«سفن العمليات» يناقش الدعم وتحديات القطاع

أتاحت فعالية طرح الأسئلة على خبراء قطاع السفن التي عقدت أمس في ختام فعاليات مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط لسفن العمليات 2011 بأبوظبي، فرصة للعارضين والزوار التعرف إلى التحديات التي يواجهها القطاع، ومستوى خدمات الدعم البحري، وفقاً لبيان شركة سيتريد، منظمة الحدث. وشهدت الجلسة الافتتاحية للفعالية التي اقيمت في مركز أبوظبي الوطني للمعارض طرح عدد من النقاط والحوارات حول مختلف القضايا التي تمس واقع ومستقبل القطاع البحري لا سيما ما يتعلق بسفن العمليات. وتطرقت الجلسة إلى المسائل الخاصة بسمعة القطاع والفرص التجارية التي يوفرها إلى جانب التحديات الآنية والمستقبلية التي تواجهه. وشارك في جلسة طرح الأسئلة، التي استمرت لمدة ساعتين برئاسة غاري دوكرتي، المدير العام التنفيذي لشركة بي أند او ماريتايم سيرفيسس لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، مجموعة من خبراء القطاع البحري. وشارك في الجلسة بو دامسجارد، رئيس الخدمات البحرية في شركة ميرسك اويل قطر اي إس، وراشد علي القحطاني، الرئيس التنفيذي للعمليات في موانىء دبي العالمية في الإمارات، وروبرت ألن، رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لشركة الن المحدودة، وجاسامن فيتش، الشريك الإداري في شركة فيتش للاستشارات القانونية، وجارل لوننج، مدير تطوير الأعمال في شركة توباز إنيرجي أند مارين. وتناولت الجلسة نموذج الأعمال المستدامة، وقضية القرصنة البحرية والإرهاب، وادارة المخاطر، والتداعيات القانونية للمسؤولية الاجتماعية للشركات. وقالت جاسامن فيتش، من شركة فيتش للاستشارات القانونية “يبدو أن هناك استحالة للدفع بالمسؤولية الاجتماعية للشركات من خلال التشريعات نظراً للمعدلات المرتفعة للأنشطة غير المنظمة في هذا الخصوص في الشرق الأوسط”. وأضافت “يجب أن تكون هناك معايير اخلاقية إلى جانب ضرورة الحاجة إلى معرفة أن هناك دائماً شركات هنا لا تعير اهتماماً لسمعة القطاع، وبالتالي تحتاج جميع الجهات المعنية فيه وعلى اختلاف مستوياتها المشاركة في نشاط المسؤولية الاجتماعية للشركات وفق اخلاقيات راقية”. وتناول بو داماسجارد، من شركة ميرسك، موضوع السمعة وادارة المخاطر، حيث استشهد بنهج ميرسك كنموذج محتمل في مجال العمليات الخالية من الحوادث في قطاع سفن العمليات.