الإمارات توقع 25 اتفاقية ومذكرة تفاهم دولية للنقل الجوي خلال 2010

وقعت دولة الإمارات 25 اتفاقية ومذكرة تفاهم للنقل الجوي مع دول ومنظمات دولية خلال العام 2010، بحسب التقرير السنوي للهيئة العامة للطيران المدني. وبينت الهيئة في تقريرها أن العام 2010 شهد التوقيع على مذكرات تفاهم واتفاقيات مع دول ومنظمات ودوائر محلية ودولية، حيث تم توقيع مذكرات تفاهم واتفاقيات مع المنظمة الإفريقية للطيران المدني ومفوضية الطيران المدني لأمريكا اللاتينية، لتعزيز التعاون في بناء القدرات لتطوير الموارد البشرية في دول العالم وبالأخص الدول العربية والإفريقية حتى تتمكن من مواكبة كافة التطورات التي يشهدها قطاع الطيران المدني المتغير، وتقوم دولة الإمارات بموجب الاتفاقيات بتقديم دورات ومنح تدريبية للدول الأعضاء في تلك المنظمات خلال الأعوام 2010 -2012. كما تم توقيع اتفاقيات مع بنما، وسلوفاكيا، وموريتانيا، وراوندا، وبربادوس، وفانواتو، ونيكاراجوا، وجواتيمالا، وبوركينا فاسو، وبوتسوانا، وكمبوديا، وتشيلي، والبوسنة والهرسك، ومذكرات تفاهم مع استراليا، واليمن، ومصر، والبرازيل، وجامايكا، وفنزويلا، وكولومبيا، والبرتغال. ونوهت إلى التوقيع على مذكرة تفاهم مع الإدارة العامة للطيران المدني في الكويت للتعاون في مجالات النقل الجوي، وتوقيع مذكرة تفاهم تقوم بموجبها دولة الإمارات بتقديم منح تدريبية للدول الأعضاء في الهيئة العربية للطيران المدني خلال الأعوام من 2010 إلى 2012 بمراكز التدريب المعتمدة في الدولة كمركز دبي لأمن الطيران المدني وأكاديمية التدريب الفني بقصد تطوير الموارد البشرية المتخصصة في مجال الطيران المدني في الدول العربية. وشملت الاتفاقيات المحلية مذكرة تفاهم مع دائرة التنمية الاقتصادية في شهر يناير 2010 بأبوظبي بهدف تنمية وتطوير بيئة استثمارية في الإمارة من خلال العمل على توفير نافذة موحدة للرخص التجارية للطرفين لتسهيل الإجراءات التي تتعلق بإصدار الرخص في إمارة أبوظبي وتقديم كل ما يتعلق بهذه الرخص. وجرى خلال 2010 توقيع مذكرة تفاهم مع المركز الوطني للإحصاء في أبوظبي لتبادل المعلومات والاستفادة من خبرات المركز الوطني في تأسيس قسم للمعلومات الإحصائية عن قطاع الطيران في المنطقة. وبين تقرير الهيئة العامة للطيران المدني بأن العام 2010 شهد مجموعة من الإنجازات الدولية، بينها إعادة انتخاب الدولة لعضوية مجلس منظمة الطيران المدني الدولي “ الايكاو” لثلاث سنوات مقبلة، بتصويت 147 دولة خلال الجمعية العمومية للمنظمة في مونتريال بكندا. وجرى خلال العام 2010 انتخاب سيف السويدي رئيسا للمجلس التنفيذي للهيئة العربية للطيران المدني، عقب الاجتماع الذي تم بالعاصمة المغربية في مايو الماضي لأعضاء الجمعية العمومية للهيئة وحققت الإمارات أعلى الأصوات، كما تم انتخاب الإمارات وبأغلبية ساحقة لعضوية كافة اللجان الفنية بالهيئة المتخصّصة “لجنة أمن الطيران، ولجنة السلامة الجوية، ولجنة النقل الجوي، ولجنة الملاحة الجوية، ولجنة البيئة”. وجاء انتخاب الكابتن عائشة الهاملي، ممثل دولة الإمارات نائبا لرئيس مجلس منظمة الطيران المدني الدولي “الايكاو” في كندا 2010-2011 ، من بين إنجازات العام المنتهي، وانتخابها نائبا لرئيس لجنة النقل الجوي التابعة لمجلس المنظمة. وبين التقرير أن اللجنة تقوم بالإشراف على جميع المسائل الاقتصادية المتعلقة بالطيران المدني الدولي بكافة مجالاته، بالإضافة إلى متابعة أعمال الأمانة العامة للمنظمة وخصوصاً قسم النقل الجوي في وضع المقترحات اللازمة لقواعد وسياسات النقل الجوي العالمي ومتابعتها، ومن ثم تقديمها لمجلس المنظمة لاعتمادها في ملاحق معاهدة النقل الجوي الدولي. مؤتمرات وفعاليات ونوه التقرير إلى أن العام 2010 شهد مجموعة من الفعاليات والمؤتمرات ذات الصلة بصناعة الطيران، حيث أقيم على خلال يونيو الماضي، ملتقى الإيكاو للبحث والإنقاذ في قطاع الطيران المدني ونظمته الهيئة العامة بالتعاون “الإيكاو”، وهو الأول للبحث والإنقاذ في تاريخ المنظمة الدولي، وشهد مشاركة كبيرة لوفود لدول عديدة، كما تم تنظيم المؤتمر الإقليمي لأمن الطيران المدني في أبوظبي خلال الفترة يونيو الماضي تحت عنوان “ تهديدات ومخاطر أمن الطيران المدني، على مستوى الوزراء لمناقشة وتبني استراتيجيات متجانسة ومتوافقة لمواجهة تحديات أمن الطيران ودرء مخاطره في المنطقة والعالم. وشهد العام 2010 اختيار الإمارات ممثلة بالهيئة لتنظيم فعاليات منتدى التعاون الدولي الثاني للوكالة الأوروبية للسلامة الجوية في أبريل 2010 بدبي للمرة الثانية على التوالي ولأول مرة خارج أوروبا، بمشاركة أكثر من 100 شخص من 50 دولة ومنظمة طيران، لتبادل الخبرات والمعرفة بين الدول والهيئات التي تقوم بتبني معايير الوكالة الأوروبية للسلامة الجوية. واستضافت الهيئة العامة للطيران المدني من خلال مركز الشيخ زايد للملاحة الجوية خلال أكتوبر الماضي فعاليات ملتقى منظمة خدمات الملاحة الجوية المدنية، حيث ناقش أفضل الممارسات في الشرق الأوسط في مجال الطيران والملاحة الجوية، كما استضافت الهيئة فعاليات مؤتمر ومعرض المراقبة الجوية للشرق الأوسط في دورته الثانية في أبوظبي. ولفت التقرير إلى استضافة الهيئة العامة للطيران المدني في دبي خلال يوليو 2010 الاجتماع التأسيسي الأول للجنة البيئة التابعة للهيئة العربية للطيران المدني، بحضور ممثلين عن هيئات الطيران العربي المدني من الأردن، والمغرب، والسعودية، واليمن، والهيئة العربية للطيران المدني، والاتحاد العربي للنقل الجوي، وتم انتخاب المهندسة مريم البلوشي مديرة البيئة في الهيئة العامة للطيران المدني وممثلة دولة الإمارات رئيسة للجنة. ومن بين الفعاليات التي رصدها تقرير الهيئة العامة للطيران المدني رئاسة الإمارات لفريق العمل المكلف من مجلس وزراء النقل العرب لمراجعة اللائحة التنفيذية لاتفاق تحرير النقل الجوى بين الدول العربية “اتفاقية دمشق” واقتراح سبل تعزيز وتفعيل تطبيق الاتفاقية لإزالة كافة القيود المفروضة على الناقلات الجوية العربية بين الدول الأعضاء، إضافة إلى مؤتمرات أخرى حول تدقيق السلامة التشغيلية الجوية ومعالجة الأخطاء التشغيلية واجتماع فريق سلامة الطائرات العمودية لدول مجلس التعاون الخليجي، وندوة حول نظم إدارة السلامة. واستضافت الهيئة العامة للطيران خلال نوفمبر 2010 في أبوظبي اجتماعات لجنة المواد الخطرة التابعة لمنظمة الطيران المدني الدولي” ايكاو”، حيث جرت مناقشات بشأن سلامة نقل المواد الخطرة بواسطة الجو، التعديلات على التوصيات والتصحيحات الخاصة بالتعليمات الفنية لسلامة نقل المواد الخطرة، والتصنيفات، وقائمة بالمواد الخطرة، وإجراءات التعبئة للطرود، ومسؤوليات شركات الشحن، والمسؤوليات المترتبة على المشغلين الجويين، و دليل الإجراءات الطارئة للوقائع الخاصة بالمواد الخطرة، ومراجعة الأحكام المتعلقة بالركاب وطاقم الطائرة، ومراجعة الأحكام المتعلقة بالمواد الخطرة من البطاريات، وغيرها.