الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

أبوظبي تستضيف القمة الدولية للتمويل المؤسسي الإسلامي الأسبوع المقبل

6 أكتوبر 2011 17:28
تستضيف أبوظبي مجموعة من كبار المصرفيين الإسلاميين والشركات المقترضة يومي العاشر والحادي عشر من أكتوبر الحالي في إطار القمة الدولية للتمويل المؤسسي الإسلامي التي تهدف لإجراء مناقشات عملية من أجل إعطاء دفعة لتدفقات الصفقات في صناعة الإقراض الإسلامي المشترك وتمويل التجارة وتمويل المشاريع.وتسعى الوفـود المشاركـة إلى فهم واستثمار الطلب المتزايد على التمويل الإسلامي من جانب الشركات في قطاع الأعمال. وستوفر هذه القمة التي تعقد في فندق لو رويال ميريديان في أبوظبي بشراكة استراتيجية مع مصرف نور الإسلامي منبراً مثالياً لالتقاء مختلف المكونات الرئيسة لسلسلة القيمة في مجال إبرام الصفقات، المتمثلة في المؤسسات الرائدة في مجال الخدمات المصرفية للشركات “الإسلامية والتقليدية” وكذلك الشركات المستفيدة من هذه الخدمات، من أجل إقامة علاقات عمل مثمرة طويلة الأمد فيما بينها وضمان تحقيق أهداف كل منها. وقال ديفيد ماكلين المدير التنفيذي للقمة الدولية للتمويل المؤسسي الإسلامي 2011 لدى إعلانه عن انطلاق فعاليات القمة إنه في ضوء تزايد ميل التفضيلات في السوق نحو الخدمات والمنتجات المالية والمصرفية المتوافقة مع الشريعة الإسلامية تتزايد أعداد المؤسسات التي تسعى لتوفير التمويل الإسلامي كأحد المكونات الرئيسية لتشكيلة الخيارات التمويلية لديها. وأضاف أنه مع أن الخدمات المصرفية الإسلامية للأفراد والتأمين الإسلامي “التكافل” والصكوك كانت المحركات الرئيسة لنمو هذه الصناعة إلا أن المحللين يزدادون اقتناعاً بأن التمويل الإسلامي للشركات الذي يتضمن الإقراض المشترك وتمويل التجارة وتمويل المشاريع جاهزٌ ليكون محركاً جديداً قوياً لنمو صناعة التمويل الإسلامي عالمياً وتلبية الطلب المتصاعد من جانب الشركات المقترضة لتوسيع دور التمويل الإسلامي في تشكيلة خياراتهم التمويلية. وتفتتح القمة بجلسة خاصة تُلقى فيها كلمات لكل من دانيال فيتشي النائب الأول لرئيس شركة غروب ترجري التابعة لمجموعـة ماجد الفطيم القابضة وكاظم علي رئيس وحدة الشركات في مصرف نور الإسلامي. وتهدف الجلسة التي ستركز على فهم تطلعات الشركات المقترضة بشأن التمويل المؤسسي الإسلامي إلى تقييم دور التمويل الإسلامي في تنويع تشكيلة خيارات التمويل المؤسسي. وتعليقاً على شراكتهم مع القمة الدولية للتمويل المؤسسي الإسلامي لعام 2011 قال حسين القمزي الرئيس التنفيذي لمصرف نور الإسلامي والرئيس التنفيذي لمجموعة نور الاستثمارية إن التمويل الإسلامي برز كبديل حيوي في مجال التمويل المؤسسي وتجلى ذلك في العديد من الصفقات المهمة التي عقدت مؤخراً على الصعيدين الإقليمي والعالمي. بيد أن سوق التمويل المؤسسي المتوافق مع الشريعة الإسلامية لم يحقق كامل قدراته الكامنة. كما أن القيمة التي يمكن أن يقدمها لم يتم عرضها بشكل تام على قاعدة عملائه من الشركات. وأضاف أن هذا الحدث يعتبر منبراً فريداً لدخول الشركات المقترضة في نقاشات حيوية ومهمة تهدف إلى زيادة نسبة التمويل الإسلامي ضمن التشكيلة الإجمالية لخياراتهم التمويلية. من جهته، قال معين الدين معلم الرئيس التنفيذي لبنك المشرق الإسلامي وأحد الشركاء في القمة إن التمويل الإسلامي أصبح وبصورة متسارعة جزءاً رئيساً من صناعة التمويل العالمية حيث مد جذوره في كل الدول الإسلامية تقريباً، بل بدأ يشهد نقاشات ويخترق بعض الأسواق في الدول الغربية والشرق الأقصى.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©