الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

متى يعود «الملك» إلى بلاط البطولات ؟!

متى يعود «الملك» إلى بلاط البطولات ؟!
28 سبتمبر 2015 23:05
شمسة سيف(أبوظبي) تتساءل جماهير «النحل» كم يحتاج صاحب التاريخ العريق، الذي «صال وجال» في مختلف المسابقات المحلية، والذي حقق في سابق عهده 8 ألقاب في البطولة الأغلى، كأس صاحب السمو رئيس الدولة، بالإضافة إلى إنجازاته في الدوري العام بـ5 بطولات، ولقب آخر لـ«السوبر»، حتى يعود إلى الإنجازات والتربع على القمة في مختلف البطولات، وكم يحتاج حتى يبتعد كلياً عن هاجس الهبوط التي ذاقه موسم 2011-2012، عندما حقق فوزين فقط و5 تعادلات و15 خسارة، من أصل 22 لقاءً خاضها، ليكتفي بحصد 11 نقطة ودع من خلالها «المحترفين» إلى «الهواة». منذ انطلاقة دوري المحترفين موسم 2008-2009 وحتى الموسم الماضي 2014-2015، جاء الشارقة في المركز السابع أربعة مواسم 2008- 2009,2009-2010,2010-2011,2013-2014، فيما حقق المركز الثاني عشر مرتين، الأولى موسم 2011-2012، وهو الموسم الذي هبط فيه إلى «الهواة»، ليغيب رسمياً عن «الأضواء» موسم 2012-2013، وتكرر المركز الثاني عشر في الموسم الماضي، حين اكتفى بحصد 11 نقطة من أصل 66 نقطة بـ7 انتصارات و5 تعادلات و14 خسارة. ومع بداية الموسم الجديد، ومن خلال أربع جولات خاضها الشارقة أمام الشباب والجزيرة والعين والنصر، اقتنص «الملك» نقطة من فم «العميد» المتصدر، بعد أن عادل النتيجة بأقدام البرازيلي ماكسويل في الجولة الرابعة، وكانت النقطة مرضية للنصف الأول من جماهير الشارقة التي أكدت أن مستوى «النحل» في تحسن، وأن بالإمكان تحقيق نتائج أفضل في الجولات المقبلة بعد الانسجام التام للاعبين المواطنين والأجانب، فيما يرى النصف الآخر أن النقطة لا تحقق الغرض للنهوض بالفريق، والوجود ضمن دائرة المنافسة، وتوديع المراكز الأخيرة، ويطالب عشاق «الملك» بمضاعفة الجهد في الفترة القادمة، واستغلال أي فترة توقف، لعلاج أخطاء الفريق، حتى يعود «الملك» إلى المنافسة، وكما أن عودة الجماهير إلى المدرجات لمؤازرة الفريق مطلب أساسي وضروري حتى يقدم مستوى جميلاً يرضي طموحات عشاقه. الروح الرياضية في ذمة التاريخ! في موسم 2008-2009 دخل دورينا عهد الاحتراف، مودعين بذلك دوري الهواة الذي عايشناه لمواسم طويلة، الكل تفاءل بتلك الخطوة الجديدة، خطوة كانت سبباً في تطور الكرة الإماراتية، وزيادة الثقافة الكروية لدى بعض الجماهير وحتى بعض إدارات الأندية، واستبشرنا خيراً ولم ندرك أنَّ تلك الخطوة ستكون سبباً في الكراهية التي نراها حالياً بين جماهير أندية دورينا. ونستعرض أهم أسباب الكراهية، بعض البرامج البعيدة كل البعد عن الروح الرياضية التي أججت لهيب الصراع بين بعض الأندية وفي الوقت ذاته كانت تنادي بعدم التعصب! برامج غلّفت تعصبها بالمثالية المصطنعة مع بعض المحللين الذين يجيدون فن الصراخ، ذلك يصرخ على ذاك، وذاك لا يريد سوى التقليل من سواه، فكيف للمشاهد حينها أن يتثقف أو حتى أن يستوعب الهدف من تلك البرامج؟ والسبب الآخر بعض إدارات الأندية، حين تفشل في تحقيق متطلبات جماهيرها، تبحث عن زرع الفتنة بين جماهير ناديها وجماهير الأندية الأخرى لتشغل جماهيرها عن فشلها، ومع ازدياد مواقع التواصل الاجتماعي أصبح بث السموم سهلاً، ونتيجة كل تلك الكراهية؟ أصبحت بعض الجماهير تردد عبارات بذيئة في حق بعض اللاعبين وبعض الجماهير! كرة القدم للمتعة وليس لما نراه حالياً من «بغض»، لذلك سأطرح سؤالاً لكل من تسبب بهذا الكم الرهيب من الكراهية بين الجماهير: «هل هذا الهدف الذي كنت تلهث خلفه بعد دخولنا لعصر الاحتراف؟ هتافات ضد اللاعبين ومناوشات دائمة في مواقع التواصل الاجتماعي؟ وهل تعتقد أنَّ ما تفعله يسهم في تطوير كرة القدم في دولتنا الحبيبة؟ ». @madridsoul الأخطاء التحكيمية جزء من «المستديرة» «الأخطاء التحكيمية جزء من لعبة الكرة المستديرة»، مقولة تتكرر عندما يخطئ الحكم في قرار يؤثر على نتيجة المباراة من قبل أهل الاختصاص التحكيمي، وبطولات نالتها أندية وحرمت منها أخرى بسبب قرار خاطئ من حكم الساحة، ليست في دورينا فقط، بل في الدوريات العالمية أيضاً. منذ بداية أول جولة في دورينا رأينا تهافت بعض المدربين وبعض إداريي الفرق على إلقاء سبب الخسارة فوق عاتق حكام المباريات، لربما كانوا محقين في بعضها، ولكن في الجهة الأخرى هناك من يبحث عن مبررات لخسارة فريقه بعيداً عن تقصير جهازه الفني أو الإداري. فكرة الحكم الأجنبي طالبت بها بعض الأندية وفي مقدمتها الوحدة في الموسم الماضي، ولكن هل ستكون قرارات الحكم الأجنبي خالية من الأخطاء؟! فلا تخلو المباريات في الدوريات العالمية من الأخطاء التحكيمية، ورأينا حالات مشابهة حدثت، بل كوارث تحكيمية أكبر من التي حدثت في دورينا. لجنة الحكام في الاتحاد أعدت الحكام بشكل جيد للموسم من خلال المعسكرات والدورات التحكيمية، ولكن هل اختيار الحكام للمباريات مبني على دراسة؟ وعلى سبيل المثال تكليف حكم درجة أولى لإدارة مباراة ذات حساسية بحجم قمة الوحدة والعين، ولماذا أعلنت عقوبة الإيقاف لحكم الراية بسبب الهدف الثاني الذي سجله الوحدة عن طريق التسلل في مباراة العين؟ لماذا لا تكون العقوبة داخلية لا تعلن على الملأ، لكي لا تتسبب بضغط على الحكام في المباريات القادمة؟ عبدالله الكندي @abdullah_A5 #نجم_الجولة_من_اختيار_الجمهور تيجالي لاعب الوحدة نجم الجولة من اختيار الجمهور، عبر حساب الاتحاد الرياضي في «تويتر» صورة في «حب ناديك» هذه الزاوية تتيح لمحبي الكرة الإماراتية ومرتادي موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، المساهمة بإرسال صورة إلى حساب الاتحاد الرياضي alittihadsport@، ليتم نشره في صفحة ستاد الجماهير بعد كل جولة من جولات دوري الخليج العربي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©