حاول متهمو قضية «المنارة الإرهابية» إثارة «فوضى» في قاعة المحكمة الاتحادية العليا خلال نظر القضية صباح اليوم. وفاجأ المتهمون القاعة بمطالبات جماعية «فوضوية» لنقلهم من سجن الرزين إلى سجن الوثبة، ما استدعى تدخل المستشار فلاح الهاجري لفرض الهدوء في القاعة.
وادعى المتهمون المرضي وعدم قدرتهم على إجراء مكالمات هاتفية بأسرهم.  وتضمنت ادعاءات المتهمين الإصابة بفقدان الذاكرة أو المعاناة من مشاكل نفسية. ورغم طبيعة التهم الموجهة إلى المتهمين، إلا أنهم طالبوا بالإفراج الفوري عنهم أو على الأقل تكفيلهم مع إعادة القضية للنيابة لتغيير أقوالهم.
ورد المستشار فلاح الهاجري على تلك الادعاءات بالتأكيد على أن اللوائح والقوانين تكفل للمتهمين حق الزيارة ومقابلة محاميي الدفاع، مشيرا إلى أن الجهات الرسمية تتكفل بتلقي تلك الطلبات والموافقة عليها من عدمه، حسب طبيعة القضية والطلب. وكفلت المحكمة أحد المتهمين لدواعي حالته الصحية لإصابته بالصرع.
ويواجه في المتهمون الـ 41 في هذه القضية تهما تتعلق بإنشاء جماعة إرهابية داخل الدولة بمسمى مجموعة شباب المنارة، ممن يحملون الفكر التكفيري المتطرف بغية القيام بأعمال إرهابية داخل الدولة وتعريض أمنها وسلامتها للخطر، بما في ذلك قيادتها ورموزها وإلحاق الضرر بالمرافق العامة والخاصة بهدف إقامة دولة «خلافتهم المزعومة». وتضمنت التهم صناعة متفجرات وحيازة أسلحة وذخائر نارية.