صنعاء (الاتحاد)
قُتل 15 شخصاً على الأقل، وأصيب آخرون، أمس الاثنين، بهجوم انتحاري بسيارة ملغومة، استهدف منزل مسؤول في حزب الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، في مدينة رداع بمحافظة البيضاء وسط البلاد.
وذكر مسؤول محلي لـ(الاتحاد) أن انتحارياً يعتقد أنه من تنظيم القاعدة فجر سيارة مفخخة، كان يقودها بجوار منزل رئيس فرع حزب المؤتمر الشعبي العام في مدينة رداع، عبدالله إدريس، المقرب من جماعة الحوثيين التي تسيطر على أجزاء من المدينة منذ أيام مشيراً الى أن الانفجار وقع مساء الاثنين أثناء وجود عشرات من مؤيدي جماعة الحوثيين داخل المنزل، ما أدى تدميره وسقوط 15 قتيلاً على الأقل، وأكثر من 12 جريحاً .
كما أسفر الانفجار عن تدمير سبع سيارات مركونات أمام المنزل، وهو ما يشير إلى القوة التدميرية للتفجير الذي يعد الأحدث في سلسلة الهجمات على جماعة الحوثيين في البيضاء.
ولم يتضـح عـلى الفور ما إذا كان إدريس من بين القتلى والجرحى.
ويقول خصوم سياسيون للرئيس السابق علي عبد الله صالح: «إن إدريس كان بمثابة «العقل المدبر» للمتمردين الحوثيين الذين يخوضون صراعاً مسلحاً ضد مقاتلي تنظيم القاعدة في مناطق قريبة شمال غرب محافظة البيضاء».
عدد اليوم
