الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الترفيه

تخطف ابنتها من طليقها على مدى 20 عاما

تخطف ابنتها من طليقها على مدى 20 عاما
31 يناير 2014 14:42
لم تعرف الشابة الأميركية سامنثا طيلة طفولتها سوى الترحال من بلد إلى آخر، بحسب صحيفة "ميرور" البريطانية. والدة الشابة أخبرتها أنها تتنقل من بلد لآخر لأنها تحب السفر قبل أن تستقرا أخيرا في أستراليا عندما كانت سامنثا مراهقة. لكن حياة الشابة انهارت من حولها عندما بلغت 20 عاما. فقد أوقفت والدتها فجأة من قبل الشرطة الفدرالية الأسترالية والاستخبارات الأميركية. عندها فقط، أدركت الفتاة السبب الحقيقي وراء تنقل والدتها الدائم. فقد كانت هاربة من زوجها السابق والاستخبارات الأميركية على مدى عقدين من الزمن بعد اختطاف ابنتها عندما كانت طفلة. فقد كانت كل حياة سامنثا كذبة في كذبة. فاسمها الحقيقي ليس سامنثا جلدنهويس كما أخبرتها والدتها بل كان سافانا تود. وقد ولدت الشابة في الولايات المتحدة وعاشت هناك قبل أن تختطفها والدتها وعمرها 11 شهرا. أما والدتها التي عرفتها طيلة حياتها باسم آلكسندرا جلدنهويس، فاسمها الفعلي هو دوروثي لي بارنت. وقد فرت من الولايات المتحدة مع ابنتها مستخدمة جواز سفر مزورا بعد أن تجرعت بمرارة خسارة معركة حضانة الطفلة. في محاولة لتضليل زوجها السابق، تركت المرأة خريطة لأمريكا اللاتينية لكنها توجهت إلى جنوب افريقيا حيث تزوجت، بعد سنة، رجلا يدعى جوان جلدنهويس ورزقت منه طفلة عمرها الآن 17 عاما. ولأنها تعرف أنها ملاحقة دوليا، ظلت المرأة في تنقل دائم وعاشت في أوروربا لفترة دون أن تسمح لعائلتها بالاستقرار في مكان واحد لفترة طويلة. وقد انتقلت المرأة إلى نيوزيلندا لتستقر أخيرا في أستراليا قبل 7 أعوام بعد الانفصال عن زوجها الذي توفي بسبب سرطان العظام. لكن السلطات الأسترالية اكتشفت، أخيرا، أمر المرأة لتعلم سامنثا بالحقيقة التي أخفيت عنها طيلة 20 عاما. ويعتقد أن صديقا للمرأة ارتاب عندما سمعها تنادي ابنتها باسم سافانا غلطا رغم أن اسمها سامنثا. اتصل الصديق بطليق المرأة ويدعى بنجامين هاريس تود الذي اتصل بدوره مكتب التحقيقيات الفدرالية الأميركي ( اف بي آي). وتوجد بارنت الآن في مركز الإصلاح النسائي في مدينة بريسبان الأسترالية وتواجه السجن 20 عاما إذا أدينت بجرائم اتحادية أميركية. أما والد الفتاة، فقد أنفق آلاف الدورلارات بحثا عن ابنته واحتفظ بسريرها في منزله في مدينة شارلستون في وزلاية كارولاينا الجنوبية وظل يحدثه أملا في أن تعود يوما إلى المنزل.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©