محمد حامد (دبي) - خضع المنتخب البرازيلي للناشئين تحت 17 عاماً الذي أوقعته القرعة مع الأبيض الإماراتي وهندوراس وسلوفاكيا في مجموعة مونديالية واحدة، لتجربة جديدة تحت إشراف جهازه الفني بقيادة ألكسندر جالو، وبتعاون من الجهاز الطبي، حيث يتم استخدام تقنية “جي بي إس” لقياس سرعة اللاعبين، ومقدار الجهد البدني، والطاقة التي يحتاجون إليها في التدريبات والمباريات، كما تعمل التقنية على قياس قدرة اللاعبين على التحمل، ونبضات القلب، وغيرها من الأشياء المتعلقة بالجانب البدني والصحي للاعبين، وهو ما يعد تطوراً لافتاً في أساليب التدريب والإعداد البدني في البرازيل التي تحاكي بذلك أكثر الدول الأوروبية تقدماً في هذا الجانب.
وأشارت تقارير برازيلية إلى أن جالو أصر على استخدام هذه التقنية الحديثة، للوصول بمنتخب السامبا للناشئين إلى أفضل إعداد بدني ممكن قبل انطلاق مونديال الإمارات الذي يقام من 17 أكتوبر حتى 8 نوفمبر، ويخضع نجوم السامبا لتدريبات مكثفة في معسكر مغلق في ساو باولو حتى موعد القدوم إلى أبوظبي لبدء البطولة، ويركز جالو على الجوانب التكتيكية، كما أشارت التقارير البرازيلية.
وفي الوقت ذاته، يقوم ماتيوس فونتيس بإخضاع اللاعبين لاختبارات بدنية بتقنية الـ “جي بي إس”، وهي التقنية التي اكتسحت ملاعب كرة القدم، وكانت بداية التعرف إليها على المستوى الإعلامي من خلال زلاتان إبراهيموفيتش نجم باريس سان جيرمان الذي ظهر وهو يرتدي شريطاً لاصقاً تحت قميصه أثناء مباراة ودية لفريقه أمام باريس سان جيرمان، وهذا الشريط يرسل إشارات يلتقطها جهاز يمسك به الجهاز الطبي لمتابعة وتحليل تحركات اللاعب، وقياس الأداء البدني، وتحديد الإصابات، وغيرها من الأشياء التي تتعلق بالجانبين البدني والطبي.
ومن بين الأندية التي كانت سباقة في استخدام تقنية “جي بي إس”، تشيلسي، وليفربول، وفولام من الدوري الإنجليزي، والبارسا والريال في الليجا، وميلان واليوفي من إيطاليا، وبريمن الألماني، وأياكس الهولندي، وبورتو البرتغالي، ووفقاً لما أكده الموقع الرسمي للشركة المصنعة للتقنية “جي بي إس سبورتس”، فإنه من المتوقع أن يرتفع الإقبال على التقنية في السنوات المقبلة، نظراً للنتائج الجيدة التي ترتبت على استخدامها.
عدد اليوم
