يفتتح معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، الخميس المقبل فعاليات القافلة الثقافية الثانية لهذا العام في منطقة اليحر بالعين، والتي تنظمها وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، تحت شعار «مجتمعنا أمانة» بمشاركة أكثر من 120 جهة اتحادية ومحلية وخاصة، لتقدم خدماتها وفعالياتها الثقافية والفنية والصحية والاجتماعية، والتي تزيد على 130 فعالية مختلفة لأهالي منطقة اليحر والمناطق المحيطة بها.
وقال معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، إننا نستلهم مبادرة القوافل الثقافية من دعوة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة (حفظه الله)، إلى تعزيز قيم التلاحم الوطني والمجتمعي، والتواصل الفعال مع جميع فئات المجتمع، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي (رعاه الله)، بترسيخ الحسّ الوطني في قلوب الجميع، ومن هذا المنطلق كان اهتمام وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع الوصول بالخدمات الثقافية والمجتمعية والتوعوية إلى أهالي المناطق البعيدة، من خلال مبادرة القوافل الثقافية، التي تعد تجسيداً للتلاحم الوطني، مثمناً الدور البارز لشركاء الوزارة في إنجاح المبادرة وتحقيق أهدافها.
من جانب آخر قالت سعادة عفراء محمد الصابري وكيل وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع إن الوزارة تركز من خلال مبادرة القوافل الثقافية على الوصول بالأنشطة والبرامج والفعاليات الثقافية والفنية والتراثية والمجتمعية إلى جميع أفراد المجتمع بما فيهم الاطفال الذين تقدم لهم الوزارة خيمة تضم فعاليات وأنشطة متكاملة أعدت خصيصاً لتناسب هذه المرحلة العمرية وتصل بالرسائل الوطنية والتربوية والثقافية إلى هذه الفئة التي توليها الوزارة الاهتمام.
ودعت الصابري جميع مواطني وأسر منطقة اليحر والمناطق المحيطة بها إلى زيارة موقع القافلة الثقافية والاستفادة مما تقدمه من خدمات وفعاليات لجميع أفراد الأسرة على اختلاف أعمارهم، حتى تصل خدماتها الثقافية والمجتمعية والشبابية إليهم، موضحاً أن التحضير لهذه القافلة الذي بدأ منذ أشهر ركز على تطوير فعالياتها ومتطلباتها، للارتقاء بمستوى الأنشطة التي تقدمها الوزارة، حيث تمت إضافة العديد من الأنشطة المتميزة.
وأوضحت أن استمرار الوزارة في تسيير القوافل الثقافية يأتي بعدما نجحت في تحقيق أهدافها، وحققت نسباً مرتفعة في مستويات قياس رضا المتعاملين، والتي جاءت معبرة عن سعادة المستفيدين منها؛ وكذلك اكتشاف القوافل العديد من المواهب في المناطق التي تمت زيارتها، والارتقاء بالمستوى الثقافي والمجتمعي لدى أهالي هذه المناطق، مشيراً إلى أن استقطاب عدد كبير من الجهات الاتحادية والمحلية والخاصة للتعاون مع الوزارة في مبادراتها الوطنية، من أجل مد جسور التعاون بين الوزارة والجهات الحكومية الأخرى وتوفير مكان يتسع لجميع الخدمات المطلوبة لأهلنا في هذه المناطق، يعد واحداً من أهم مؤشرات النجاح. (الاتحاد ـ أبوظبي)
عدد اليوم
