الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

بوجسيم: قضية «القيد» محلية.. والحل بيد «العمومية»

بوجسيم: قضية «القيد» محلية.. والحل بيد «العمومية»
21 أكتوبر 2014 01:27
أوضح بوجسيم في حواره مع «الاتحاد» أن تكوين وفد للسفر إلى «الفيفا» غير مجدٍ، والهدف منه وضع الكرة في ملعب آخر، في ظل الضغوطات التي حدثت بعد نهاية فترة التسجيل الصيفي ليل 2 أكتوبر الجاري، وخصوصاً أن الخطأ واضح من الناحية القانونية، ولا يتطلب الأمر تكوين وفد للسفر إلى زيوريخ. وأضاف: «هذا هو دورينا وهذه هي مسابقاتنا»، مشدداً على أهمية الدور الكبير للجمعية العمومية لحل المشكلة، حتى لا نجعلها معلقة، مما يؤدي إلى تضرر الأندية، التي تم إيقاف تسجيل لاعبيها بعد نهاية فترة التسجيل الصيفي، وخصوصاً أن اللاعب الأجنبي سيأخذ مخصصاته المالية نظير توقيعه لناديه الجديد. وقال: «يتحمل اتحاد الكرة المسؤولية كاملة، من منطلق أن الخطأ وقعت فيه إدارة التسجيل بالاتحاد»، مبيناً في الوقت نفسه أن هذا الخطأ ليس نهاية الدنيا، وخصوصاً أن الأخطاء واردة، ولكن يجب الاستفادة منها في المستقبل. وأشار إلى أن غياب العمل المؤسسي في اتحاد الكرة كان وراء هذه الأزمة، وخصوصاً أن من المفترض في مثل هذه الحالات وجود أعضاء اللجنتين القانونية وأوضاع وانتقالات اللاعبين في اليوم الأخير لغلق باب الانتقالات الصيفية، من أجل التعامل مع أي مستجدات قد تحدث في اللحظات الأخيرة، وهو ما كان يمكن به تجنيب الاتحاد ما حدث. وأضاف: «الخطأ حدث نتيجة لعدم اتخاذ الإجراءات القانونية، وهو مرتبط مباشرة بالاحتراف»، مبيناً أن غياب العمل المؤسسي لعب دوراً كبيراً في أزمة القيد. ونوه علي بوجسيم بأن ناصر اليماحي، رئيس لجنة أوضاع وانتقالات اللاعبين السابق، إذا أخطأ، واتخذ قراراً فردياً، فإن الانتخابات هي التي أتت به، حيث لا يمكن أن يتحمل رئيس الاتحاد الأخطاء بشكل فردي. لا للاستقالة وفيما يتعلق بمطالبة البعض باستقالة اتحاد الكرة، أكد بوجسيم أن التفكير في ذلك أمر غير مقبول أن يحدث بسبب خطأ وقع فيه عضو لجنة، والذي كان قراره الخاطئ وراء مشكلة عدم قيد اللاعبين، مشدداً على أن المحاسبة يجب ألا تتم بـ«المقصلة»، وتصفية الحسابات، وتحميل الاتحاد كل المصائب. السركال والرميثيورداً على سؤال حول مقارنة البعض بين الأخطاء التي وقع فيها اتحاد يوسف السركال، مقارنة بحقبة محمد خلفان الرميثي رئيس اتحاد الكرة السابق، أكد بوجسيم أن تسمية الاتحادات بالرؤساء أمر غير مقبول. وقال: «للأسف هذه الطريقة تعيد كرتنا إلى المربع الأول»، واصفاً ذلك بـ«الظاهرة غير الصحية»، مبيناً أن كل رئيس بذل جهداً مقدراً في إدارة الاتحاد، من أجل توفير عوامل النجاح لدفع مسيرة كرة الإمارات إلى الأمام. وقال: «دخلت الحكومة «الإطار الذكي»، من خلال التعامل الإلكتروني ولا يزال البعض ينسب مجالس إدارات الاتحاد إلى الرئيس، وخصوصاً أن التحدث عن الأشخاص يخرجنا من العمل المؤسسي». وتابع: «السركال خدم وطنه، ولا يزال يعمل بكل تفانٍ، فإذا حدث خطأ معين في اتحاد الكرة يجب ألا ننسى إيجابيات الأشخاص، وتثمين دورهـم الكبيــر في خـدمة الرياضة». وقال: «لا يزال احترافنا في أول الطريق، ونأمل إيجاد حلول جذرية للعوامل التي وقفت حجر عثرة على طريق التطوير، وخصوصاً أن الكل يحدوه الأمل لنقلة نوعية في احترافنا خلال المرحلة المقبلة، التي تستحوذ على قدر كبير من الأهمية وتقدير المسؤولية». ووصف بوجسيم «دورينا» بأنه أقل من الطموح، مبيناً أن التحليل في القنوات التلفزيونية بات أشبه بـ«عزومة كبيرة، على الرغم من أن الذبيحة صغيرة جداً»، وهو أعلى من مستوى المباريات، وخصوصاً أن هذه القنوات ظلت تحلل دورينا وكأنه الدوري الإنجليزي. وأضاف الحكم المونديالي السابق: «استمرار الأندية في رفع شعار أن اللاعب الأجنبي هو دائماً مفتاح الفوز يجعل كرتنا تطبق شعار «محلك سر»، وهو أمر يحد من التطوير وعدم التقدم بخطوات ثابتة إلى الأمام، لأن في حال بروز لاعب مواطن ينبغي وضع الأجنبي على دكة الاحتياطي، وعدم تردد الأجهزة الفنية في مثل هذه الخطوة، حتى يأخذ مكانه في التشكيلة، مما سيكون له المرود الإيجابي على مسيرة اللعبة». وأوضح بوجسيم أن الأندية خسرت الملايين من الدراهم في التعاقد مع لاعبين أجانب أولى بها المراحل السنية، وخصوصاً أن القاعدة الصحيحة هي أساس النجاح. وقال: «حان الوقت لوضع مقاييس معينة في المراحل السنية، ومتابعة عمل الأندية في هذه المراحل، في ظل الفوارق الكبيرة، حيث يقع على القائمين على أمر المراحل السنية مسؤوليات كبيرة لتوفير أدوات التطوير في هذه المراحل، بوجود العديد من المواهب في أكاديميات الأندية، والتي تعتبر منجماً للفرق التي تبحث عن لاعبين صاعدين للمستقبل». غياب الخدمات وعن الحضور الجماهيري المتواضع لدورينا قال: «تواضع الخدمات في الأندية كان وراء هروب الجماهير من مشاهدة المباريات إلى «المولات»، وخصوصاً أن هذه الأندية غير مهيأة لدخول الجمهور، محملاً المسؤولية إلى لجنة دوري المحترفين والمسؤولين بأندية دوري الخليج العربي، والتي يجب أن تضع معايير تسهل دخول الجمهور، وتجذبه لمتابعة المباريات من الملاعب. مستشار غير رسمي ( الشارقة _ الاتحاد) أكد علي بوجسيم أنه يعمل مستشاراً باتحاد كرة القدم من دون تسمية رسمية، مشيراً إلى أنه اتفق مع يوسف السركال رئيس الاتحاد على عدم تشكيل لجنة استشارية. وعن شركات الأندية لكرة القدم، أكد أن خسارة هذه الشركات أمر طبيعي، خصوصاً أن غالبية شركات كرة القدم في أوروبا خاسرة. متفائل بـ «الأبيض» في «خليجي 22» ( الشارقة _ الاتحاد) أعرب علي بوجسيم عن تفاؤله بمنتخبنا، خلال مشاركته المرتقبة في دورة كأس الخليج الشهر المقبل، مؤكداً أن الجيل الحالي قادر على تكرار مشهد «خليجي البحرين». وقال: «ثقتنا كبيرة في اللاعبين، خصوصاً أن الجيل الحالي قادر على إسعاد الشارع الإماراتي، كما عودنا خلال مشاركاته الماضية». الدرع بين 5 أندية قال بوجسيم: «ترشيح من يفوز بالدوري صعب، خصوصاً أن المسابقة في بدايتها، والمنافسة ستكون بين الأهلي والعين والجزيرة والوحدة، ولا أستبعد النصر». العميد 2014 .. وعوامل النجاح ( الشارقة _ الاتحاد) حول الاختلاف بين «عميد» المواسم الماضية، و«عميد 2014»، قال: «العناصر الحالية في الفريق ليست أفضل من المواسم الماضية، ولكن الجيل الحالي استيعابه أفضل، مما كان له المردود الإيجابي على نتائجه في الموسم الماضي، وبداية الحالي، مما يضاعف من مسؤولية كل منتسب إلى النصر، لتوفير عوامل النجاح.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©