من يستمع ويشاهد فضائية العالم الإيرانية يجد أنها تحولت إلى غرفة عمليات للغوغائيين في البحرين واليمن، ومع ذلك ينفون تدخلهم في الشأن العربي ويطلبون منا أن نكذب ما تراه أعيننا أو تسمعه آذاننا، هذه الوقاحة السافرة تذكرني بوقاحة إسرائيل التي كانت تدعي رغبتها في السلام وأنها حمل وديع وتحولت بعد اختيارها إلى وحش شرس ينهب الأرض ويحرق الشجر والحجر وعازم على إفراغ الأرض من سكانها بالاستيطان السرطاني. فهل أصبحنا قصعة ومرتعاً للمجرمين الدجالين من كهنة مجوس أو كهنة تلموديين؟!
لابد أن ما نمر به هذه الأيام، إنما هو فتنة تكشف عن أهل العزم ومن يسعون لرفعة العرب والمسلمين وتكشف عن الخونة المستترين بالإسلام ومن يدعون محبة آل البيت من جهة ومن يدعون الإسلام من «أهل السنة» كالإخوان وداعش وغيرهم الذين اتخذوا من الفوضى والإرهاب دعماً للأطماع الصهيوصفوية.
أبو صابر