الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«بيئة أبوظبي» تطلق برنامجاً في معرض «استكشفوا بوطينة»

«بيئة أبوظبي» تطلق برنامجاً في معرض «استكشفوا بوطينة»
5 أكتوبر 2011 00:34
أكدت رزان خليفة المبارك الأمين العام لهيئة البيئة – أبوظبي أن برامج الحفاظ على الحياة البرية، كبرنامج الهيئة للحفاظ على السلاحف البحرية، ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالتنمية المستدامة والحفاظ على هوية وتراث الدولة. وقالت المبارك خلال حضورها أمس العرض الأول لفيلم “البرنامج البيئي مع اسأل علي” إن البيئة البحرية تعد جزءاً عزيزاً من تراثنا وماضينا وحاضرنا ومستقبلنا، ولها أهمية كبيرة بالنسبة لنا. وإننا ومن خلال دراسة ورصد وحماية الأنواع البحرية المهددة بالانقراض، نساعد في الحفاظ على جزء أساسي من التراث الطبيعي لإمارة أبوظبي للأجيال الحالية والمستقبلية. وأضافت المبارك: “تعتبر السلاحف البحرية ومواطنها من المؤشرات الرئيسية التي تعكس صحة بيئتنا، والتي ينبغي حمايتها لضمان التنمية المستدامة لإمارتنا. وتوفر لنا بيئتنا الموارد الطبيعية اللازمة لضمان رفاهية مجتمعنا في الحاضر والمستقبل، مما يستوجب أن تتم إدارتها وحمايتها بشكل جيد”. وكانت الهيئة أطلقت في العام 1999 برنامجاً لحماية السلاحف البحرية. وأشارت نتائج المسح الجوي والميداني الذي نفذته الهيئة إلى أن هناك حوالي 5750 سلحفاة بحرية تسكن مياه أبوظبي خلال موسم الشتاء و6900 سلحفاة خلال موسم الصيف. وتمثل هيئة البيئة – أبوظبي دولة الإمارات العربية المتحدة في مذكرة التفاهم حول حماية وإدارة السلاحف البحرية وموائلها في المحيط الهندي وجنوب شرق آسيا المتعلقة بالحفاظ على السلاحف البحرية وإدارتها. وكجزء من التزاماتها، تضمن الهيئة أن يتم تنفيذ دراسات تقييم الأثر البيئي لأي من المشاريع التي قد تؤثر على موائل السلاحف البحرية. كما تراقب الموائل الخاصة بتعشيش وغذاء السلاحف بشكل منتظم، موفرة بذلك معلومات حيوية عن عدد البيض الذي تضعه، وفترة الحضانة له، ونسبة نجاح تفقيس هذا البيض، إلى جانب أنماط التعشيش الأخرى. كما توفر الهيئة معلومات عن الأسباب الرئيسية لنفوق هذا النوع من السلاحف في المنطقة، حيث تبين أن الغرق نتيجة تعرضها لشباك الصيد المهجورة أو غير القانونية يتسبب في 48% منها، يليه التعرض لضربات الزوارق بنسبة 25%. وتتعاون الهيئة مع مؤسسات وجهات أخرى مثل جهاز حماية المنشآت والمرافق الحيوية وشركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك)، ومالكي الجزر الخاصة لفرض لوائح بموجب القانون الاتحادي رقم 23 (1999) من أجل حماية موائل السلاحف الخاصة بالتعشيش والغذاء. وقال ثابت زهران آل عبد السلام مدير قطاع التنوع البيولوجي بالهيئة إن وجود السلاحف مؤشر كبير يعكس حالة بيئتنا البحرية. ولهذا السبب، قامت الهيئة وشركاؤها بدراسة ومراقبة هذه الأنواع المهددة بالانقراض منذ العام 1999. وساعدت المعلومات التي جمعناها في هذا البحث حتى الآن في تحديد المناطق المهمة لتغذية هذه السلاحف بهدف الحفاظ عليها. وقالت خنساء آل بلوكي مساعد مدير إدارة الحملات قطاع التوعية البيئية بالهيئة “إن رفع مستوى الوعي حول أنواع الحياة البرية هذه يندرج ضمن أولوياتنا، ونحن نقوم بذلك من خلال سلسلة الحلقات الوثائقية “البرنامج البيئي مع اسأل علي”، الذي سيكون متاحاً أمام الجمهور في معرض “استكشفوا بوطينة” وعبر قناة اليوتيوب التابعة للهيئة. وزار يوم أول من أمس الاثنين الدكتور دانيال واني وكيل وزارة الحياة البرية والمحافظة والسياحة في جنوب السودان معرض “استكشفوا بوطينة” وصوت لصالح الجزيرة عبر إرسال رسالة نصية قصيرة.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©