«تينبريدج» تستثمر 6 ملايين درهم لإنشاء مصنع لمراوح المحركات البحرية في دبي

تستثمر شركة “تينبريدج بروبيلرز انترناشونال”، التي تتخذ من المملكة المتحدة مقرا لها، نحو 6 ملايين درهم، لإنشاء مصنع يتولى تصنيع مراوح المحركات البحرية في دبي، ويتوقع أن يبدأ عملياته بطاقة كاملة أواخر العام الحالي. وأعلنت الشركة خلال مشاركتها في مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط لسفن العمليات 2011 أمس، عن خططها لتأسيس قاعدة اقليمية لها في دبي لتصنيع مراوح المحركات البحرية هى الأولى من نوعها في المنطقة بهدف تقديم الدعم لعملياتها البحرية القائمة والدخول في أسواق جديدة في منطقة الشرق الأوسط وما حولها. ووفقا لبيان صحفي، تتطلع الشركة إلى الدخول بقوة في أسواق المنطقة مدفوعة بخبرتها الواسعة في مجال قطاع خدمات الدعم لسفن العمليات التي تمتد لأكثر من 37 عاما بما فيـها 18 عاما في الشرق الأوسط من خلال مركز الخدمات والصيانة التابع لها في دبي. وقال كريس ستوكس، مديـر عـام شـركة تينبريدج بروبيلرز انترناشونال في الشرق الأوسـط في البـيان الصحـفي، ان الشركة ستستثمر 6 ملايين درهم لبناء مركز التصنيع الجديد على مساحة 10 آلاف قدم مربع في منطقة الجداف في دبي في اطار خطة الشركة للتحول نحو التصنيع، مشيرا إلى أن المركز سيبدأ عملياته بطاقة كاملة في أواخر هذا العام. وقال ستوكس: “لقد اخترنا بناء قاعدة التصنيع هنا في الإمارات بدلا من الفلبين أو الهند، وذلك لجملة من الأسباب من بينها أن دبي تعد وجهة جاذبة من حيث القدرة على استقطاب المواهب الدولية اضافة إلى كونها تتمتع ببنية تحتية متقدمة ستنعكس ايجابيا على دعم سمعتنا في تقديم منتجات وخدمات عالية الجودة”. يشار إلى أن تينبريدج تتخصص بتصنيع مراوح المحركات البحرية لسفن العمليات التجارية والعسكرية ومراكب الصيد وغيرها من السفن متوسطة الحجم، وتقديم خدمات الدعم والصيانة لها، وتخطط الشركة لتوظيف 60 شخصا محليا بحلول نهاية العام الحالي مع خطط بزيادة العدد إلى 100 عندما تبدأ الإنتاج. ويختتم مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط لسفن العمليات 2011 أعماله اليوم في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، بعد أن بدأت فعالياته في الثالث من الشهر الجاري. وقالت ايما هاملتون، مديرة التسويق في شركة سيتريد التي تنظم الحدث: “يعد هذا المستوى من الالتزام تجاه المنطقة والقطاع البحري دليلا على بروز حدث مثل مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط لسفن العمليات الذي يوفر منصة قوية للإعلان عن مشروع بهذا الحجم، ويستقطب مشاركة واسعة من الشركات العالمية”.