دعت مديرة برنامج الشباب في المجلس النرويجي للاجئين إيما بونار إلى تمكين الشباب اللاجئين السوريين من المساهمة في مجتمعاتهم وحماية أنفسهم وتطوير مهاراتهم لتمكينهم من التطور وإدراك أمكاناتهم الكاملة.
كما دعت في تصريحات صحفية أمس، إلى بذل جهد منظم أكبر من الحالي لتسخير قدرات الأطفال والشباب غير المستغلة، التي يمكن أن يكون لها فوائد إيجابية على مجتمعات اللاجئين والمجتمعات المضيفة في دول الجوار لسوريا على المدى الطويل.
ولفتت بونار إلى أن تكلفة عدم الاستثمار في الشباب أكبر بكثير من تكلفة توفير التعليم والحماية التي يحتاجون إليها الآن.
ويقدم برنامج الشباب التابع للمجلس النرويجي للاجئين في الأردن المدعوم من قبل وزارة التنمية الدولية البريطانية ووزارة الخارجية النرويجية والاتحاد الأوروبي واليونيسيف، فرصاً للشباب اللاجئين الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و24 عاماً، ويعيشون في المخيمات بالأردن لتلقي دورات تدريبية مدة كل منها 3 أشهر.
(عمان - وكالات)