أبوظبي تستضيف أسبوع الشرق الأوسط للكيماويات

تستضيف أبوظبي أسبوع الشرق الأوسط للكيماويات في مركز أبوظبي الوطني للمعارض «أدنيك» خلال الفترة من 16 الى 19 أكتوبر الحالي. يتضمن الحدث السنوي مؤتمرين مستقلين هما مؤتمر البتروكيماويات العربية وندوة الشرق الأوسط للأسمدة. وتتركز أعمال أسبوع الشرق الأوسط للكيماويات من خلال عدد كبير من المتحدثين العالميين المتخصصين في قطاع البتروكيماويات على معالجة العوامل الرئيسية الدافعة لنمو صناعة البتروكيماويات والصناعة التحويلية وقطاعات الأسمدة في منطقة الشرق الأوسط والاتجاهات المستقبلية في صناعة الأسمدة. إلى ذلك، أبدى عدد من المتحدثين في أسبوع الشرق الأوسط للكيماويات تفاؤلهم بشأن صناعة تحويل البلاستيك وتكرير الأسمدة للعام 2012. وأشار دومينيكا اندروز، مدير المشروع في أسبوع الشرق الأوسط للكيماويات، في بيان صحفي أمس، إلى أن صناعة المواد الكيميائية التحويلية سوف تلعب دورا متزايد الأهمية في تنويع الموارد الهيدروكربونية في دول مجلس التعاون الخليجي وخلق فرص عمل جديدة للسكان المحليين. وأشار عدد من المشاركين في الحدث، إلى أن الديموجرافيا، والتكنولوجيا والابتكار والاستدامة هي أمور حاسمة ومهمة لتحقيق النجاح على المدى الطويل وتأسيس صناعة بتروكيماويات قوية ومهيمنة في منطقة الشرق الأوسط. وقال جورج حنا، رئيس استشارات HIPRO «المحولات المحلية في مجال البلاستيك لديها الإدارة والقدرات اللازمة للتعامل مع واردات المنطقة، ونتيجة لذلك، فإن كلاً من الاستثمارات المحلية والأجنبية في هذا القطاع ستزيد باستمرار في المنطقة لدعم كل من الطلب المحلي وتقليل الاعتماد على الخارج». وأشارت تقارير زاكس لبحوث الاستثمار أن استثمارات المواد الكيميائية عالمياً تقارب 3 تريليونات دولار. وفيما يتعلق ببناء صناعة مستدامة، قال بول هودجز، محرر منتدى ICIS للمواد الكيميائية والاقتصاد، ورئيس مجلس إدارة أيكم الدولية eCHEM «من الضروري أن يستمر الاتجاه الحالي، ولكن مع إبقاء متابعة التغييرات المحتملة في الموازين الديموجرافية (العرض/ الطلب)، ومنحنيات التكلفة بحيث لا تزال تركز على مجالات النمو مع احتمال الربح». من جهته شدد الدكتور راميش راماشاندران، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة MEGlobal، على الحاجة إلى الاستثمار في الامتياز التشغيلي لأهمية الجودة.