الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

عناوين ومضامين

عناوين ومضامين
6 أكتوبر 2011 17:19
«عشبة الملائكة» لحسن الفرطوسي عن دار الفارابي في بيروت ودار الفراشة في الكويت صدرت رواية جديدة للكاتب العراقي حسن الفرطوسي بعنوان “عشبة الملائكة”. وقد جاءت بغلاف أنيق تتوسطه لوحة للفنان التشكيلي المعروف جبر علوان بعنوان “شيء من الشرق”، وبـ 150 صفحة من القطع المتوسط. تدور أحداث الرواية في حانة فريدة من نوعها افترضها الكاتب، تقع بالقرب من مقبرة قديمة على تخوم مدينة “باليم دو بارا” شمال البرازيل، حيث ترك بطل الرواية إبراهيم البحار سفينته وقرر البقاء في المدينة ليستقر به الحال في “حارة الفخارين” التي تقع فيها الحانة، وبذلك يبدأ رحلة ضياع جديدة، يشهد خلالها حكايات وحوارات أدرك حقيقة بعضها وغفل بعضها الآخر.. شهد أس العلّة، تساؤلات بلا أجوبة، حيرة بلا قرار، أفكار كسيحة قادت البشرية إلى التعاسة والوضاعة، شهد قصة حب مع إيماندا، صاحبة الحانة، حب من نوع نادر، هزه، هزه، حتى أزهرت قيعان عزلته التي يحملها معه أينما حل به المطاف. «مريم ذاكرة وطن» لمحمد حسين الأطرش صدر عن دار فضاءات للنشر والتوزيع في عمان رواية “مريم ذاكرة وطن” للكاتب اللبناني محمد حسين الأطرش، وتقع في 224 صفحة من القطع المتوسط وقد قام بتصميم غلافها الفنان نضال جمهور. في روايته الأولى يروي محمد حسين الأطرش على لسان مريم تجربتها المريرة مع أنظمة العهر. فالرواية هي تراجيديا تؤرخ لمرحلة زمنية من تاريخ هذه الأمة الأسود، بكل صدق وموضوعية، وبكل أسى وحزن ومرارة مع التركيز على سياسات القهر والقمع العربية التي تسلط على المواطنين المناضلين منهم وغير المناضلين، الرجال منهم والنساء على حد سواء أساليب من القهر والتعذيب. وعن ذلك كتب الشاعر جهاد أبو حشيش، صاحب “دار فضاءات”، على غلاف الرواية قائلا: “في زمن غابت فيه الذاكرة، وظن الطغاة أنهم قد اغتالوا ملامح الإنسانية داخل الإنسان العربي، ثمة من كان يرصد الألم ويصر أن يحتفظ بملامح الإنسان فيه، رغم تعهر آلة القمع العربية، ظل يحفر في لحمه ليكبر وسط خرائب القهر والوجع، وذات حقيقة كان له أن يشهر ذاكرته لغة قادرة على الوصول والفضح، فكانت روايته مريم، ذاكرة وطن، عمل إبداعي مميّز، وتراجيديا تؤرخ لمرحلة زمنية من تاريخ هذه الأمّة الأسود، بكلّ صدق وموضوعية، وتفضح بلا تزويق سياسات القهر والقمع التي تُسلَّط على المواطن العربي، أساليب من التعذيب رسموا بها فوق جسد المواطن “بطولاتٍ وأمجاداً فقدوها في ساحة المعارك بين الرجال وأفرغوا ثورات نقمتهم فوق جلد الياسمين”. “في سجون التعذيب، يغتصب الرجل كما المرأة، لا فرق”. قدمت الرواية الكاتبة الفلسطينية رجاء بكرية حيث جاءت المقدمة لتشكل لوحة تشكيلية تفتتح بها الرواية. المقدمة اللوحة حملت عنوان “مزرعة تبكي ورق”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©