«أبوظبي للتعليم» : رعاية المعاقين ودمجهم أحد محاور استراتيجيتنا

أكد معالي الدكتور مغير خميس الخييلي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم أن الاهتمام برعاية المعاقين من خلال دمجهم في مدارس الإمارة وحصولهم على فرصهم كاملة في التعليم المتميز أسوة بزملائهم من الطلبة العاديين، يعد أحد المحاور الأساسية لإستراتيجية تطوير المنظومة التعليمية التي أطلقها المجلس، وذلك بهدف إعدادهم ليكونوا خريجين أكفاء مؤهلين يسهمون بطاقاتهم في خدمة مسيرة التنمية التي تعيشها الدولة في كافة القطاعات. وقال بمناسبة فوز المجلس بجائزة الشريك المتميز التي تمنحها مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية، إن مجلس أبوظبي للتعليم سعى لترجمة أهدافه في خدمة هؤلاء الأبناء إلى عمل فعلي ملموس على أرض الواقع، من خلال توقيع اتفاقية شراكة مع المؤسسة، لضمان توحيد الجهود في تقديم الخدمات لطلاب الدمج وأسرهم بصورة شاملة، وتوفير فرص متزايدة من التعليم ومشاركة أكبر لهذه الفئة في المجتمع. وأضاف أن المجلس عمل على تفعيل هذه الاتفاقية في الميدان التربوي، حيث بادر خلال العامين السابقين بدمج 1500 طالب وطالبة من فئة صعوبات التعلم واضطرابات اللغة والكلام في مدارس إمارة أبوظبي، ليضاف هذا العدد إلى 616 من الطلبة ذوي الإعاقات البصرية والسمعية، والحركية، والذهنية، والتوحد، والنشاط الحركي الزائد والذين تم دمجهم وتوفير الأجهزة المتخصصة والوسائل التعليمية المتطورة لهم. كما قام المجلس بتوفير 50 حافلة ذات مواصفات خاصة لذوي الإعاقة الحركية لتسهيل عملية نقلهم، وتهيئة المباني المدرسية عن طريق تجهيز المنحدرات والمصاعد والمرافق الأخرى ليكونوا قادرين على استخدامها بيسر وسهولة. وكان مجلس أبوظبي للتعليم قد حصل على الجائزة تقديرا لجهوده المتميزة في مجال رعاية المعاقين ودمجهم في مدارس إمارة أبوظبي وحرصه على تقديم خدمات تعليمية متميزة لهم تحقيقا للأهداف الاستراتيجية السامية لحكومة أبوظبي في هذا المجال.