وضعت اللجنة العليا المنظمة لكأس العالم للسباحة فينا/ أرينا 2011 لمساتها الأخيرة لانطلاقة المنافسات غداً بمجمع حمدان بن محمد بن راشد الرياضي، والتي ينظمها مجلس دبي الرياضي، بالتعاون مع اتحاد السباحة والاتحاد الدولي للعبة، بمشاركة 220 سباحاً وسباحة من 37 دولة، يتنافسون في 34 مسابقة للفردي، وتبلغ قيمة جوائز البطولة 400 ألف درهم، نحو 102 ألف دولار يتم توزيعها على أصحاب المراكز الثلاثة في كل سباق.
وعقدت اللجنة المنظمة للبطولة مؤتمراً صحفياً ظهر أمس بمجمع حمدان بن محمد الذي سيشهد منافسات البطولة لإزاحة الستار عن تفاصيل المنافسات، أبرزها توقيع مجلس دبي الرياضي عقداً مع الاتحاد الدولي “فينا” لاستضافة إحدى حلقات كأس العالم للسباحة في الأحواض الصغيرة لمدة 3 سنوات.
حضر المؤتمر، علي المطوع مدير إدارة الموارد المؤسسية بمجلس دبي الرياضي، وعضو اللجنة المنظمة للبطولة، وسعيد الهامور أمين السر العام لاتحاد اللعبة، وجاي بينر مدرب منتخبنا، وعبيد الجسمي سباح منتخبنا، والجنوب أفريقي تشاد لوكلوس. ورحب علي المطوع في بداية المؤتمر بالضيوف مرة أخرى بالعالم بمجمع حمدان بن محمد الرياضي، وقال: “استضافت دبي بنجاح بطولة العالم للسباحة فينا (25م) العام الماضي، ونحن على يقين بأن الدعم والرعاية اللذين يوليهما سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي لهذا المونديال سيكون له بالغ الأثر في تقديم حدث ناجح آخر، ونتطلع إلى عطلة نهاية أسبوع حافلة بمستوى عال ورائع يترك دون شك إرثاً دائماً لرياضة السباحة في الشرق الأوسط، ونتوجه بالشكر الجزيل إلى جميع الرعاة المحليين لدورهم في إقامة هذا الحدث”.
وأضاف: “دبي وقعت عقداً مع الاتحاد الدولي على إقامة هذه البطولة في مجمع حمدان بن محمد لمدة 3 سنوات، حيث ستكون هذا العام افتتاح لسلسلة كأس العالم الست، وفي عام 2012 سوف تستضيف دبي إحدى جولات الوسط، ثم البطولة الأخيرة عام 2013 ستكون النسخة الأخيرة والحلقة الأخيرة أيضا من كأس العالم”.وكشف المطوع عن إنشاء 3 مسابح أندية الشباب والوصل والأهلي، بجانب وجود مسبح تحت التأسيس في نادي دبي للرياضات الخاصة، وذلك ضمن خطة مجلس دبي لنشر رياضة السباحة وتعليم الأطفال هذه اللعبة وجذبهم إليها.
من ناحيته رحب سعيد الهامور بضيوف البطولة والمشاركين في المنافسات، مؤكدا أن دبي قادرة على استضافة وتنظيم الحدث على أعلى مستوى مثلما سبق لها أن نظمت العديد من الأحداث العالمية في مختلف الألعاب وقد نجحت دبي في تنظيم بطولة العالم 2010 وهي التي أكسبتها ثقة في الاتحاد الدولي الذي وافق على أن إقامة إحدى حلقات كأس العالم في دبي. ومثل هذه البطولات لها أهداف كثيرة أبرزها الاحتكاك مع سباحين عالميين بجانب الترويج السياحي والرياضي والاقتصادي للإمارات”.
أضاف: “العلاقة بين اتحاد اللعبة ونظيره الدولي قوية، بدأت عام 2002 عندما استضافنا كأس العالم للمياه المفتوحة وتولدت الثقة وحصلنا على بطولة العالم في الموسم الماضي، ثم كأس العالم هذا العام والذي يشارك فيها السباحون الأوائل على مستوى العالم”.
وقال: “الاتحاد لديه مشروع بالتعاون مع مجلس دبي لتعليم 10900 طفل السباحة، وهناك 100 سباح تحت 10 سنوات”.
من ناحيته قال جاي بينر مدرب منتخبنا إن البطولة ليست الهدف الأساسي للمنتخب ولكنها تعد مرحلة إعداد للدورة العربية بقطر في ديسمبر المقبل والتي تعد أهم محطة للمنتخب وقبلها الدورة الرياضية الخليجية في البحرين الأسبوع المقبل، وتعد البطولة فرصة لمنتخبنا لاكتساب الخبرة ودعم للهدف الرئيسي في المستقبل”.
وقال عبيد الجسمي قائد منتخبنا الوطني للسباحة: “إن استضافة كأس العالم على أرض دبي مكسب كبير لكل السباحين المشاركين من المنتخب لأنهم سوف يحتكون بنجوم نتابعهم من بعيد، كما أن البطولة فرصة للتعلم منهم والاستفادة من خبرتهم بالإضافة إلى أن وجود سباحين عالميين يعطينا حافزا قويا ونتطلع من خلال هذه البطولة لتقديم الأفضل، خاصة أننا نسعى للتجهيز للبطولات العربية والخليجية وستكون هذه البطولة طريقنا إلى الميداليات في بطولات أخرى”.
وقال السباح العالمي تشاد لوكلوس: “من جديد أعود إلى دبي من أجل الدخول في منافسات مع السباحين والحصول على المراكز الأولى، فقد شاركت في بطولة العالم الماضية، وحققت فيها انتصارات أطمح لتكرارها اعتباراً من الغد، المشاركة في بطولة عالمية للأحواض الصغيرة خير إعداد للأحواض الطويلة في أولمبياد لندن 2012 ، خاصة أن الأحواض الصغيرة تجعل السباح يركز على أشياء ربما لا يركز فيها في المسافات الطويلة ومهم جداً أن أسبح في هذه البطولة قبل الأولمبياد”.
منتخبنا يشارك بـ28 سباحاً
دبي (الاتحاد) - يشارك منتخبنا في البطولة بـ 28 سباحاً، وقد سمح الاتحاد الدولي بمشاركة هذا العدد في البطولة من أجل الاستفادة من إقامة كأس العالم في دبي، ومن بين مجموعة المشاركين السباحون الثمانية الذين يعتمد عليهم المنتخب في كل بطولات وسوف يشاركون في الألعاب الخليجية والدورة العربية بقطر أبرزهم محمد الغافري وعبيد الجسمي ومبارك آل بشر.
فعاليات للجمهور
دبي (الاتحاد) - تصاحب البطولة العديد من الفعاليات الجماهيرية مثل الرسم والألعاب الشعبية وغيرها، وتتوقع اللجنة المنظمة أن تشهد البطولة إقبالا كبيرا نظرا لمشاركة أبرز نجوم اللعبة في العالم.
حفل ختام في برج خليفة
دبي (الاتحاد) - قررت اللجنة المنظمة للبطولة إقامة حفل الختام بفندق أرماني ببرج خليفة لكل السباحين المشاركين، بمصاحبة فرقة للموسيقي وفرقة الفنون الشعبية وغيرها من الوسائل الترفيهية من أجل الاحتفال بالسباحين المشاركين وأيضاً تعريفهم بدبي وبرج خليفة.
دورتان للحكام والمدربين
دبي (الاتحاد) - على هامش استضافة دبي لكأس العالم للسباحة، ينظم اتحاد اللعبة دورة للحكام المسجلين بالاتحاد وأيضا دورة للمدربين وقد تم الاستعانة بخبراء من الاتحاد الدولي في التحكيم وأيضا المدير الفني لمنتخب ألمانيا للسباحة لإلقاء محاضرات في دورة المدربين.
نجوم الأرقام القياسية في قائمة المشاركين
دبي (الاتحاد) - تضم قائمة المشاركين في كأس العالم للسباحة العديد من السباحين أصحاب الأرقام القياسية، إضافة إلى سباحين حصدوا العديد من الميداليات الذهبية ضمن مشاركتهم في بطولة العالم للسباحة فينا (25م) العام الماضي بدبي، مثل السباح الروسي يفجيني كوروتيشكين (100م فراشة)، والجنوب أفريقي تشاد لوكلوس (200م فراشة)، والهولندية رانومي كرومووديويو (50م و100م سباحة حرة، و4×100م سباحة حرة تتابع).
وفي هذا الإطار قال كوروتيشكين: “لقد شكلت بطولة العالم للسباحة في 2010 بدبي حدثاً مهماً بالنسبة لي، حيث تمكنت من انتزاع الميدالية الذهبية في سباق 100م فراشة، وقدمت أفضل عروضي خلال العام، وسيكون كأس العالم محطة مهمة نحو زيادة غلتي من الذهبيات ومعانقة الإنجازات”.
عدد اليوم
