يواجه الأورجوياني جورج فوساتي مدرب فريق نادي السد مشاكل كثيرة قبل مباراة فريقه مع نادي قطر غداً في افتتاح منافسات بطولة كأس قطر لكرة القدم، نتيجة غياب القوام الرئيسي للفريق بالكامل.
ويغيب عن المباراة لاعبي المنتخين الأول والأولمبي بجانب المصابين واللاعبين المحترفين الأربعة الذين غادروا الدوحة بالفعل للانضمام إلى منتخبات بلادهم، الجزائري نذير بلحاج والإيفواري عبدالقادر كيتا والكوري لي سونج والسنغالي مامادو نيناج.
وحرص المدرب فوساتي على تصعيد 9 لاعبين من فريق الشباب للتغلب على النقص الحاد الذى يعاني منه الفريق الأول واللاعبون هم: فهد النعماني وفيصل القحطاني ونايف تويم ورضا صفر وعمرو مؤمون وإسماعيل إبراهيم وحمد منصور وحمد سالم وثاني العلي، ولم يسبق لأي لاعب فيهم المشاركة مع الفريق السداوي الأول.
ويتواجد في تشكيلة السد من اللاعبين الكبار حالياً كل من محمد صقر ومهند نعيم ومحمد عبد الرب وطاهر زكريا وطلال البلوشي وحمد فرج وعلي المسعد وجاسر يحيى وعلى أسد وهاشم بن عاشور وماجد محمد ولياندرو داسيلفا. وقد انضم إليهم أمس ثلاثي منتخب الشباب صالح بدر وهلال محمد ومصعب خضر الذين شاركوا في مران الزعيم، وذلك بعد عودتهم للدوحة عقب انتهاء بطولة الألعاب المدرسية والتى أقيمت بالسعودية.
من جانب آخر، أبدى البرازيلي سيبستياو لازاروني المدير الفني للمنتخب القطري أمس الأول، خلال آخر مران للفريق بالدوحة قبل السفر إلى ماليزيا، احتراماً كبيراً للمنتخب الإندونيسي قبل لقاء المنتخبين المقرر في 11 أكتوبر الجاري في إطار الجولة الثالثة من مباريات التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2014.
وأكد لازاروني أنه يعتبر المباراة مصيرية وصعبة لأن المنافس سيخوض المواجهة من أجل تعويض عثرته في مباراتيه الماضيتين. وقال لازاروني: “أعلم جيدا أن المنتخب الإندونيسي حشد صفوفه جيداً لهذه المباراة، وقام بتجنيس عدد من اللاعبين ويطمح بكل قوة إلى حصد النقاط الثلاث ولكن كل هذه الأشياء لا تعنيني لأن المهم بالنسبة لي هو أن نستعد جيدا للمباراة، ونقدم المستوى الذي نطمح إليه”.
وعن السفر إلى ماليزيا لخوض معسكر يمتد حتى موعد المباراة، قال لازاروني: “لقد وقع الاختيار على ماليزيا لقربها جغرافيا من إندونيسيا وتشابه المناخ بينهما، بالإضافة إلى ضمان عامل التركيز، وسنسعى خلال المعسكر إلى الإعداد للمباراة بدنياً وتكتيكياً، عموما أنا متفاءل بقدرتنا على العودة إلى الدوحة بنتيجة إيجابية، ولكن ذلك لن يتحقق إلا من خلال احترام المنافس والتعامل مع اللقاء بكل تركيز وعزيمة.
وبرر المدير الفني للمنتخب القطري بعض اختياراته وإقصاء البعض من دائرة اهتماماته على غرار فابيو سيزار لاعب الريان وأنس مبارك لاعب الغرافة وتوجيه الدعوة للاعبين آخرين. قائلاً: “أي لاعب يتأثر أحيانا بعوامل كثيرة تؤدي إلى تراجع مستواه وأنا حاولت اختيار الأكثر جاهزية ولكن أريد أن أؤكد على شيئ مهم وهو أن عدم توجيه الدعوة لعدد من اللاعبين الذين كانوا معنا في المباريات السابقة لا يقلل أبدا من قيمتهم الكبيرة وستبقى الأبواب مفتوحة أمامهم باستمرار”.
وكان المنتخب القطري قد غادر إلى العاصمة الماليزية كوالامبور للانتظام فى معسكر لمدة 4 أيام استعداداً للقاء نظيره الاندونيسي في 11 الجاري في جاكرتا، وخلت بعثة الفريق من 4 من عناصره الاساسية المهمة فى مقدمتهم قاسم برهان حارس المرمى للإصابة والظهير الايمن حامد اسماعيل للانذار الثاني، إلى جانب استبعاد فابيو سيزار ولورانس لتراجع مستواهما في الفترة الأخيرة.
وتحتل قطر المركز الثالث في المجموعة الخامسة برصيد نقطتين خلف ايران والبحرين المتصدرين برصيد 4 نقاط ثم اندونيسيا برصيد نقطة واحدة.
عدد اليوم
