الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«البلو مون» يسطع مع صحوة «الفيل»

«البلو مون» يسطع مع صحوة «الفيل»
21 أكتوبر 2014 01:15
محمد حامد (دبي) كان الهدف المعلن من تعاقد مان سيتي مع النجم الإيفواري يايا توريه القادم من صفوف البارسا في موسم 2010 – 2011 هو جلب اللاعب الذي يملك عقلية الفوز، ليس فقط على مستوى الدوري والبطولات المحلية، بل على المستوى القاري، وتحديداً دوري أبطال أوروبا، فقد نجح توريه في فترات وجوده مع الفريق الكتالوني في الظفر باللقب القاري موسم 2008 – 2009، وحصل على السوبر الأوروبي عام 2009، وفي نفس العام كان أحد عناصر الفريق الذي منح البارسا مجداً كروياً غير مسبوق بمعانقة سداسية الألقاب المحلية والقارية. ونجح توريه في القيام بدوره على الوجه الأكمل مع مان سيتي في البطولات المحلية على الأقل، ويكفي أنه كان أحد أكثر اللاعبين تأثيراً في حصول مان سيتي على 5 بطولات، أهمها لقب الدوري عامي 2012 و 2014، وكأس إنجلترا 2011 بعد غياب استمر لقرابة 4 عقود عن منصات التتويج، إلا أن النجم الإيفواري لم يقدم أفضل ما لديه حتى الآن على الساحة القارية. واستباقاً لمواجهة اليوم، نشرت صحيفة «الميرور» تحليلاً يرصد أهمية المواجهة المؤثرة بصورة مباشرة على حظو سيتي في مواصلة حملته الأوروبية، مشيرة إلى أن سطوع «البلو مون» في البطولة يرتبط بصورة كبيرة بصحوة العملاق الإيفواري يايا توريه، فهو لا يمر بأفضل مستوياته على الرغم من تسجيله 20 هدفاً في البريميرليج الموسم الماضي. وأضاف التقرير: «يخوض مان سيتي مباراة تقرير المصير أمام سسكا موسكو، حيث لا مفر من تحقيق الفوز خلف الأبواب الموصدة لكي يبدأ في استعادة آمال التأهل للدور المقبل، وتتجه الآمال صوب لاعب بعينه في صفوف سيتي وهو يايا توريه، على أمل أن يبدأ في الانتفاضة وتقديم أفضل ما لديه في هذا الوقت الصعب، والأمر لا يتعلق فقط بمهامه كلاعب وسط مدافع، بل بقدراته التهديفية، فهو أحد أساطير مان سيتي بأهدافه التاريخية المؤثرة في المباريات المؤثرة والكبيرة». وأشارت الصحيفة اللندنية إلى أن الآمال المعلقة بالنجم الإيفواري توريه لا تأتي فقط من قدراته الخاصة، أو رغبته في الرد على حملة الانتقادات التي طالته منذ بداية الموسم الجاري، بل لأنه يريد الرد عملياً داخل الملعب على الهتافات العنصرية التي تعرض لها في نفس الملعب بموسكو أمام نفس الفريق الموسم الماضي، وهي الواقعة التي أثارت ضجة كبيرة على المستوى الأوروبي. وعن الجانب التكتيكي في أداء توريه قالت الصحيفة: «توريه تعرض لانتقادات كبيرة في مباراة سيتي أمام البايرن في ألمانيا، والتي شهدت فوز العملاق البافاري، فقد تخلى عن الأدوار الدفاعية التي يجب عليه القيام بها بحكم طبيعة مركزه، كما أن المباراة كانت أمام أحد أقوى الأندية في أوروبا، ومن ثم كان يتوجب على توريه الالتفات إلى الجانب الدفاعي أولاً، ولكنه وفقاً لتحليل بول سكولز ترك المهام الدفاعية على فرناندينيو الذي وجد نفسه وحيداً في أداء المهام التي يتوجب على أكثر من لاعب القيام بها، ثم ظهر توريه بصورة أكثر سوءاً أمام ذئاب روما في الجولة الثانية باستاد الاتحاد، والتي انتهت بالتعادل بهدف لكل فريق، فقد بدا بطيئاً وقليلاً في تحركاته بدنياً وذهنياً، مما جعل البعض يحملونه جزءاً من مسؤولية التعادل المخيب أمام روما، والآن حان الوقت لصحوة العملاق توريه بداية من موقعة موسكو، من أجل حمل سيتي على كتفيه إلى الدور المقبل في البطولة القارية، على أمل أن يصل الفريق فيما بعد إلى أبعد نقطة ممكنة».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©