تحت رعاية سمو الشيخ محمد بن خليفة بن زايد آل نهيان عضو المجلس التنفيذي رئيس نادي العين للفروسية والرماية والجولف، تختتم اليوم بطولة نهائي كأس العالم لرماية الأطباق بالعين، والتي جرى تنظيمها لأول مرة على أرض الدولة بإشراف اتحاد الرماية وبدعم مجلس أبوظبي الرياضي، شارك في البطولة 59 رامياً ورامية من بينهم 38 رامياً و21 رامية يمثلون 24 دولة.
وأسفرت نتائج بطولة رماية التراب للنساء التي أقيمت أمس عن فوز فازت الإيطالية روسي جيسيكا بالميدالية الذهبية لرماية التراب، بعد أن حصدت 93 طبقاً، تلتها الألمانية هيوسي كارتن في المركز الثاني وحققت 87 طبقاً، بينما جاءت الرامية الصينية سيوسي في المرتبة الثالثة جامعة 83 طبقاً.
وحصلت البطلة الإيطالية على جائزة مالية قدرها خمسة آلاف يورو ونالت الوصيفة ثلاثة آلاف يورو وحصلت صاحبة المركز الثالث على ألفي يورو.
وأكد العقيد خادم الحاي الميدور حكم الاستئناف في البطولة “أن البطولة شهدت مشاركة صفوة رماة العالم، مما أدى إلى النجاح الكبير الذي حققته، كما أن ارتفاع درجة الحرارة قد أثر نوعاً ما على تركيز الرماة والراميات الذين استعدوا للبطولة بمستوى ممتاز”. وأشاد بتنظيم البطولة، ووجه شكره لسمو الشيخ محمد بن خليفة بن زايد آل نهيان عضو المجلس التنفيذي رئيس نادي العين للفروسية والرماية والجولف، على دعمه للنادي وتوفيره كل العناصر التي ساهمت في إنجاح البطولة التي تحتضنها الإمارات لأول مرة، وأثبتت من خلالها قدرتها على تنظيم كل بطولات الرماية على كافة المستويات العربية والقارية والدولية.
وقال: “نادي العين للفروسية والرماية والجولف سيكون نواة لنشر اللعبة، وهو صرح يتميز بالإمكانيات العالية التي تخدم قطاع الشباب لتطوير مستواهم في رياضة الرماية، وأملنا كبير في أن نرى أبطالاً يتخرجون من النادي خلال السنتين القادمتين، لاسيما أن رياضة الرماية تعتبر من الرياضات المحببة لدى أبناء الإمارات”.
وأضاف: “دبي في حاجة ماسة إلى إنشاء ناد للرماية بمواصفات أولمبية، ومتطابق مع القوانين الدولية والذي سيكون إضافة للمزيد من التطوير في مستوى اللعبة”.
وحول التحكيم في البطولة وفيما إذا كانت هنالك أي شكاوى من المشاركين، قال الميدور: “لا توجد أي شكاوى حتى اليوم والأمور تمضي بشكل سلس ويلقى التحكيم إشادة المتنافسين، خاصة أن الحكام المشاركين في المنافسات جميعهم من أصحاب الخبرة الطويلة في هذا المجال”.
وأضاف: “نتمنى أن تقام بطولة 2013 التي يستضيفها نادي العين للفروسية والرماية والجولف في أجواء مثالية من حيث حالة الطقس، وأن يصاحبها تنظيم معرض لتعريف المشاركين بتاريخ وحضارة الدولة وتراثها وعاداتها وتقاليدها”.
من ناحية أخرى، توجه عبدالله الحمادي حكم دولي (أ) من دولة قطر بالشكر إلى المسؤولين عن تنظيم البطولة لدعوتهم للمشاركة في إدارة المنافسات، وقال: “البطولة تمثل صفوة الأبطال في العالم الذين أفرزوا مستوى رائعاً في الإسكيت والدبل تراب والتراب”.
وهنأ الشيخ سعيد بن مكتوم بن راشد آل مكتوم بإنجازه التاريخي وفوزه ببطولة الإسكيت، وتمنى له التوفيق في مشاركاته المقبلة لانتزاع بطاقة التأهل إلى الاولمبياد.
وشكر الحمادي الإمارات على حسن الاستقبال وكرم الضيافة، متمنياً أن يجد الجانب الفني والتحكيمي الاهتمام من القائمين على أمر الرماية بالدولة.
وأشاد الحكم الدولي مجدي لطفي المدير الفني للبطولة رئيس اللجنة الفنية بالاتحاد المصري للرماية والمشرف العام على المنتخبات القومية بالتنظيم الرائع لبطولة نهائي كاس العالم لرماية الأطباق، منوهاً إلى أن نادي العين نجح وبامتياز في تنظيم أول بطولة عالمية على ميادينه.
وحول طبيعة عمله بالبطولة، قال: إن عمله يبدأ قبل المنافسات، حيث يقوم مع فريق العمل المعاون، بمعاينة الميادين والمسافات وصلاحية الاطباق والميكروفونات، كما يقوم بالإشراف على التدريب الرسمي لكل مسابقة وتقسيمه بالتساوي على عدد الرماة المشاركين الفعليين وتنفيذ البرنامج الخاص بالمكائن، كما تتم مصاحبة العاملين لضبط المكائن حسب البرنامج المطلوب تراب أو دبل تراب أو إسكيت، ثم نقوم بعمل أوراق التسجيل حسب القرعة التي أجريت في الاجتماع الرسمي وتقسيمها على الميادين.
سيف الشامسي يشيد بنجاح البطولة
العين (الاتحاد) - أشاد سيف مانع الشامسي مدير نادي العين للرماية بالدعم الكبير الذي يقدمه سمو الشيخ محمد بن خليفة بن زايد آل نهيان عضو المجلس التنفيذي رئيس نادي العين للفروسية والرماية والجولف، وقال:”إن تضافر الجهود كان وراء النجاح الكبير لبطولة العالم لرماية الاطباق بالعين”، مشيدا بالدعم الذي وجدته البطولة من مجلس أبوظبي الرياضي الشريك الأساسي وإلى اتحاد الرماية المظلة الشرعية التي ساندتنا طوال مشوار الاستضافة. وأعرب عن سعادته البالغة بوجود مجلس إدارة الاتحاد الدولي قبل وأثناء البطولة مما يدل على التقدير الكبير لرماية الإمارات، وأشار إلى أن فوز الشيخ سعيد بن مكتوم بذهبية “الإسكيت” خلق جواً من الفرح والسعادة داخل أروقة البطولة وأسعد الجميع وسينعكس علينا كرماة وعلى الجيل المقبل من الرماة ومن ثم تتطور المستويات واللعبة بشكل عام.
ونوه إلى أن التغطية الإعلامية لم تكن بالصورة التي توقعها رماة الإمارات أو الضيوف، خاصة من القنوات الفضائية والصحف الإنجليزية على وجه الخصوص.
عدد اليوم
