يد الأبيض تواجه الأردن في البروفة الأخيرة لـ «الخليجية»

يخوض منتخبنا الأول لكرة اليد آخر تجاربه الودية أمام منتخب الأردن غدا بصالة نادي الشارقة، استعدادا للمشاركة في الدورة الرياضية الخليجية الأولى “بحرين 11” التي تنطلق الإثنين المقبل، حيث يدشن “الأبيض” أولى مبارياته في البطولة أمام منتخب السعودية، ومن المقرر أن تغادر البعثة إلى المنامة السبت المقبل. واختار المدرب المجري هايدو جانوش 16 لاعبا لخوض مباريات البطولة وهم عبدالله خليفة وعيسى محمد ويعقوب محسن ومرزوق احمد ووليد ابراهيم وعيد بخيت وأحمد ابراهيم واحمد محمد حسن وعبدالحميد الجنيبي ومحمد اسماعيل ومبارك مسعود وسعيد راشد ورحمة غالب وعبدالله برار وأحمد هلال ومحمد عبدالله، فيما استبعد ضاحي إلياسي لظروف الدراسة، ويضم الجهاز الإداري آدم وخليفة غانم مدير المنتخبات. وكان منتخبنا قد خاض مباراة ودية أمام الجزيرة امس الأول بصالة العنكبوت وفاز بها المنتخب، إلا أن المباراة لم تكن بشكل رسمي ولم تعتمد نتيجة لها، نظرا لأن المدرب اعتبرها بروفة قوية لتجهيز المنتخب للمنافسات، والتقى المنتخب في مباراة أخرى أمس مع فريق العين بصالة البنفسج ويعود المنتخب إلى دبي ويلعب أمام الأردن قبل التوجه إلى المنامة. وأكد خليفة غانم مدير المنتخبات “أن الاستعدادات على قدم وساق للدورة، خاصة أن المباراة الأولى أمام منتخب السعودية وننتظر تحديد توقيتات المباريات بعد أن تسلمت اللجنة الاولمبية جدول المباريات بدون تحديد التوقيت وستكون المباريات بصالة مدينة خليفة الرياضية. أضاف: “الطموحات كبيرة ومشروعة للمنتخب، رغم أن الإعداد لم يكن كما خطط له باقامة معسكر خارجي، إلا أن هذا ليس عذرا للاعبين الذين عقدوا العزم على تقديم مستوى جيد في البطولة، ولكن إلغاء المعسكر تم بظروف خارج عن إرادة الاتحاد، والجهاز الفني وبالتالي كان الإعداد على مراحل داخلية وخاض المنتخب مباريات أمام الشعب والجزيرة والعين، ثم المباراة الرسمية الوحيدة ستكون أمام الأردن غدا وهي بروفة قوية قبل مواجهة السعودية”. أشار إلى أن جميع المنتخبات المشاركة في البطولة استعدت في معسكرات خارجية بالمجر والبوسنة وسلوفينا ودول أوروبية أخرى ولكن هذا لا يقلل من حماسنا في اللعب بقوة من أجل تمثيل كرة اليد الإماراتية أفضل تمثيل. من ناحية اخرى، رشح اتحاد اليد الحكمين القاريين علي جعفر وإسماعيل سالم للمشاركة في إدارة مباريات البطولة طبقا لما طلبته اللجنة المنظمة والتي كانت قد حددت حكام دوليين لإدارة مباريات البطولة، إلا أن عدم استجابة الاتحادات الخليجية في إرسال أسماء حكام دوليين بسبب الارتباطات الخارجية وراء ترشيح حكام قاريين.