مذكرة تفاهم بين لجنة الإمارات للرياضة النسائية و «التقنية العليا»

وقعت لجنة الإمارات للرياضة النسائية وكليات التقنية العليا مذكرة تفاهم، ترجمة لتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، “أم الإمارات”، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيس المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، للنهوض والارتقاء بالرياضة النسائية، استثماراً لجهود وقدرات كليات التقنية العليا على مستوى الدولة، مما يساهم في تطوير الموارد البشرية وتنمية وصقل مهارات وقدرات أبناء وبنات الوطن وتأهيلهم في شتى المجالات الأكاديمية والمهنية والشخصية، دعماً لجهود لجنة الإمارات للرياضة النسائية، التي تهدف إلى الارتقاء بالرياضة النسائية وفق مفاهيم جديدة تعزيزاً لخطط وبرامج الرياضة النسائية من خلال تبادل الخبرات المهنية والإدارية. وقد وقعت الاتفاقية من جانب اللجنة نورة خليفة السويدي رئيسة لجنة الإمارات للرياضة النسائية والدكتور طيب كمالي مدير كليات التقنية العليا، وقد اشتملت الاتفاقية على 3 مواد و11 فقرة تفصيلية، تهدف إلى التعاون في مجال إدخال ثقافة الرياضة النسائية في مناهج كليات التقنية العليا، مع تبادل الخبرات والاستفادة من برامج التدريب والتطوير، بما يسهم في صقل بنات الإمارات في مختلف المجالات الرياضية والثقافية والاجتماعية، وقد شملت المذكرة مختلف المجالات، التي من شأنها أن تسهم في توطيد وتوثيق التعاون المتبادل في مختلف المجالات، مع الاهتمام بالمواهب والتوعية الإعلامية في مدارس الدولة المختلفة، لنشر رياضة المرأة وبيان آثارها الإيجابية على صحة وسلامة المرأة. وتضمنت بنود المذكرة التعاون والتنسيق في برامج التدريب والتطوير، التي يعقدها كل طرف في المجال الرياضي، بما يسهم في بناء قدرات الكوادر النسائية، وتطوير مستوياتهن الفنية، والمشاركة والتنسيق فيما يتعلق بإعداد المنتخبات والمسابقات والمشاركة في البطولات الرياضية الخاصة بالمرأة محلياً وخارجياً وإقليمياً ودولياً، والاستفادة من الخدمات اللوجستية المتوافرة لدى الطرف الثاني، وتمكين الطرف الأول (اللجنة) الاستفادة منها بما من شأنه أن يسهم في النهوض والارتقاء بالرياضة النسائية. وقد ثمنت نورة خليفة السويدي رئيسة لجنة الإمارات للرياضة النسائية التوجيهات الكريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك (أم الإمارات)، وأفكارها الهادفة ورؤيتها الثاقبة، التي ساهمت في إعلاء شأن المرأة الإماراتية، التي تبوأت مختلف المجالات والمواقع، والتي أصبحت المثال الرائع والنموذج الأروع في مختلف المجالات، خاصة الرياضية، التي أكدت من خلالها قدرتها على تحقيق الإنجازات والإبداعات، بجانب شقيقها الرجل، دعماً لمسيرة الرياضة النسائية الإماراتية في ظل الرعاية الكريمة والدعم المستمر الدائم الذي يحظى به هذا القطاع المهم من القيادة الرشيدة، مما يؤكد أن الرياضة النسائية في الدولة تسير بخطى راسخة تربوية هادفة، مما يشكل إضافة حقيقية للرياضة الإماراتية بشكل عام والنسائية على وجه الخصوص، والتي بدأت تخطو نحو المجد بثقة وثبات، استثماراً للرعاية الكريمة من سـمو (أم الإمارات) من خلال تكوين الفرق والمنتخبات الرياضية بمختلف المدارس والكليات والجامعات على مستوى الدولة. من جانبه، عبّر الدكتور طيب كمالي مدير كليات التقنية العليا عن جزيل الشكر والامتنان لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك (أم الإمارات) على دعمها اللامحدود للحركة النسائية في الإمارات. وعبر الدكتور كمالي عن سرور أسرة كليات التقنية العليا للعمل الوثيق مع لجنة الإمارات للرياضة النسائية، وذلك انطلاقاً من سعيها الدائم للعمل جنباً إلى جنب مع مختلف قطاعات وشرائح المجتمع انطلاقاً من إدراك كليات التقنية العليا لأهمية المشاركة في الأنشطة المجتمعية، مثل الأنشطة الرياضية وتشجيع الإبداع وخلق بيئة تعزز الإحساس بالمسؤولية، حيث إن التفوق ليس مجرد عمل أو هدف، إنما هو عبارة عن عملية أو أسلوب تفكير وخلق بيئة سليمة والاستمرار في تلبية احتياجات المجتمع المحلي من خلال البرامج الدراسية المقدمة.