الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

168 حاجاً يصلون مطار رأس الخيمة ضمن الفوج الأول

168 حاجاً يصلون مطار رأس الخيمة ضمن الفوج الأول
28 سبتمبر 2015 02:25
طلائع الحجاج تتوافد وجهود السعودية محل تقدير هدى الطنيجي، إبراهيم سليم (أبوظبي، رأس الخيمة) ثمن حجاج الدولة لدى عودتهم أمس بمطار أبوظبي الدولي اتصال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة للاطمئنان عليهم، وعبروا عن فخرهم واعتزازهم باهتمام القيادة الرشيدة بسلامة أبنائها، مشيرين إلى أن هذا الأمر يؤكد أن شيوخنا يهتمون بعيالهم أينما وجدوا، وأنهم يعيشون في قلوبهم، داعين المولى عز وجل أن يحفظ الإمارات والقيادة الرشيدة. وأشاد حجاج الدولة بالدور الكبير الذي قام به رجال الأمن السعودي لضمان سلامة الحجاج، مؤكدين أن التنظيم وتأمين الحجاج لمسوه بأيديهم وهو مجهود خارق، وأجمعوا على أن البعثة الرسمية لم تألُ جهداً في توفير الراحة للحجيج. ووصلت أمس أربع رحلات جوية قادمة من مطار جدة إلى مطار أبوظبي الدولي، واستعدت شركة أبوظبي للمطارات مبكراً لاستقبال أفواج الحجاج العائدين من الأراضي المقدسة مع انتهاء مناسك الحج، حيث حرص فريق العمل بمطار أبو ظبي الدولي على ضمان عملية وصول سلسة وإنهاء الإجراءات بصورة سريعة لجميع المسافرين، حيث تم تخصيص فرق من العمال لتسهيل وتحميل وتوصيل حقائب الحجاج، إضافة لتخصيص مناطق محددة لتمكين المسافرين من استلام عبوات مياه زمزم بسهولة وسلاسة، فيما استقبلت وفود الهلال الأحمر والهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف الحجاج بالورود والهدايا. وقال الحاج حمود الهاجري، إن موسم الحج هذا العام كان جيداً من حيث الإعداد والتنظيم، ولولا وقوع حادث التدافع في منى واستشهاد وإصابة أعداد كبيرة من الحجاج لكان من انجح المواسم، داعياً الله عز وجل أن يمن على الضحايا بالمغفرة والرحمة وان يسكنهم فسيح جناته. وثمن حمود الهاجري اهتمام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بحجاج الدولة واطمئنان سموه عليهم باستمرار، مشيراً إلى أن جميع حجاج الإمارات يكنون لسموه وللقيادة الرشيدة كل حب وتقدير. وقال الحاج يحيي مطر الزعابي، إن المملكة العربية السعودية بذلت وتبذل مجهوداً خرافياً ولم تقصر مع حجاج بيت الله، ولا يمكن لأحد أن يزايد عليها، وكان اهتمامهم بحجاج الإمارات فوق العادة، ونحن على ثقة برجال الأمن بالمملكة العربية السعودية، ولفت إلى أن البعثة الرسمية للحج كانت معهم وتابعت الوضع الصحي والأمني لكل حجاج الدولة، وفيما يتعلق باطمئنان القيادة الرشيدة قال «احنا عيالهم» وكنا متأكدين انهم سيتصلون للاطمئنان علينا.. ونشعر بالفخر والعزة نحو قيادتنا.. ومن جانبه قال الحاج عارف حثبور المهيري.. نقدر دور المملكة العربية السعودية لما تبذله من جهود غير عادية، مشيراً إلى أن حج هذا العام كان مميزاً، وكان رجال الشرطة السعوديين يوفرون كل شيء للحجاج بابتسامة، وكانوا خداماً وما حدث لا يزعزع ثقتنا في رجال المملكة. ولفت المهيري إلى اهتمام البعثة الرسمية لحجاج الدولة بالحجاج وتأمين سلامتهم، وأضاف أنه لم يعرف بحادث التدافع في مشعر منى إلا من الصحف، وقال للأمانة اهتمام رجال الأمن السعودي كان منصباً على جميع الحجاج وخاصه حجاج الإمارات. الحاج عيسى سلمان قال إن أفضل بعثات الحج كانت بعثة الإمارات، وذلك بفضل التنسيق العالي وتوفير كافة احتياجات حجاج الدولة، كما أن المملكة العربية السعودية لم تقصر مع ضيوف الرحمن، وسعدنا باتصال قيادتنا الرشيدة للاطمئنان على عيالهم في الحج، وهذا المتوقع من عيال زايد. وقال الحاج إسحق عبداللطيف إن الخدمات التي وفرتها البعثة الرسمية للحجاج أكثر من رائعة، وكان لحج هذا العام طعم خاص لاتصال القيادة للاطمئنان من عدم تعرض أحد من أبناء الدولة لمكروه، لافتاً إلى أن الأخوة في السعودية كانوا على قدر المسؤولية واهتموا بسلامة الحجاج. وقال مبارك الحوسني: نفخر ونعتز بقادتنا الذين تواصلوا مع المسؤولين في البعثة للتأكد من سلامة حجاج الدولة.. وهذا عادة شيوخنا ما يتركون عيالهم، وأوضح أن الخدمات كانت عالية وتأمين حملات الحج والخيام كان كبيراً.. بفضل المتابعة المستمرة من البعثة الرسمية لكل صغيرة وكبيرة، إضافة إلى أن السلطات السعودية ورجال الأمن كانوا على أعلى مستوى وبذلوا جهوداً غير عادية لتأمين الحجاج وسلامتهم. وقال الحوسني نحن لم نشعر بما حدث، حيث وصلتنا تعليمات بعدم المغادرة، وكان هناك التزام خلال الحج بالتعليمات، وعدم الخروج عنها، وعلمنا بعد ذلك أن هناك حادثاً وقع بمنى، وسعدنا بحرص البعثة الرسمية على سلامتنا والالتزام الشديد من كافة الحجاج، وأشار الحوسني إلى أنه سبق أن أدى الفريضة من قبل، إلا أن حج هذا العام تميز بإضافة العديد من الخدمات والتسهيلات للحجاج. الحاج عاشق الرحمن قال إنه أدى الفريضة ضمن حملة الغفران، وأشاد بمستوى الخدمة، وأكد أن السعوديين كانوا أمناء على حجاج بيت الله الحرام، وجهدهم واضح، وأعرب عن سعادته بكونه أدى الفريضة ضمن حملات الإمارات التي تقدم خدمات راقية لا توجد في حملات الدول الأخرى. وقال الحاج عزالدين من المملكة المغربية الهاشمية، إن الاهتمام بالحجاج الإماراتيين، كان عالياً، ولا توجد مشكلات، وكل الخدمات متوافره، وأشقاؤنا بالمملكة كانوا أكثر حرصاً من الحجاج أنفسهم لضمان السلامة والعودة إلى ديارهم، لافتاً إلى أن الخدمات المقدمة لم تفرق بين أحد، ونشكر الإمارات والمسؤولين عن الحج فيها على إتاحتهم الفرصة لنا لنؤدي الفريضة من خلال حملاتهم. كما استقبل مطار رأس الخيمة الدولي مساء أمس الفوج الأول من حجاج بيت الله الحرام العائدين من مكة المكرمة على متن طيران العربية والبالغ عددهم 168 حاجا. وأشار محمد كرم مدير إدارة الشؤون الجمركية في جمارك رأس الخيمة، إلى أن الإدارة اتجهت قبل عودة الحجاج إلى بحث تسهيلات إجراءات دخولهم وتخليصها بأسرع وقت ممكن فضلا عن تخصيص فريق لذلك وآخر لتقديم الضيافة المتمثلة في توزيع عبوات المياه والشوكولاتة والهدايا والورود لتهنئتهم بتأدية فريضة الحج وعودتهم سالمين. وأشاد الحجاج العائدون بسهولة تأديتهم فريضة الحج وذلك جراء الجهود المبذولة من قبل المعنيين في الاهتمام بشؤون الحجاج والرعاية الموجهة إلى البعثة الرسمية للدولة إلى جانب الإجراءات المقدمة عبر وصولهم إلى مطار رأس الخيمة الدولي. وقال الحاج ابراهيم المنصوري، أن الإجراءات هذا العام كانت ميسرة وسهلة ولم يواجهوا أي صعوبات تذكر جراء الاهتمام والرعاية التي وجهت إلى بعثة الدولة الرسمية، بجانب الإجراءات المقدمة أيضا أثناء مغادرتهم ووصولهم إلى مطار رأس الخيمة الدولي من قبل الفرق المخصصة في ذلك. وأشار إلى أن الإجراءات المقدمة من قبل المملكة العربية السعودية والدولة كانت على مستوى عال من حيث حضور الفرق المعنية بمتابعة شؤون الحجاج في مختلف المواقع المطلوبة لإتمام الفريضة. وقال الحاج عادل الشحي إن كافة الخدمات المقدمة للحجاج أسهمت في تأديتهم فريضتهم بكل أريحية، فضلا عن اللجان الخاصة المتواجدة في المملكة العربية السعودية لتلقي استفسارات الحجاج من أبناء الدولة، وما مكنهم من القيام بالمناسك المختلفة وسط أجواء من الروحانية، ولم تكن هناك أي صعوبة تذكر. وقال الحاج عبدالله الطنيجي إن تنظيم مهام الحجاج والتنقلات التي تتطلبها تأدية الفريضة سواء في عرفات ومنى وغيرهما كانت ميسرة ومنظمة بشكل أسهم في تأدية الحجاج مختلف المناسك بالشكل المطلوب، إلى جانب الخدمات الأخرى التي يحتاج إليها الحجيج. وأشاد بالجهود المبذولة من قبل القائمين على رعاية بعثة الدولة بالمملكة السعودية ومتابعة أحوالهم واحتياجاتهم والتوجه نحو حل أي مشكلة أو معوقات قد تواجههم بأسرع وقت ممكن لتمكينهم من تأدية مناسك الحج بالشكل المطلوب، إلى جانب الإجراءات المخصصة للحجاج أثناء مغادرة المطار والعودة إليه.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©