الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

خليل.. المحطة الآسيوية رقم 100

خليل.. المحطة الآسيوية رقم 100
29 سبتمبر 2015 02:50
معتز الشامي (دبي) سيكتب أحمد خليل، هداف الأهلي، تاريخاً جديداً، ويسجل رقماً قارياً مميزاً مساء اليوم، عندما يقف على أرض استاد الملك فهد الدولي، مرتدياً قميص الفرسان، في مواجهة الهلال السعودي، بالدور قبل النهائي لدوري أبطال آسيا، ليصبح أكثر اللاعبين مشاركة في تاريخ الأهلي الآسيوي، حيث تعتبر مباراة اليوم هي الرقم 10 بالنسبة لأحمد خليل الذي شارك أساسيا في 9 مباريات بالبطولة، كأكثر اللاعبين في تشكيلة الأهلي مشاركة في النسخة الحالية، كما لم يسبق لأي لاعب أهلاوي سابق، أن وصل لهذا الرقم في دوري أبطال آسيا، كون الأهلي كان دائم الخروج المبكر، من البطولة في النسخ الخمس التي ظهر بها قبل هذه النسخة. ولن يكون هذا الرقم هو الوحيد المسجل باسم خليل، ولكن أيضاً نجح مهاجم الأهلي، في أن يكون هداف المسابقة بـ6 أهداف وهو هداف فريقه، ليضيف رقماً آسيوياً جديداً، بعدما حل ثانيا في قائمة هدافي القارة في كأس آسيا الأخيرة بأستراليا مع المنتخب الوطني. ويقدم أحمد خليل مستويات مميزة منذ بداية الموسم، وحتى في الجولات الأخيرة للموسم الماضي، وبات أحد الركائز الأساسية في تشكيلة الفرسان، لاسيما في ظل التفاهم الكبير فنياً، بينه وبين البرازيلي ليما، منذ وصول الأخير لقلعة الفرسان، حيث بات يتيح له حرية أكبر في التحرك، ويمرر له كرات خطرة أسهمت في هز شباك المنافسين بدوري الأبطال في 6 مناسبات حتى الآن ليصبح الهدف الوحيد للأهلي، وأمامه فرصة سانحة للمنافسة على لقب هداف البطولة الذي يتصدره البرازيلي ريكاردو هداف جوانزهو الصيني بـ8 أهداف. وعن المواجهة المرتقبة مساء اليوم قال أحمد خليل: «ستكون مواجهة قوية للغاية بكل تأكيد، لقد كانت التحضيرات كلها جيدة، ونتمنى أن يكلل جهدنا في البطولة الحالية بالوصول للنهائي، وتخطي اختبار الهلال السعودي، الذي يعتبر لقاء نهائياً خاصاً بغرب آسيا، قبل أن يكون مجرد مواجهة في قبل نهائي البطولة نفسها، لأن الفائز بمجموع المباراتين، سيصعد لنهائي دوري الأبطال، وينافس على اللقب، وهذا هو الحلم الكبير لكل لاعب بصفوف الأهلي، ونعلم أنه حلم جماهير الأهلي أيضا». وسبق لأحمد خليل أن هز شباك الهلال، ولكن في دبي في نسخة عام 2010 بدور المجموعات، وعن حلمه الشخصي في المباراة وفي البطولة الحالية بعدما استعاد عافيته الفنية قال هداف الأهلي: «حلمي الشخصي هو أن يفوز الأهلي بلقب آسيا، فلا مجال للبحث عن أرقام شخصية، بل كلنا نلعب لمصلحة الفريق، والأهم هو الإنجازات التي نحققها للأهلي، وتأتي الإنجازات الفردية بعدها». وتابع: «لا أفكر مطلقاً في أي مجد شخصي، وهدفي هو اللقب الآسيوي، كما أتمنى أن نوفق بالعودة بنتيجة إيجابية أمام الهلال السعودي، الذي يعتبر أقوى فرق الخليج والمنطقة العربية، والفوز عليه سيكون له طعم خاص، ونحن نحترم الهلال للغاية، وندرك قدراته وقدرات لاعبيه، ونعلم أيضاً أن لديه جماهير غفيرة ستؤازره في مباراة اليوم، ولكن كل تلك المعطيات لن تحبط عزيمتنا، لأننا أيضا فريق قوي ويمتلك مقومات المنافسة القارية، ولا نخشى أي منافس بالتأكيد». وأضاف: «أتمنى أن أوفق اليوم في هز شباك الزعيم السعودي، وأن أضيف الهدف السابع، بعد أن وفقت في تسجيل 6 أهداف سابقة، ولكن بالتأكيد سيكون للهدف في شباك الهلال، طعم مختلف». ومن جانبه، أشاد الروماني كوزمين، المدير الفني للأهلي، بمستوى أحمد خليل في المحفل القاري، ومع الفريق في كل مبارياته بشكل عام، مشيراً إلى أن خليل وصل لمرحلة النضج الفني، كما أسهم التزامه بالتعليمات الفنية في وصوله لهذه المرحلة من التألق. وأشار مدرب «الفرسان» إلى أن التفاهم الكبير بينه وبين البرازيلي ليما، منذ وصوله لقلعة الفرسان، يعتبر من العوامل التي ساعدت على ظهور قدرات أحمد خليل، حيث تسهم تحركات ليما في إتاحة الفرصة لخليل من أجل تحرك أخطر، وتعامل مباشر مع الكرات أمام المرمى، وهي أمور يحرص عليها الجهاز الفني. ترويسة 4 يعلم جمهور الهلال أن مباراة اليوم لن تكون سهلة على فريقهم، في ظل الأداء القوي للأهلي خلال النسخة الحالية من البطولة، خاصة أن «الأحمر» يلعب بصورة مميزة خارج أرضه. ذهاب نصف النهائي الآسيوي بصبغة «خليجية» الهلال والأهلي.. خطوة في طريق «الذهب» معتز الشامي (دبي) يقف النادي الأهلي «ممثل الوطن»، في التاسعة والربع مساء اليوم «بتوقيت الإمارات»، أمام تحدٍ جديد وهو يخوض مواجهة قوية تحمل الكثير من التحديات أمام شقيقه الهلال السعودي، في ذهاب الدور قبل النهائي لدوري أبطال آسيا على ملعب ستاد الملك فهد الدولي في الرياض، في واحدة من أصعب الاختبارات التي سيكون لزاماً على «الفرسان» خوضها، إذا ما أرادو الاستمرار في المسيرة الناجحة التي كتبوها هذا الموسم في المحفل القاري. ويدخل الأهلي لقاء اليوم بهدف تحقيق نتيجة إيجابية، لأول مرة في تاريخ مواجهاته مع الهلال السعودي الممتدة منذ 7 سنوات مضت، وتحديداً منذ العام 2009، حيث سبق للفريقين أن التقيا في نفس البطولة 6 مرات كلها في الدور التمهيدي، حقق الهلال الفوز 3 مرات، بينما تعادلا 3 مرات، ولم ينجح الأهلي في تحقيق أي فوز أمام الهلال، سواء في الرياض، أو في دبي. وهذا الأمر يعني أن رغبة الفوز، ستكون حاضرة بقوة في خلفية التحضيرات، التي جرت للمواجهة المرتقبة مساء، بالنسبة لكتيبة الفرسان، والتي نجحت حتى الآن في ترك بصمتها بقوة في دوري الأبطال، والصعود للدور قبل النهائي، وسيعني تحقيق الفوز اليوم على الزعيم السعودي، كتابة تاريخ جديد غير مسبوق أيضا بالنسبة للأحمر، ليس فقط من حيث نجاحه في الفوز على أحد أقوى الفرق الآسيوية، والذي لم يخسر على أرضه منذ 12 مواجهة مضت في تلك البطولة، ولكن أيضاً ليقترب ممثل الوطن، من تحقيق الحلم، والتأهل لنهائي دوري الأبطال، ومن ثم المنافسة على اللقب القاري، الذي لم يفز به فريق خليجيا أو عربي منذ العام 2011، عندما خطف السد القطري لقب البطولة. هدف واضح ولا يخفى على أحد أن اللعب من أجل الظفر باللقب الآسيوي، بات هدفاً واضحاً للأهلي، الذي دائماً ما كان يرفع شعار التأهل عن المجموعة في المشاركات الخمس الماضية، ليعطي ظهوره السادس آسيوياً، طعماً ولوناً مختلفين. وبنظرة سريعة على مسيرة الأهلي بشكل عام في المحفل القاري، فقد لعب الفريق 40 مباراة في دوري الأبطال حتى الآن، حقق الفوز في 10 مباريات وتعادل في 13 وخسر 17 مباراة، وسجل 53 هدفاً، وتلقت شباكه 69 هدفاً، وكانت أكبر خسارة على أرضه، أمام السد القطري بخماسية نظيفة في 2010، ووقتها كان كوزمين هو مدرب الفريق القطري، بينما كانت أكبر خسارة خارج أرضه 0- 3 أمام نيفيتشي في 2005. تجهيز مختلف وعلى الجانب الآخر عمد الجهاز الفني للأهلي بقيادة الروماني كوزمين، خلال الأيام القليلة الماضية، إلى تجهيز القوة الضاربة الهجومية للفرسان، وذلك عبر تكثيف التحركات التكتيكية وآلية تطبيقها وتنفيذها، مع الاهتمام بالتسديد المباشرة على المرمى من وضع التحرك. وتتمثل القوة الهجومية للأهلي في انطلاقات أحمد خليل إلى الأمام من العمق وعلى الجانبين، بالتبادل مع البرازيلي رودريجو ليما، ومواطنه ريبيرو، والقادمون من الخلف، إسماعيل الحمادي وماجد حسن، وذلك عندما يمتلك الأهلي الكرة ويشن الهجمات على مرمى المنافس، ويتراجع «الأحمر» لوسط ملعبه، لمنع انطلاقات الهلال الخطرة، والاعتماد على فرض الرقابة على مفاتيح لعب أصحاب الأرض، ومقابلتهم من وسط ملعبهم عبر الضغط على حامل الكرة، وهي أبرز السمات الفنية التي عمد الجهاز الفني على تلقينها للاعبين، مع منع تحركات نجمي الهلال نواف العابد، والشمراني. كما شدد كوزمين على ضرورة غلق منطقة جزاء الأهلي، أمام الهجمات منظمة التي يجيدها لاعبو الهلال، وقد عرض المدرب الروماني، عدة تسجيلات لمباريات الهلال، لشرح طريقة لعبه المعتمدة على الأجناب ومحاولات الاختراقات من العمق، لخلخلة الدفاع، وسيهتم الأهلي وفق ما يخطط له الثعلب الروماني، باستغلال تقدم الهلال ومحاولة مباغتة بهجوم سريع وخاطف على المرمى عبر تمريرات ريبيرو لكل من أحمد خليل وليما، وهو الثلاثي الذي يعتبر قوة ضاربة ومؤثرة في أداء الأهلي، ليس فقط بفعل سرعة تحركه، ولكن بفعل التفاهم الواضح بين الثنائي خليل وليما، بالإضافة للضلع الثالث من المثلث، البرازيلي ريبيرو. وشهد معسكر «الفرسان»، تركيز الجهازين الفني والإداري على جلسات الإعداد النفسي لجميع عناصر الفريق، لاسيما أن مواجهة الهلال لن تكون سهلة، في ظل توقع ارتفاع الحضور الجماهيري لأكثر من 40 ألف متفرج، ورغم تعود لاعبي الأهلي على الأداء القوي تحت الضغط الجماهيري، إلا أن مواجهة فريق بحجم الهلال الذي يعد «المارد السعودي» في قارة آسيا، يتطلب المزيد من الحيطة والحذر وهو ما ركز عليه «الثعلب الروماني» كوزمين. أرقام المشاركة هي السادسة للأهلي، خرج من دور المجموعات 5 مرات، أعوام (2003، 2005، 2009، 2010، 2014)، لعب الأهلي 40 مباراة في دوري الأبطال، فاز في 10، تعادل في 13، وخسر في 17 مباراة. سجل الأهلي 53 هدفاً، وتلقت شباكه 69 هدفاً. المشاركة الحالية هي الـ11، خرج الفريق من دور المجموعات (2003، 2004، 2006) وخرج من ربع النهائي 2007، ومن دور الـ16 عام 2009، ومن قبل النهائي 2010، ومن دور الـ16 عام 2011، ومن ربع النهائي 2012، ومن دور الـ16 في 2013، وصعد للنهائي 2014، لعب 85 مباراة، فاز في 41، تعادل في 23، وخسر 21 مباراة، سجل الهلال 137 هدفاً وتلقت شباكه 87 هدفاً. ترويسة 2 شارك ماجد ناصر في 3 مباريات فقط خلال النسخة الحالية للبطولة، وغاب عن 6 مباريات بسبب الإيقاف الآسيوي، بينما لعب ديدا 7 مباريات حتى الآن في المسابقة. أكد ثقته في العودة من الرياض بنتيجة إيجابية ماجد ناصر: لا نخشى أي منافس والتأهل لن يحسم اليوم معتز الشامي (دبي) أكد ماجد ناصر حارس مرمى الأهلي، أن فريقه لا يخشى أي منافس مهما بلغت قوته، وذلك قبل مواجهة الهلال السعودي مساء اليوم في العاصمة الرياض. وشدد حارس الأهلي على جاهزيته للمشاركة واللعب مع الفرسان في المباراة، ولكن يبقى القرار في يد الجهاز الفني بقيادة الروماني كوزمين. وقال ماجد «مواجهة اليوم ستكون صعبة للغاية، على كلا الفريقين، لأن الهلال فريق كبير ومتمرس في البطولة الآسيوية، كما أن الأهلي قدم أفضل أداء له في النسخة الحالية، وسيسعى بكل قوة لأن يواصل الزحف نحو المباراة النهائية، بعدما نجح في الوقوف على عتبه هذا الدور». وتابع «طموحات الفرسان بلا حدود في لقاء اليوم، ونتمنى أن يكتب لنا التوفيق وأن يعود الأحمر بنتيجة إيجابية تسهم في حسم التأهل لصالحنا، وأعتقد أن حسم التأهل لن يتم في مباراة واحدة، بسبب قوة وخبرة الهلال السعودي، بالإضافة أيضاً لخبرات لاعبي الأهلي الدولية، التي تؤهلهم لتقديم الأداء الأفضل لهم خلال المباراة». وعن مسيرة الأهلي في المحفل القاري خلال النسخة الحالية قال «أعتقد أن الفريق نجح في كتابة تاريخ جديد له في البطولة، وقدمنا نتائج طيبة للغاية، وكنا نداً شرساً لأندية قوية تمتلك لاعبين مميزين، ولا تقل قوة عن الهلال، وأعتقد أن كل الفرص متساوية بين الفريقين». وفيما يتعلق بالعلاقة بينه وبين أحمد ديدا، لاسيما وأن الأخير حجز مكانه في التشكيلة الأساسية آسيوياً بسبب الإيقاف الذي تعرض له ماجد وغاب بسببه عن معظم مشوار الفريق وحتى دور الـ16 قال «أنا جاهز في أي وقت للدفاع عن شعار الفرسان، وأتمنى المشاركة واللعب حتى أكتب الإنجاز مع باقي زملائي اللاعبين بالفريق، ولكن يبقى القرار في يد كوزمين». وتابع: «التنافس بيني وبين ديدا لصالح الفريق، وتألقه لا يزعجني بتاتاً، وعلاقتنا معاً قوية، وهو حارس متميز بالتأكيد، وسواء لعبت أو شارك هو في تشكيلة اليوم، فالهدف والطموح واحد، وهو العودة إلى دبي بنتيجة إيجابية ومواصلة الزحف للنهائي». وعن أكثر ما يجب أن يحسب حسابه أي حارس مرمى يلعب تلك المواجهة قال: «أعتقد أن أهم ما يجب التركيز عليه، هو عدم الاستماع لأصوات الجماهير، والتركيز في الملعب، خاصة مع كل تحرك لمهاجمي الأزرق السعودي، حيث يضم الهلال لاعبين على أعلى مستوى، وبخاصة في خط الهجوم، ولكن دفاعات الأهلي جاهزة للظهور بشكل قوي، وإيقاف أي محاولة للاقتراب من مرمى الفرسان». وأشار ناصر، إلى أن كل لاعب بكتيبة الأهلي، يحلم باليوم الذي يلعب فيه المباراة النهائية، لبطولة بحجم دوري أبطال آسيا، وهو الدور الذي لم يصل إليه أي فريق إماراتي منذ أن فاز العين باللقب في 2003، وقال: «أتمنى أن نوفق في تكرار إنجاز العين عندما فاز باللقب القاري، لأننا في مهمة وطنية ونتمنى أن نكتب إنجازاً يحسب لكرة الإمارات، ويترجم تألق المنتخب الوطني في كأس آسيا وحصوله على البرونزية القارية». أكد أن استبعاده المحلي أثر على مستواه السعيدي: فخور بالمشاركة الآسيوية وأحلم باللقب دبي (الاتحاد) أكد المغربي أسامة السعيدي، المحترف الرابع في قائمة الأهلي الآسيوية، جاهزيته للمشاركة في جزء من مباراة فريقه أمام الهلال السعودي مساء اليوم، متى ما استدعت الحاجة الفنية ذلك. ويعتبر السعيدي مرهوناً باللعب الآسيوي فقط، بعدما اكتفى الأهلي بقيده قبل غلق باب القيد القاري، فيما تم استبعاده من القائمة المحلية، ليحل موسى سو القادم من الدوري التركي بدلاً منه. ومنذ غياب السعيدي عن التشكيلة الأساسية المحلية للفرسان، غاب أيضاً في المحفل القاري، حيث شارك حتى الآن في 7 مباريات بالبطولة الآسيوية، منها 4 مرات كلاعب بديل آخرها أمام نفط طهران في الدقيقة الأخيرة من الوقت البدل الضائع للمباراة، بديلا لريبيرو. ولم يقدم السعيدي المستوى المنتظر منه منذ انضمامه للأهلي الموسم الماضي قادماً من الدوري الإنجليزي، ورغم ذلك يعتبر أحد الأوراق التي يستعين بها الروماني كوزمين، خصوصاً إذا ما استدعت الحاجة، ولكن لن يشارك السعيدي ضمن التشكيلة الأساسية للمباراة اليوم. وعن ذلك يقول السعيدي «نعم تراجع مستواي بعض الشيء، لأنني لا ألعب بشكل أساسي، ولكني لاعب محترف، وعلي الالتزام بعقدي مع الأهلي، كما أنني جزء من مهمة قارية كبيرة، أتمنى أن أوفق فيها، لذلك أشعر بالفخر بالتأكيد للمشاركة مع الفرسان في الوصول لهذه المرحلة من دوري أبطال آسيا والمنافسة على لقب قاري». وفيما يتعلق بموقفه بعد الاستبعاد المحلي لضم موسى سو قال «تركيزي الآن ينصب على البطولة الآسيوية، وأتمنى التوفيق لموسى سو، وفي النهاية هذا قرار فني بحت، تفرضه احتياجات الفريق، حيث كان الهدف هو ضم رأس حربة أجنبي، بدلاً من جناح أجنبي، ولكني في كل الأحوال أؤدي ما علي من واجبات، وعقب انتهاء المهمة الآسيوية، سيكون لكل حادث حديث، سواء بالبحث عن عروض أخرى، في الانتقالات الشتوية أو الصيف المقبل».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©