الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الاتحادات تصرخ.. و«الهيئة» تسير في الاتجاه المعاكس!!

الاتحادات تصرخ.. و«الهيئة» تسير في الاتجاه المعاكس!!
29 سبتمبر 2015 01:56
أسامة أحمد (الشارقة) طالب الرياضيون في مختلف الفئات والألعاب بحلول جذرية لمشكلة التفرغ الرياضي وحسم الأمر مع المؤسسات العاملة بالدولة وإجبارها على تنفيذ قرار مجلس الوزراء رقم 20 لسنة 2007، وعقد العديد من الاجتماعات بين الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية الوطنية لوضع حلول عاجلة وسريعة لهذه المشكلة التي تعاني منها جميع الاتحادات، وأكدت عدم التزام العديد من الدوائر والمؤسسات الحكومية، بالقرار. في الوقت الذي أرجع المسؤولون بالاتحادات الرياضية حل مشكلة التفرغ في الوقت الحالي بـ «الواسطة» والعلاقات الشخصية مع المسؤولين في الدوائر والجهات وهو تأكيد على عدم قناعة هذه الجهات بقرار التفرغ. واتفق الجميع على أن هذه المشكلة تؤثر بالسلب على نتائج الرياضيين في كل البطولات لأن عدم تفرغ لاعب قد يحرم المنتخب من جهوده وربما يكون التركيز عليه في هذه البطولة للفوز بميدالية، وبالتالي عدم تفرغه يحرم الدولة من ميدالية قد تكون خليجية أو عربية وأيضا قارية ودولية. وفي الوقت الذي كشف تحقيق «الاتحاد» عن وجود رياضيين سابقين يشغلون مناصب قيادية في عدد من الدوائر والمؤسسات وهم بأنفسهم يقفون عائقا في حصول الرياضي على التفرغ رغم أنهم رياضيون سابقون ولكنهم لا يستجيبون لكل خطابات الهيئة في الوقت الذي يضربون بقرار مجلس الوزراء عرض الحائط في الوقت الذي كانوا يحصلون على تفرغ من نفس جهة عملهم عندما كانوا في الملاعب مع المنتخبات الوطنية. وكشف عدد من الرياضيين عن تضررهم في جهة عملهم بسبب مشاركتهم مع المنتخبات الوطنية، والتي وصلت إلى إيقاف رواتبهم لعدة شهور والبعض الآخر تضرر بخصم جزء من رواتبه بالإضافة إلى إيقاف الترقيات لجميع الرياضيين في عدد من المؤسسات رغم أنهم يمثلون الدولة في مهمة وطنية. كما أكد عدد كبير من اللاعبين أنهم يشعرون بالخوف على مستقبلهم ومستقبل أسرهم والخوف من فقدان الوظيفة بسبب المشاركة في البطولات الخارجية ورفع علم الدولة في العديد من المحافل، وكأن الجهات تعاقبهم على تمثيل الوطن خارجياً. والواقع يشير إلى أن الاتحادات تصرخ بينما الهيئة تحلق في كوكب آخر، وكأنها لا تدري ما يحدث في الوسط الرياضي رغم أن الخطابات الرسمية للتفرغ تخرج من الهيئة ولكن يبدو أن عدم المتابعة لحصول اللاعب على التفرغ من عدمه يؤكد أن مهمة الهيئة إصدار خطابات فقط وتبقى المتابعة بعد ذلك من الاتحاد أو اللاعب، ولا تكترث الهيئة بالوصول للنهاية السعيدة من عدمه والدليل كم المشاكل التي تواجه الرياضيين بسبب التفرغ كما أن اللجنة الأولمبية تحركت وناقشت القضية ووضعتها في لجنة التخطيط الأولمبي للوصول إلى حل مع هذه المؤسسات ولو أن الأمور تسير على ما يرام مثلما يؤكد خالد آل حسين مدير إدارة الأنشطة الرياضية في الهيئة ما وصلت القضية إلى اللجنة الأولمبية وتخصيص لجنة للبحث عن حلول لها وما سمعنا كل هذا الصراخ من الاتحادات وكل اللاعبين. وأكد خالد آل حسين وجود تعاون كبير من الهيئات والمؤسسات الحكومية في شأن الموافقة للرياضيين في الأنشطة المختلفة بالحصول على التفرغ لتمثيل الدولة في الاستحقاقات الخارجية، وشدد في الوقت نفسه على أهمية اتخاذ الإجراءات التي تكفل للرياضيين الحصول على هذه الفرصة منذ وقت مبكر حتى تتمكن المؤسسات والقطاعات الحكومية فرصة إجراء الترتيبات المناسبة لتعويض غياب الموظفين عن «الدوام» أثناء مشاركتهم في المناسبات الرياضية المختلفة، وهذا الشيء من شأنه منح الأطراف كافة فرصة الترتيب الجيد للأمور الخاصة بالتفريغ في الوقت المناسب. وأشار إلى أن الهيئة تحظى بالتعاون الإيجابي وفق اللوائح المقررة في هذا الخصوص لمنح الرياضيين فرصة التفرغ للمشاركة في البطولات الرياضية ونتمنى أن تمضي الأمور وفق الترتيبات المطلوبة، خصوصا أن الجميع يتطلعون إلى خدمة الوطن. من جهته، أكد يوسف ميرزا دراج نادي النصر ونجم المنتخب المتأهل إلى أولمبياد ريو دي جانيرو بالبرازيل 2016، أنه يواجه مشكلة كبيرة في تفريغه رياضيا من أجل الاستحقاقات المقبلة له في المشاركات الخارجية والإعداد للأولمبياد، وقال: أعمل في شرطة أبوظبي، ويتم تجديد تفرغي شهرا بشهر، ورغم أن المسؤولين بعملي الرسمي يتفهمون طبيعة مشاركاتي الخارجية ويحاولون تسهيل مهمتي، إلا أن الأمر يتطلب تدخل رسمي من الهيئة من أجل أن يكون التفريغ سنوي بدلا من شهري. أضاف: أتعرض لمشاكل بسبب هذا الوضع، حيث تم إيقاف راتبي الشهر الماضي، وتدخل اتحاد الدراجات ومدرب المنتخب لحل المشكلة لكنه حل مؤقت أيضا وأرجو أن تساعدني الهيئة في تحقيق الاستقرار النفسي لي، حيث أني أشعر دائما بالخوف من فقدان وظيفتي بسبب عدم التزامي بالدوام، وهو ما سيؤثر سلبيا على أسرتي، وبالتالي على حالتي النفسية والمستوى الذي أقدمه في المسابقات. وطالب ميرزا المسؤولين بالتدخل لحل هذه المشكلة التي تتجدد كل شهر بالنسبة له، وقال: تأهلت إلى الأولمبياد ولدي مشاركات عديدة خارجيا ويجب أن تساعدني الهيئة في حل هذه المشكلة، وقد دخلت مرحلة العد التنازلي للأولمبياد، وهي أهم مراحلي على الإطلاق فلم يتبق إلا عشرة أشهر تقريبا، وهي فترة تتطلب المزيد من الجهد والتدريب والمشاركات من أجل الوصول إلى قمة الجاهزية وقت الأولمبياد في الصيف المقبل. وخرج تحقيق «التفرغ الرياضي.. العسل المُر» بالعديد من التوصيات في مقدمتها تعيين الرياضيين في وظائف بالمؤسسات والهيئات الرياضية، مثل الهيئة واللجنة الأولمبية والأندية ومراكز الشباب والمجالس الرياضية وإيجاد درجة وظيفية لهم، وهو الحل الأسهل لكل الرياضيين للانتظام في المعسكر والمشاركة في البطولات دون عائق في الوقت الذي ستكون الجهة الرياضية على علم بتحركات اللاعبين في كل لعبة والمشاركات وبرامج الإعداد، والقضاء على المشكلة المزمنة التي تواجه الاتحادات والهيئة قبل كل بطولة أو دورة رياضية. رياضيون: الوظائف في المؤسسات الرياضية الحل الأمثل لاعبون: مستقبلنا مهدد بسبب تمثيل الوطن في البطولات خالد آل حسين: اتخاذ الإجراءات مبكراً ينهي المشكلة ميرزا: حرموني من راتبي وأطالب «الهيئة» بالتدخل السريع أشعر بالخوف من فقدان الوظيفة والحلول المؤقتة تهددني ترويسة-7 الحديث داخل الاتحادات يدور عن تجهيزات المنتخبات الخليجية لدورة الألعاب بالدمام في الوقت الذي تقبع فيه منتخباتنا من دون إعداد بسبب عدم التفرغ. ترويسة-6 طالب عدد من المسؤولين برفع القضية إلى أعلى المستويات حتى تلقى صدى، خاصة أن محاولات الهيئة واللجنة الأولمبية لم تثمر عن حسم المشكلة. البحر:التفرغ بـ «الواسطة» مرفوض دبي (الاتحاد) أكد أحمد البحر، رئيس لجنة المنتخبات والأمين المساعد لاتحاد الطاولة، أن هناك مؤسسات حكومية متعاونة وأخرى متعنتة وبعضها لا يعترف بمسمى الرياضة، إلا من بوابة كرة القدم، ولو عقدنا مقارنة بين كرة القدم والألعاب الأخرى في مؤسسة حكومية واحدة، نجد أن لاعب كرة القدم يحصل على التفرغ وهناك محاباة لهم على عكس ما يحدث في بقية الألعاب. وأضاف «المؤسف أن الألعاب الأخرى بعيداً عن كرة القدم يطلق عليها ألعاب شهيدة، لأنها تعاني رغم نتائجها المميزة، والبطولات التي تحققها، ولا ندري كيف تكون هناك استراتيجية للرياضة ونحن نفتقد جزءاً من مقوماتها، وأبسط حقوق الرياضيين الذين يمثلون الوطن ويرفعون علم الدولة عاليا هي الحصول على التفرغ الرياضي من أجل الاستعداد لهذه البطولات، وهو أبسط حقوق الرياضي، وللأسف الهيئة تقف عاجزة عن التدخل». وتابع «لا نحصل على التفرغ إلا بـ «الواسطة» والعلاقات ولكننا لا نريد كلمة «واسطة» في قطاعنا الرياضي، لأننا شبعنا من المجاملات ونريد أن نقف على واقعنا ونعطي الرياضة حقها، وأيضا نعطي جميع الرياضيين حقوقهم في التفرغ الرياضي». وأشار إلى أن القضية مثارة في الإعلام منذ فترة طويلة، ولكن منذ سنوات ونحن محلك سر في هذه القضية ولا نجد حلولاً والاتحادات الرياضية تعاني ما عدا كرة القدم فهي إمبراطورية الرياضة ولعبة المحترفين. وكشف أن منتخب الطاولة حرم من أفضل لاعبيه بسبب التفرغ الرياضي، وقال «حاليا نشارك في بطولة آسيا المؤهلة لبطولة العالم في تايلاند ونشارك بـ 3 لاعبين صغار ولاعب من فئة الرجال، والذي حصل على إجازة من رصيده للمشاركة مع المنتخب في البطولة، في الوقت الذي غاب بقية لاعبي الرجال ولم يحضروا معنا لصعوبة الحصول على تفرغ، وللأسف الكل يطالب بنتائج مشرفة في البطولات دون أن يحل مشاكلنا والجميع يقف في موقف المتفرج من بعيد. واقترح البحر أن يتم تعيين الرياضيين في وظائف في الهيئة واللجنة الأولمبية الوطنية، والأندية ويتم التعامل معهم كموظفين حكوميين ولو حسبنا عدد الرياضيين المتميزين سنجدهم لا يتجاوزوا 1000، في كل الألعاب مطالباً بوجود درجة وظيفية لهم مقارنة بالهيئات الأخرى، لأن الرياضيين أولى بالوظائف في مجالهم بدلا من موظفين ليس لهم علاقة بالرياضة، ولا يعرفون أهميتها، وهنا نضمن مشاركتهم في كل المعسكرات والبطولات، والواقع يؤكد أنه لا يوجد توطين في الأندية. وتابع: «لن يضحي الرياضي بوظيفته من أجل المشاركة في بطولة لأن الوظيفية هي مستقبله ومستقبل أسرته وطالما أن المسؤولين عن الرياضة لم يوفروا له كل الظروف المناسبة للمشاركة بما فيها التفرغ فلا نطلب من الرياضي التضحية من أجل المنتخب». ماجد ثاني:التدخل الفوري ضروري الشارقة (الاتحاد) وصف ماجد ثاني، لاعب منتخب الطائرة، التفرغ الرياضي بـ «الهاجس»، الذي ظل يورق الرياضة بصفة عامة، مشيراً إلى أن هذه المشكلة الكبيرة باتت تمثل أزمة للعديد من الاتحادات ولاعبي المنتخبات الوطنية المختلفة. وقال «عدم تفرغ اللاعبين أصبح يخلط أوراق الأجهزة الفنية للمنتخبات الوطنية، مما يجعل المعادلات مختلفة، وخصوصاً بعد الاختيار». وأشار إلى أن الجهاز الفني يضع برنامجاً تحضيراً محدداً، يشتمل على التدريبات الصباحية والمسائية، وعدم تنفيذه في الزمن المحدد مسبقا من مدرب المنتخب يكون له مردوده السلبي على سير فترة الإعداد، وتكون معادلاته في هذه الحال مختلة تماماً. وأضاف «بعض المنتخبات تدفع فاتورة رفض جهات عمل لاعبي المنتخب التفرغ الرياضي لكثرة مشاركات المنتخب في الموسم، مما يمثل عائقاً على طريق حصد النتائج الإيجابية التي تؤهل المنتخب للوصول إلى منصة التتويج». وأشار إلى أن الهيئة مطالبة بإيجاد حلول جذرية لرفض بعض جهات عمل لاعبي المنتخب منحهم إجازات على الرغم من القرار الصادر من مجلس الوزراء، لأن الرياضي يمثل الدولة في المحافل القارية والدولية. وقال «المرحلة المقبلة تتطلب تدخلًا فورياً من جهات الاختصاص لوضع حد لمسألة رفض بعض لاعبي المنتخبات الوطنية إجازات حتى ينجح أي المنتخب في رسم صورة طيبة عن لعبته، وبالتالي رفع علم الدولة عالياً خفاقاً في المحافل القارية والدولية كافة». سنكل:التعاون مطلوب لرفع الضرر عن اللاعبين دبي (الاتحاد) يرى مروان سنكل، عضو مجلس إدارة اتحاد الكاراتيه القائم بأعمال الأمين العام للاتحاد، أن عدم تفرغ اللاعبين أضر كثيرا باللعبة في سنوات سابقة، وسوف يستمر هذا الضرر لسنوات مقبلة طالما أنه لا توجد حلول مناسبة لهذه الأزمة. وضرب سنكل مثالاً لهذا الضرر وقال «تسبب عدم تفرغ عدد من أبرز نجوم التشكيلة الأساسية للمنتخب الأول للكاراتيه، سواء من جهات عملهم أو من جامعاتهم، في عدم حصول منتخبنا على الذهب في منافسات بطولة غرب آسيا الثالثة للعموم في السعودية 2014 مثلاً، وهي البطولة التي غاب عنها مروان عبدالله وحميد شامس وحمد الكعبي وأمين طاهر». وأضاف «اكتفينا في تلك البطولة التي شاركت فيها 8 منتخبات بالحصول على 4 ميداليات، منها فضية و3 برونزيات». وتابع «التفرغ قضية تحدثنا فيها كثيرا، ولابد من تدخل، خاصة أن نجومنا يلعبون باسم الدولة في المحافل الخارجية كافة»، مشيراً إلى أن مشاركة المنتخب باسم الدولة في حدث خارجي يتطلب من كل الجهات التعاون والتجاوب مع اتحاد اللعبة في حتمية تفرغ اللاعبين لأداء مهمتهم الوطنية. وقال «عدم سفر لاعبين مهمين مع بعثة المنتخب يقلص كثيراً حظوظنا في المنافسة على الميداليات الذهبية، وبالتالي على مركزنا في الترتيب العام، ومن الصعب علينا أن نضغط على لاعبينا بالذهاب في بطولات أو معسكرات خارجية مثلاً وفي الوقت نفسه يقع عليهم الضرر الكبير، ومصلحة اللاعب تهمنا بالطبع، وعلينا مراعاة ظروف اللاعبين في مثل هذه الأمور الاجتماعية المهمة». الشامسي:إصدار قانون يلتزم الجميع بتنفيذه الشارقة (الاتحاد) قال عبد الناصر عمران الشامسي، أمين عام اتحاد الدراجات رئيس لجنة المنتخبات، إن الاتحاد يواجه مشكلة بخصوص تفريغ نجم المنتخب يوسف ميزرا، حيث يتم تجديد تفريغه شهرياً في وزارة الداخلية، وعلى الرغم من تفهم وتعاون المسؤولين بالوزارة للاستحقاقات المنتظرة للاعب الأولمبي إلا أنهم يطالبوننا برسالة رسمية من اللجنة الأولمبية لتفريغ اللاعب حتى انتهاء مشاركته الأولمبية، وقد خاطب الاتحاد اللجنة الأولمبية ولم نحصل على رد حتى الآن على الرغم من أن الوقت يمر سريعاً، ولابد من توفير الاستقرار للاعب حتى يتم تجهيزه للمشاركة الأولمبية بشكل صحيح، فالأمل معقود على ميزرا في تحقيق ميدالية أولمبية، ونأمل أن يتعاون الجميع من أجل تجهيز البطل الأولمبي لمهمته الوطنية المقبلة. وبين أن مشكلة تفريغ اللاعبين ليست خاصة بميرزا فقط لكنها مشكلة عامة، وهناك الكثير من اللاعبين، خاصة في الألعاب الفردية، يواجهون صعوبات كبيرة في الحصول على التفريغ الرياضي من أجل الاستمرار في ممارسة الرياضة، ونأمل أن تحل هذه المشكلة بشكل واضح وبقانون يطبق على الجميع حتى يحصل اللاعبين على الاستقرار النفسي الذي يساعدهم على الإبداع والتفوق في جميع المشاركات. الملاحي:اختيار لاعبين من المنطقـــــة ساهم في الحل الفجيرة (الاتحاد) قال خليفة راشد الملاحي، رئيس اللجنة الفنية العليا بنادي العروبة «نجد تعاوناً كبيراً من جهات عمل اللاعبين في عمليات التفريغ والمعسكرات الخارجية، فإدارة نادينا برئاسة علي مبارك بن عباد رئيس النادي، وعلي راشد الملاحي نائب الرئيس، تعمل على أن يكون معظم لاعبي فرقنا من أبناء المنطقة والمناطق المجاورة سواء على مستوى كرة القدم والسباحة وتنس الطاولة، وهي الألعاب الموجودة عندنا». وأضاف «هذا الأمر ساهم كثيرًا في عدم إيجاد صعوبات كبيرة بعملية تفريغ اللاعبين، وجعل الأمور ميسرة إلى حد كبير، خاصة أننا نراعي أيضاً عند استقدام لاعبين من خارج المنطقة أن يكونوا إضافة جيدة ونستفيد منهم، ولهذا لا نفاجأ باعتذارات نتيجة بعد المسافة، ولا شك في أن تطبيق الاحتراف ساهم كثيراً في تفهم بعض المسؤولين في عملية تفريغ اللاعبين، وضرورة التعاون مع الأندية والمنتخبات الوطنية، ونحن ننتظر انطلاق منافسات أندية الدرجة الأولى لكرة القدم بكأس الاتحاد ثم الدوري لنرى مدى استجابة جهات عمل اللاعبين بالفترة المقبلة، وعموماً نحن نستبشر خيراً». اليماحي: خلل في منظومة الاحتراف كلباء (الاتحاد) أكد محمد اليماحي، نائب رئيس مجلس إدارة نادي اتحاد كلباء والمتحدث الرسمي باسم النادي، أن العديد من الأندية ومن بينها نادينا وحتى على مستوى لاعبي المنتخبات تجد صعوبات جمة في عملية تفريغ اللاعبين للسفر في المعسكرات والمشاركة بالتدريبات والمباريات، فواقع الحال الآن أن هناك جهات متعاونة وأخرى استجابتها صعبة ولابد من توجيه 20 رسالة واتصالا معها لأجل الحصول على موافقة هذه الجهة، وأتذكر جيداً أن لاعباً بارزاً بالفريق الأول للقدم لم يشارك بأكثر من مباراة لتعنت جهة عمله وأكثر من لاعب لم يسافروا المعسكر الخارجي بسبب جهة عملهم. وأضاف «العلاقات الشخصية لها دور كبير في تسهيل عملية تفرغ اللاعبين أو إقناع جهات عملهم لسفر هؤلاء اللاعبين بمعسكرات أو المشاركة بمباريات مع فرقهم علما بأننا الآن في عصر الاحتراف، ولكن لابد من تطبيق الاحتراف بمفهومه الصحيح بدلا من نصف الاحتراف الذي تعيشه معظم أنديتنا الآن، لاعب يتم التعاقد معه كمحترف ويداوم مع جهة عمله، ولهذا إما أن نعود لسابق عهدنا دون احتراف ونوفر الملايين التي تنفقها الأندية أو لنطبق الاحتراف بحذافيره أسوة بتجربة مجلس أبوظبي الرياضي». سهام الرشيدي:تعاون يستحق التقدير دبي (الاتحاد) وصفت سهام الرشيدي، لاعبة المنتخب الوطني لذوي الاحتياجات الخاصة، التعاون الذي تحظى به من جهة عملها في دائرة الأراضي والأملاك في دبي بأنه يستحق التقدير، خصوصاً أن المدير العام وجميع المسؤولين في الدائرة يقدمون التسهيلات المطلوبة لمساعدتي على التفرغ للمشاركة مع المنتخب في جميع المناسبات الرياضية للدفاع عن طموحات الوطن في الحصول على أفضل النتائج. وقالت «أتمنى أن يمتد التعاون الإيجابي بين المؤسسات الرسمية والرياضيين بما يساعدهم على الحصول على التفريغ المناسب الذي يتيح لهم المشاركة باسم الوطن في الاستحقاقات الخارجية على مستوى البطولات الرياضية، خصوصاً أن هذه المشاركة مهمة للرياضة الإماراتية في الدفاع عن طموحاتها في الحصول على النتائج المشرفة».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©