الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

سأذهب إلى جنوب أفريقيا.. وأشجع الجزائر في المونديال

سأذهب إلى جنوب أفريقيا.. وأشجع الجزائر في المونديال
15 فبراير 2010 23:12
تمنى نجم المنتخب المصري لكرة القدم، محمد أبوتريكة أن تخدمه الظروف ويذهب إلى مونديال جنوب أفريقيا 2010 ، مؤكداً أنه سيشجع منتخب الجزائر، بغض النظر عن وجوده في جنوب أفريقيا من عدمه. وفي تصريحات خاصة لموقع "سوبر"، أوضح أن من بين الكثير من الأشياء التي يؤمن بها، أن الإنسان يبقى مسيّراً وليس مخيراً، وهو الإيمان الراسخ بداخله لدرجة يرفض معها الحديث عن أمور مستقبلية يؤكد أنها من الغيبيات، ما يجعله دائما يرفض الحديث أو التلميح عن مستقبله الكروي خاصة المتعلق بأمر اعتزاله الدولي. وفي محاولة منه لتأكيد ما يؤمن به، قال: اتخذت قرار اعتزالي اللعب دولياً، وكان إعلان القرار مرتبطا بحدثين، الأول هو التأهل لكأس العالم 2010، على أن يكون ظهوري في جنوب أفريقيا هو المشهد الكروي الأخير لي مع منتخب بلادي، ولم نتأهل، وتراجعت عن قراري بعد شعوري بأن الاعتزال سيراه البعض هروباً، أو أني رجل مهزوم ومكسور يرحل في صمت. وتابع: عدت لأرهن قرار اعتزالي اللعب دولياً لما بعد قيادة منتخب مصر للفوز بكأس الأمم الأفريقية في أنجولا، وكنت أرى أن الفوز بالكأس سيكون رسالة الاعتذار والوداع، لكن لم أشارك في البطولة، الإصابة حرمتني من إعلان اعتزالي اللعب دولياً 31 يناير الماضي، يوم تتويج مصر بطلة لأفريقيا.. وتقدرون وتسخر الأقدار. وحول تصريحه السابق بأنه لن يعتزل حتى يحقق حلم اللعب في مونديال 2014، قال متسائلاً: أتمنى أن أظهر لاعبا في البرازيل بعد 4 سنوات، ولكن من يضمن لي الاستمرار في الملاعب ؟"، عمري إن أمد الله فيه سيكون وقتها 35 عاما، أمر اعتزالي لم يعد الآن قراري أنا وحدي. وعن موقفه من مؤازرة المنتخب الجزائري في المونديال المقبل بعد إعلان عدد من زملائه في المنتخب المصري بشكل واضح ومحدد عدم التعاطف مع الجزائر، قال ضاحكاً: "سأذهب إلى جنوب أفريقيا حيث مونديال 2010، بعد أن تلقيت دعوة خاصة، وأتمنى أن تخدمني الظروف في ذلك الوقت وألبي الدعوة، والمؤكد أنني سأشجع الجزائر، بغض النظر عن وجودي في جنوب أفريقيا من عدمه". وتابع: "أشياء كثيرة توجب علي أن أشجع الجزائر، وليس من بين هذه الأشياء التكريم الذي حظيت به في الجزائر والتي احتفت بي شعباً وحكومة بشكل رائع، الأشياء الأخرى التي أعنيها هي الدين والتاريخ واللغة، إنها أشياء تستحق منا أن نكبر فوق أزمة صنعتها أياد خارجية .. الكل لا يعلم ذلك". وتأكيداً على أن أبوتريكة مازال النجم المغلق قبله وعقله على الكثير والكثير من الأسرار المثيرة، رفض التعليق على معلومة مؤكدة وصلتنا بشأن رفضه عرضاً مغرياً جداً لتحويل قصة حياته إلى مسلسل رمضاني، وعندما واجهناه بهذه المعلومة، ابتسم وقال: "لا تعليق"، وعندما سألنأه ما إذا كان بصدد إصدار كتاب يروي فيه قصته، عاد ليبتسم، وقال: "ربما".
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©