السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«التخطيط العمراني» يدعم مشروع حماية السلاحف البحرية

30 ديسمبر 2010 22:24
أعلن مجلس أبوظبي للتخطيط العمراني دعمه لمشروع حماية السلاحف البحرية، الذي يهدف إلى حماية سلاحف منقار الصقر المهددة بالانقراض في مبادرة تندرج ضمن جهوده الرامية إلى تعزيز استراتيجيات وخطط الحفاظ على التنوع الأحيائي انطلاقا من مبادئ برنامج “استدامة”. ويتمثل الدعم المقدم من مجلس أبوظبي للتخطيط العمراني في رعاية سلحفاة بحرية لتتبع ورصد تحركاتها بواسطة جهاز إرسال مثبت على السلحفاة ومتصل بقمر اصطناعي، من أجل جمع مختلف البيانات والمعلومات التي قد تفيد في الحفاظ على نوعها. وسيطلق على السلحفاة التي يقوم مجلس أبوظبي للتخطيط العمراني بتبنيها اسم “استدامة”، وذلك نسبةً إلى برنامج “استدامة” الذي أطلقه المجلس لتحقيق الاستدامة البيئية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية في أبوظبي. يشار إلى أن هذا المشروع الذي أطلقته جمعية الإمارة للحياة الفطرية بالتعاون مع الصندوق العالمي لصون الطبيعة يهدف إلى تعزيز الحفاظ على السلاحف البحرية في الشرق الأوسط، خاصة تلك التي يتهددها الانقراض جراء فقدان مواطنها الطبيعية أو تعرضها للصيد العرضي وغير المباشر. ويهدف المشروع إلى تتبع 75 سلحفاة من نوع منقار الصقر بعد وضعها لبيضها، وذلك من أجل تحديد مواطنها الرئيسية ومناطق تغذيتها، بحيث تساعد هذه المعلومات في إعداد برامج شاملة ضرورية للمحافظة على هذه الأنواع وضمان بقائها. وقال فلاح الأحبابي، مدير عام مجلس أبوظبي للتخطيط العمراني إن “حماية التنوع الإحيائي الثري لإمارة أبوظبي يشكل أحد المقومات الرئيسية لعملية التطوير المستدام التي يشرف عليها المجلس وفق رؤية 2030. وأضاف “ومن هنا فإن تعاون المجلس مع جمعية الإمارات للحياة الفطرية- الصندوق العالمي لصون الطبيعة يعكس أحد أوجه التزامنا تطبيق استراتيجيات وخطط فعالة تصون وتعتني ببيئة التنوع الإحيائي التي تتميز بها إمارة أبوظبي”. وتابع الأحبابي “تعد استدامة بيئة أبوظبي من أهم مرتكزات مبادرة “استدامة”، ويضاف التعاون مع جمعية الإمارات للحياة الفطرية إلى عدد من المبادرات البيئية الأخرى للمجلس مثل إصدار إرشادات تطوير المناطق الساحلية واستراتيجية الواجهات المائية لتشكل نظاماً متكاملا يضمن حماية بيئة الأحياء المائية المتنوعة في الإمارة ويثريها”. وقالت رزان خليفة المبارك، العضو المنتدب لجمعية الإمارات للحياة الفطرية بالتعاون مع الصندوق العالمي لصون الطبيعة EWS-WWF: “خلال السنوات العشر الماضية، عملت جمعية الإمارات للحياة الفطرية بالتعاون مع الصندوق العالمي لصون الطبيعة EWS-WWF مع العديد من المؤسسات والشركات من أجل تشجيع ودعم ونشر الوعي بالقضايا البيئية. اليوم، نحن سعداء بتعاوننا مع مجلس أبوظبي للتخطيط العمراني الذي قدم دعمه لمساعدة سلاحف المنطقة البحرية”. وقالت إن رعاية المجلس لأحد سلاحف المشروع سيوفر الفرصة لموظفيه لمتابعة رحلة السلحفاة “استدامة” المدهشة، وفي نفس الوقت، سيساعد الباحثين في الجمعية والصندوق في الحصول على معلومات ضرورية وأساسية من أجل دعم جهود المحافظة الحالية. من جهة أخرى، يهدف دعم مجلس أبوظبي للتخطيط العمراني لمشروع حماية السلاحف إلى تشجيع العاملين في المجلس على الترويج لممارسات الاستدامة. ومن خلال هذه المبادرة، سيتاح للعاملين في المجلس فرصة رصد حركة السلاحف عبر الأقمار الاصطناعية وتتبع سير رحلاتها المثيرة.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©