الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

19 قتيلاً باشتباكات واحتجاجات في إدلب وحمص

19 قتيلاً باشتباكات واحتجاجات في إدلب وحمص
5 أكتوبر 2011 00:58
قتل 19 شخصا بينهم ثلاثة جنود سوريين أمس وأمس الاول باشتباكات في ادلب وحمص. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان عن مقتل ثلاثة جنود من الجيش السوري ومدني أمس في اشتباكات “في مثلث كفرحايا -شنان -سرجة في جبل الزاوية بين جنود معسكر للجيش في المنطقة ومسلحين يعتقد انهم منشقون عن الجيش” في محافظة إدلب. كما قتل شاب في الـ35 “خلال ملاحقة مطلوبين للأجهزة الأمنية وإطلاق الرصاص من قبل قوات الأمن على أحراج بين قريتي كفرومة والبارة” في المحافظة نفسها. كما أكد المرصد مقتل ستة مدنيين في محافظة حمص. والقتلى الستة هم “سيدة تبلغ 45 عاما قتلت على باب منزلها في مدينة تلبيسة برصاص قناصة، كما استشهد شاب من حي البياضة بالرصاص على حاجز بحي دير بعلبة، كما قتل طفل في الثانية عشرة من العمر في الحي نفسه نتيجة إطلاق رصاص كثيف”. وأضاف المرصد أن “ثلاثة أشخاص استشهدوا نتيجة إطلاق رصاص من قبل حاجز أمني في قرية الدار الكبيرة قرب مدينة تلبيسة”. ونقل المرصد العثور على سبعة جثامين هم “جثمان شاب مقتول في حي القرابيص في حمص”، و”في حي الإنشاءات عثر على جثماني طفلين مقتولين بجانب حاوية للقمامة كما عثر في حي النزهة على جثمان سيدة مقتولة قرب مشفى جمعية النهضة وفي حي الخالدية عثر على جثماني رجلين قرب جامع خالد بن الوليد وعثر على جثمان رجل مقتول عند مفرق زيدال”. كما ذكر المرصد ان السلطات سلمت أمس جثة طالب في الـ 25 من العمر الى ذويه في جبل الزاوية بعد توقيفه في 15 سبتمبر. وأوقفت السلطات تسعة طلاب في مدرسة الثورة في بانياس الساحلية بعد أن تظاهروا لإسقاط النظام. أما الوكالة السورية الرسمية (سانا) فذكرت تحت عنوان “الأحداث على حقيقتها” امس أن ثلاثة من عناصر حفظ النظام قتلوا بنيران “مجموعات إرهابية مسلحة، حيث قتل عنصران في كمين في حي الصابونية بمدينة حماة فيما قتل الثالث برصاص “مجموعة إرهابية مسلحة” في منطقة الفرقلس شرق حمص. وطاردت القوات السورية مسلحين في محافظة حمص، وقال ناشطون إن عملية عسكرية تركزت على تلبيسة قرب حمص، بعدما دخلت قوات الامن بلدة الرستن القريبة التي تقع على الطريق السريع بين العاصمة ومدينة حلب في الشمال. وقال ناشط “نيران الدبابات استهدفت تلبيسة امس والاتصالات لا تزال مقطوعة. البلدة كانت عاملاً رئيسياً في تزويد الرستن بالامدادات والان تعاقب على ذلك. عمليات الاعتقال من منزل الى منزل مستمرة في المنطقة لليوم الثاني”. وقال نشطاء إن عشرات القرويين اعتقلوا في تلبيسة في الثماني والاربعين ساعة الماضية وسقط قتلى ومصابون في تلك المداهمات. والمعلومات عن الرستن شحيحة إذ ان البلدة محاصرة منذ دخلتها الدبابات في مطلع الاسبوع. وقال نشطاء إن مئات من الناس اعتقلوا وهناك محتجزون في مدارس ومصانع في البلدة. الى ذلك دخلت دبابات سورية امس إلى منطقة حدودية فاصلة بين لبنان وسوريا في وادي البقاع شرق لبنان وأطلقت النار باتجاه مصنع مهجور. وقالت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية في لبنان إن “الدبابات السورية دخلت إلى المنطقة الفاصلة بين الحدود اللبنانية - السورية في منطقة عرسال في وادي البقاع شرق لبنان، وأطلقت النار باتجاه مصنع مهجور لصناعة البطاريات، ظناً منها أن بداخله مسلحين. ولم تشر الوكالة إلى وقوع إصابات نتيجة لإطلاق الدبابات السورية النار. واشنطن تدعو الجيش اللبناني إلى حماية المعارضين السوريين بيروت (د ب أ) - قالت السفيرة الأميركية في لبنان مورا كونيللي إن للجيش اللبناني دوراً في حماية المعارضين السوريين المقيمين في لبنان، وإن بلادها تولي هذا الأمر أهمية كبيرة. وذكر بيان صادر عن السفارة الأميركية في لبنان بعد اجتماع كونيللي مع وزير الدفاع اللبناني فايز غصن أمس، أن كونيللي شددت خلال الاجتماع « على الأهمية التي توليها الولايات المتحدة لدور الجيش اللبناني في حماية الأعضاء المنتسبين الى المعارضة السورية المقيمين في لبنان باعتبار هذا الدور أحد التزامات لبنان القانونية الدولية التي تشمل أيضا دعم وتمويل المحكمة الخاصة بلبنان». وأشار البيان إلى أن كونيللي جددت تأكيد «دعم ومساعدة الحكومة الأميركية للجيش اللبناني». وقال إن الولايات المتحدة والمجتمع الدولي يتوقعان من لبنان والجيش اللبناني «الوفاء بالتزامهما بتنفيذ قرار مجلس الأمن 1701 وأن يستمرا بالعمل لتحسين أمن الحدود اللبنانية». قائد عسكري لـ «المنشقين» يدعو إلى الوحدة في مواجهة دمشق أنقرة (وكالات) - دعا قائد الجيش السوري الحر رياض الأسعد إلى الوحدة في مواجهة نظام الرئيس بشار الأسد. وقال رياض الأسعد الذي لجأ إلى تركيا إنه “على قوات المعارضة في سوريا أن تتحد وترص صفوفها إلى أن يسقط النظام”. وقرر العقيد الانشقاق بعد قمع المتظاهرين المناهضين للحكومة وشكل قوة معارضة مسلحة أطلق عليها اسم “الجيش السوري الحر”. وأضاف الأسعد “في تركيا، ليس لدينا مشكلة، فنحن نعيش حياة مريحة ونحن سعداء” في هذا البلد. ونفى الأسعد مزاعم بأنه اعتقل عندما سيطرت قوات سورية على معقل للمعارضين في حمص. وتابع الأسعد في مقابلة أجريت معه في هاتاي بجنوب تركيا “نعيش في مكان آمن في تركيا. أنا ممتن لحكومة تركيا وشعبها. المسؤولون الأتراك اهتموا بأمرنا”. وقال الأسعد “كل احتياجاتي لباها المسؤولون الأتراك، لا بد أن توحد قوات المعارضة الصف وتقوي موقفها حتى يتم القضاء على النظام”. وقال الأسعد (50 عاماً) وهو من القوات الجوية ومن محافظة إدلب المتاخمة لتركيا إن وسائل الإعلام الحكومية السورية تصدر تقارير كاذبة لإضعاف الروح المعنوية. ومضى يقول “قام النظام السوري بعملية وحشية في الرستن قرب مدينة حمص للعثور علي واعتقالي. زعموا أنهم اعتقلوني في نهاية العملية، هذه القصص تهدف إلى التأثير على الروح المعنوية للشعب السوري”. وكشف الأسعد عن تواصله مع بعض أعضاء المجلس الوطني للمعارضة السورية الذي أعلن تشكيله قبل يومين في اسطنبول للعمل على تنسيق الجهود بما يضمن سرعة تحقيق أهداف الثورة السورية، وفي مقدمتها إسقاط نظام الرئيس بشار الأسد. ونفى الأسعد وجود كتائب وتشكيلات عسكرية متعددة للجنود والضباط المنشقين عن الجيش السوري “تعمل كل منها بلا ضوابط أو أهداف محددة”، لكنه أوضح أن “أغلب الكتائب العسكرية للمنشقين تقع تحت قيادتي”. وقال “لا توجد تشكيلات متعددة للمنشقين وما يقوله الأخ محمد رحال وتشكيله لكتائب صلاح الدين الأيوبي وتدخل الأخيرة لحماية الثورة والمتظاهرين هو أمر ليس له وجود على الأرض، نحن الجيش السوري الحر فقط الموجودون على الأرض السورية وكل الكتائب العسكرية تابعة لنا، ولذا فالقيادة موحدة ولا يوجد هناك أي خلاف”.
المصدر: دمشق
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©