الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

«المستثمرين العرب» يناقش الفجوة بين التعليم واحتياجات العمل

28 سبتمبر 2015 20:55
دبي (الاتحاد) تحت عنوان «الاستثمار في الريادة والابتكار»، يستعد منظمو المؤتمر السابع عشر لأصحاب الأعمال والمستثمرين العرب، لمناقشة واقع الفجوة الحاصلة بين قطاع التعليم الأكاديمي العربي واحتياجات سوق العمل، خاصة في مجالي الابتكار والريادة. ويعقد المؤتمر السابع عشر لأصحاب الأعمال والمستثمرين العرب في العاصمة أبوظبي يومي 16 و17 نوفمبر المقبل. ويمثل هذا المؤتمر تجمعاً اقتصادياً واستثمارياً عربياً بارزاً يهدف إلى جذب الاستثمار لمختلف القطاعات والمجالات الخدمية والاقتصادية في الدول العربية. وأفاد منظمو الحدث بأن دورة هذا العام تبحث موضوع الخروج بتوصيات جديدة تساعد على زيادة تفعيل موضوعي الابتكار والريادة لدى الخريجين الجدد، لما له من أثر إيجابي على سوق العمل العربي في المستقبل. ويقام المؤتمر بتنظيم مشترك بين الاتحاد العام للغرف العربية، وجامعة الدول العربية، ووزارة الاقتصاد ووزارة الخارجية، واتحاد غرف التجارة والصناعة بدولة الإمارات، وغرفة تجارة وصناعة أبوظبي، والمؤسسة العربية لضمان الاستثمار وائتمان الصادرات، وذلك بالتعاون مع شركة الاستراتيجي للمؤتمرات والمعارض. وقال معالي المهندس سلطان بن سعيد المنصوري وزير الاقتصاد، رئيس المؤتمر السابع عشر لأصحاب الأعمال والمستثمرين العرب: «إن رأس المال البشري هو أحد عوامل نجاح المؤسسات الخاصة حول العالم، ولذا سنغتنم فرصة هذا المؤتمر لعرض رؤى جديدة تساعد الدول العربية على تعزيز آفاق التعاون في مجالات الابتكار والريادة، وإنشاء جيل مبدع قادر على الابتكار وتولي دفة قيادة سوق العمل». وعلى الرغم من أن عصر التكنولوجيا جلب مفاهيم جديدة إلى التعليم الأكاديمي، إلا أن الدراسات الدولية تؤكد بأن التكنولوجيا لا تزال تستخدم حالياً لدعم الممارسات التعليمية بغض النظر عن فعاليتها. وأضاف معالي المنصوري: «في ظل ارتفاع الإنفاق العربي، وتحديداً في منطقة الخليج، على التعليم، بات من الضروري وضع أسس مشتركة تعرف بشكل صريح متطلبات سوق العمل، وتؤهل قوة بشرية تنسجم مع متغيراته، بما يعني تجهيز كوادر عربية قادرة على تحويل رؤى الإبداع إلى واقع». ويأتي المؤتمر في وقت تستثمر فيه مؤسسات حكومية وخاصة في الابتكار، خاصة في دولة الإمارات التي تم اختيارها لعقد هذا المؤتمر العربي. حيث أشارت توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله، في وقت سابق على إعلان عام 2015 عاماً للابتكار في الدولة. حيث أقر مجلس الوزراء توجيهاته لجميع الجهات الاتحادية بتكثيف الجهود وتعزيز التنسيق والبدء بمراجعة السياسات الحكومية العامة بهدف خلق بيئة محفزة للابتكار تصل بدولة الإمارات للمراكز الأولى عالمياً في هذا المجال. وقال عبدالله بن أحمد آل صالح وكيل وزارة الاقتصاد لشؤون التجارة الخارجية والصناعة، رئيس اللجنة العليا المنظمة للمؤتمر: «إن عملية تحديد الفجوة بين مخرجات قطاع التعليم ومتطلبات سوق العمل، هي أولى خطوات ردمها. ويمتلك العالم العربي طاقة بشرية هائلة يمكن استثمارها للنهوض بقطاعات الاستثمار والاقتصاد على اختلافها.». وقال الدكتور عماد شهاب، الأمين العام لاتحاد غرف التجارة والصناعة والزراعة للبلاد العربية: «نقل المؤتمر المفهوم السائد في استخدام المدخرات لتكوين الاستثمارات إلى مرحلة جديدة، حيث بات واضحاً للعيان بأن المدخرات البشرية في أي دولة هي أهم عناصر نجاحها، والاستثمار فيها يضمن نمواً مستداماً لسوق العمل».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©