الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الإمارات تودع «ألعاب التضامن» في المركز الـ19

الإمارات تودع «ألعاب التضامن» في المركز الـ19
30 سبتمبر 2013 22:20
عدنان الغربي (باليمبانج) - اختتمت الإمارات مشوارها في الدورة الثالثة لألعاب التضامن الإسلامي، التي استضافتها مدينة باليمبانج الإندونيسية في المركز الـ19 بـ4 ميداليات عبارة عن 3 برونزيات وفضية واحدة، متقدمة بمركز واحد عن مشاركتها في الدورة الماضية بجدة عام 2005، والتي نجح فيها اتحاد الفروسية من حصد فضيتين و3 برونزيات. وجاءت الميداليات الأربع للإمارات في الدورة الحالية بفضل سليمان الملا، الذي كسب برونزية الكاراتيه في فئة “الكوميتيه فردي” لوزن فوق 84 كجم، وإلهام بيتي صاحبة المركز الثاني في سباق الـ5 آلاف م والمركز الثالث في سباق الـ1500م وعلياء محمد سعيد، التي نجحت في التتويج ببرونزية الـ10 آلاف م. وشاركت الإمارات في الدورة الثالثة لألعاب التضامن الإسلامي بوفد رياضي يضم 28 لاعباً ولاعبة في 4 ألعاب هي “القوى” والكاراتيه والتايكواندو ورفع الأثقال من ضمن 2000 رياضي مثلوا 45 دولة إسلامية، بينما شملت المنافسات 13 لعبة فردية وجماعية هي ألعاب القوى والسباحة والقوس والسهم والريشة والسلة وكرة القدم والكاراتيه والتايكواندو والتنس وطائرة الصالات وطائرة الشواطئ ورفع الأثقال والوشو. واختتمت بعثة الإمارات مشاركتها في الدورة الثالثة أمس بمنافسات التايكواندو، التي شارك فيها منتخبنا الوطني في فئة تحت 63 كجم، ومثلنا فيها جابر آل علي، وظهر بمستوى جيد خاصة في المباراة الأولى، التي تغلب فيها على الكويتي فهد البوسطة بفارق 13 نقطة كاملة، قبل أن يدير له الحظ ظهره في المواجهة الثانية أمام بطل العرب التونسي وحيد البريكي في ربع النهائي، ورغم صمود لاعبنا في الشوطين الأول والثاني فإنه دفع ثمن تراجع لياقته البدنية في الشوط الثالث ومنح خصمه فرصة التفوق عليه في جمع النقاط إلى أن وسّع الفارق بينهما إلى 12 نقطة. وعقب المباراة، أكد جابر آل علي أن منافسه التونسي استغل تفوقه البدني في الشوط الثالث ليحسم به النتيجة لصالحه، وقال إن القرعة لم تسعفه بعد أن وضعته في مواجهة بطل العرب وأنه كان يأمل في بلوغ دور نصف نهائي على الأقل. وبنهاية مشوار رياضيينا في ألعاب التضامن الإسلامي تغادر بعثة الإمارات عصر اليوم العاصمة الإندونيسية جاكرتا ليكون الوصول إلى مطار دبي في حدود منتصف الليل. وبشأن حصاد منتخباتنا الوطنية الأربعة في الدورة الثالثة، أكد سعد عوض المهري مدير وفدنا الرياضي أن المشاركة كانت جيدة لما وفّرته من احتكاك للاعبينا ولاعباتنا رغم أن المحصلة النهائية للميداليات لم تكن بقدر الطموحات، خاصة في لعبتي الكاراتيه ورفع الأثقال. وقال المهري: الاتحادات، التي جهزت لاعبيها بشكل جيد قبل الدورة نجحت في الصعود إلى منصات التتويج أمام الاتحادات، التي خرجت بدون ميداليات كان ينقصها القليل من العمل، ونتمنى أن تستفيد من مشاركتها لتحسين نتائجها في المستقبل. وأشاد مدير وفدنا الرياضي بمستوى البطولة وبتحقيق المشاركين لأرقام عالمية جديدة خصوصاً في ألعاب القوى، مشيراً إلى أن دورة ألعاب التضامن الإسلامي تفوقت من الناحية الفنية على البطولات الآسيوية، كونها جمعت منتخبات قوية من أوروبا وآسيا وأفريقيا، بالإضافة إلى مشاركة بعض الأبطال العالميين، في أغلب الألعاب الفردية، وأوضح المهري صعوبة الحكم على أداء منتخباتنا الوطنية في ظلّ هذه المنافسة القوية. وبخصوص سلبيات المشاركة الإماراتية في الدورة، أكد سعد المهري أن التقرير الفني سيحدد النقاط، التي يجب العمل على تعديلها في المستقبل، ومن ضمنها الإعداد المبكر لكل مشاركة خارجية. وتوجه مدير الوفد الرياضي بالشكر للاتحادات الأربعة المشاركة في الدورة على جهودها في إعداد اللاعبين، وحرصها على تشريف رياضة الإمارات، متمنياً لها التوفيق في الاستحقاقات المقبلة، مشيداً في الوقت نفسه بانضباط اللاعبين والأجهزة الإدارية والفنية طيلة البطولة. وأكدت لاعبة منتخبنا الوطني للتايكواندو عبير موسى أن الضربة، التي تلقتها أمام الماليزية ثيروناكاراسو شاكيلا وتسببت في انسحابها من تصفيات ربع النهائي لن يكون لها أي تأثير سلبي على روحها المعنوية في المستقبل بل ستمنحها الثقة بالنفس والقوة. وأعربت عبير موسى عن أسفها لخروجها مبكراً من التصفيات وعدم رفع عدد ميداليات الإمارات في البطولة، وقالت: أنا حزينة لأني سأعود إلى الإمارات بدون أي ميدالية وليس كوني مصابة، هذا الأمر يقلقني كثيراً، ولكنه يحفزني لتحقيق نتائج أفضل في المستقبل. وعن أسباب خسارتها في البطولة، أوضحت لاعبة منتخبنا الوطني أن الاستعداد الجيد والمبكر هو الضامن الوحيد لحصد النتائج الايجابية، مؤكدة أن التحضيرات لهذه الدورة كانت يجب أن تكون منذ عدة شهور، وليس إقامة معسكر بأسبوع واحد في كوريا. إندونيسيا ترفع رصيدها إلى 90 ميدالية باليمبانج (الاتحاد) - رفعت إندونيسيا مستضيفة الدورة الثالثة لألعاب التضامن رصيدها إلى 90 ميدالية حتى منافسات أمس بواقع 34 ذهبية و31 فضية و25 برونزية، ولا تزال مصر تحافظ على المركز الثاني بـ79 ميدالية، من بينها 25 ذهبية، ومثلها فضية و29 برونزية، وانتزعت ماليزيا المركز الثالث من تركيا برصيد 63 ميدالية بواقع 22 ذهبية و16 فضية و25 برونزية، وذلك بفضل استحواذها بشكل لافت على ميداليات التايكواندو في منافسات السيدات. كما صعدت المغرب إلى المركز الثاني عربياً والسادس في البطولة بـ34 ميدالية على حساب السعودية، التي تراجعت بمركز رغم ترفيع رصيدها إلى 14 ميدالية، واحتلت عمان المركز العاشر بـ10 ميداليات. وتجدر الإشارة إلى نجاح 16 دولة عربية في الصعود على منصة التتويج من ضمن 19 دولة مشاركة في الدورة. بطل مصر في «الوثب» ينجو من موت محقق باليمبانج (الاتحاد) - نجا محمد فتح الله بطل مصر في الوثب الطويل من موت محقق في الدورة الثالثة لألعاب التضامن الإسلامي المقامة بمدينة باليمبانج، وذلك إثر تعرضه لإصابة، خلال محاولته الثالثة في منافسات الوثب الطويل، خلفت له نزيفاً حاداً على مستوى الحوض خضع على أثرها لجراحة عاجلة، لكن معاناة اللاعب المصري لم تنتهِ هنا بل ازدادت سوءاً عندما أعلن مستشفى باليمبانج عدم امتلاكه فصيلة دم اللاعب، الذي تعقدت حالته الصحية بسبب فقدانه كمية كبيرة من الدم. وللخروج من المأزق بأسرع وقت ممكن استغل أحد المسؤولين المصريين تجمع الرياضيين بمطعم القرية الأولمبية، وأعلمهم بالأمر فتسارعوا جميعا للتبرع له بما يكفيه من الدم وإنقاذ حياته، حتى إن الحافلة لم تعد تتسع بالمتبرعين، الذين كان من ضمنهم عدد من البعثة الإماراتية يتقدمهم إداري منتخب الكاراتيه والتايكواندو مروان المرزوقي، ومن حسن حظ محمد فتح الله أنه تم اكتشاف ثلاثة لاعبين مصريين يحملون فصيلة دمه نفسها.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©