دبي (الاتحاد)أطلق مركز دبي للإحصاء المسح الاقتصادي 2014 لإمارة دبي، والذي يغطي عينة من المنشآت العاملة في مختلف الأنشطة الاقتصادية بإمارة دبي وفقاً للتصنيف الصناعي الدولي الموحد (ISIC4) وبناءً على أحدث المنهجيات والممارسات والمعايير الفنية الدولية المعتمدة في هذا المجال.
وأوضح عارف عبيد المهيري المدير التنفيذي لمركز دبي للإحصاء، في بيان صحفي أمس، أن المسح الاقتصادي يأتي كأحد المبادرات الاستراتيجية المرتبطة بالخطة الاستراتيجية للمركز 2012 - 2015 التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.
وأشار المهيري إلى أن المسوح الاقتصادية تعتبر أداة ووسيلة فعالة لإنشاء وتطوير قواعد بيانات حديثة لمختلف الأنشطة الاقتصادية للمساعدة في تركيب الحسابات القومية واستخراج المؤشرات الاقتصادية وإعداد برامج وخطط التنمية الاقتصادية، بالإضافة إلى أهميتها في توفير البيانات اللازمة لرسم السياسات الاقتصادية واتخاذ القرارات السليمة لتطوير الاقتصاد وتنميته.
وأوضح أن من أبرز أهداف هذا المسح توفير بيانات دقيقة عن حجم رأس المال وحجم العمالة وتعويضاتها، بالإضافة إلى قيم الإنتاج ومستلزمات الإنتاج السلعية والخدمية لتقدير القيمة المضافة لمختلف الأنشطة الاقتصادية ومساهمة تلك الأنشطة في الناتج المحلي الإجمالي وبناء جداول المدخلات والمخرجات لاقتصاد إمارة دبي.
كما تساعدالبيانات التي سيوفرها المسح في إعداد دراسات الجدوى واكتشاف فرص الاستثمار في إمارة دبي.
ويغطي المسح الصناعة الاستخراجية، الصناعة التحويلية، الإنشاءات (التشييد والبناء)، تجارة الجملة والتجزئة، الفنادق والمطاعم، الزراعة والثروة الحيوانية، النقل والتخزين والاتصالات، العقارات وخدمات الأعمال، التعليم، الخدمات المالية، الصحة والعمل الاجتماعي، الخدمات المجتمعية والاجتماعية والشخصية الأخرى، الهيئات التي لا تهدف إلى الربح.
ويتم تنفيذ المسح من خلال فريق عمل ميداني مؤهل ومدرب يتكون من 60 مشرفاً وباحثاً مكلفين رسمياً من قبل المركز بجمع البيانات من المنشآت المستهدفة والبالغ عددها 7500 منشأة.
وأشار إلى أن المركز يتطلع إلى تعاون جميع المنشآت المستهدفة في هذا المسح، مؤكدا على أن سرية البيانات مكفولة بموجب القانون، ولن تستخدم إلا للأغراض الإحصائية، وستكون نتائج المسح الإجمالية متوافرة لجميع مستخدمي البيانات من متخذي القرار وراسمي السياسات الاقتصادية وقطاع الأعمال والباحثين والدارسين.
عدد اليوم
