريه؛ قلبه ولسانه! فالطموح لا يعرف لا عمراً ولا حداً، وسأتابع عملي- إن شاء الله- متسلّحة بحب الناس، وتشجيعهم الدائم، وذاتي التي عاهدتني على السير بخطى ثابته نحو النجاح· ؟ ماذا أضاف إليك العمل في قناة mbc؟ - في الواقع، أنا ابنة مجموعة mbc، ولم أعرف الحياة العملية إلا معها، بدءاً من مُعدّة ومراسلة في قناة ''العربية'' ومروراً بمعدّة ومحرّرة وانتهاءً بمراسلة ومذيعة أخبار ومقدمة برامج في قناة mbc، وهي تجربة عملية امتدت إلى سبع سنوات مليئة بالأحداث والتدرّج على سلم العمل لا أرى في نهايته إلا النجاح· ما أعنيه، أن هذه المحطة هي مَنْ صنعتني، وهي من تبثّ في داخلي أمل الاستمرار والمنافسة· ؟ المنافسة! - طبعاً، فأن تكوني وجهاً من وجوه هذه القناة- وهي الأولى عربياً- يعني أنه عليك العمل بمجهود أكبر لتثبتي أنك على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقك· وبالنسبة إلي، فكلّ ساعة أقضيها في هذه المؤسسة؛ تعني المزيد من الخبرة والوعي والانتشار· ؟ كيف تستغلين وقت فراغك؟ - بصراحة، من النادر جداً أن أجد وقت فراغ، لكن إن توفّر فالنوم أولاً؛ ثم كتابة الشعر والمذكرات، وبعض الرياضة· ؟ من يُعجبك من الإعلامين العرب؟ - أنا من المعجبات بالزميلة إيمان بنورة أو عياد مذيعة قناة ''الجزيرة''، أحب طلتها وجاذبيتها على الشاشة، وأداءها الذي يُشعرك بمصداقيتها الدائمة· كما تُعجبني الزميلة الصديقة والأخت الكبرى منتهى الرمحي لكونها إنسانة مثقفة جداً وصاحبة شخصية قوية، وتتمتع بحضور وخبرة كبيرة تنعكس إيجاباً عليها أينما طلت· ؟ أخيراً·· كيف أثّرت دراستك للقانون على عملك الإعلامي أولاً، وعلى شخصيتك ثانياً؟ - دراسة القانون جعلتني صاحبة شخصية قوية ومؤثرة- كما يرى المقربون مني- شخصية لها مبادئ كثيرة أصبحت من الأساسيات في تعاملي مع الحياة ومستجداتها، سواء على الصعيد الشخصي أو العملي· فقد درست القانون إلى جانب عملي في الإعلام، وكنت حينها ابنة ستة عشر عاماً، و لم تكن مرحلة بناء شخصيتي قد اكتملت، لذلك فقد أثر كلاهما على شخصيتي· ؟ هل تذكرين يوم تخرّجك؟ - بالتأكيد إذ تصادف في يوم حفل التخرج لتسلّم شهادة القانون، أني كنت على موعدٍ مع شهادة من نوع آخر؛ وهي ظهوري لأول مرة كمذيعة على شاشة ٍقك، ولن أنسَى هذا اليوم ما حييت حيث اختلطت فيه مشاعر الفرح والحزن معاً لأنه كان أيضاً موعداً لغربتي عن الأهل
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©