الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

إنجاز كسوة القبة الخارجية لمتحف «اللوفر أبوظبي»

إنجاز كسوة القبة الخارجية لمتحف «اللوفر أبوظبي»
28 سبتمبر 2015 02:14
رشا طبيلة (أبوظبي) أنجزت شركة التطوير والاستثمار السياحي كسوة القبة الخارجية لمتحف «اللوفر أبوظبي» الذي يعد المتحف الأول الذي يجري تطويره في المنطقة الثقافية بجزيرة السعديات. جاء ذلك بحضور كل من معالي علي ماجد المنصوري، رئيس مجلس إدارة شركة التطوير والاستثمار السياحي؛ وسفيان حسن المرزوقي، الرئيس التنفيذي للشركة، والمعماري جان نوفيل، مصمم المتحف والحائز على جائزة بريتزكر العالمية وعدد من موظفي الإدارة العليا في الشركة. وقام الحضور بعدها بجولة تفقدية في جميع أرجاء موقع البناء اطلعوا خلالها على سير الأعمال والمراحل المتقدمة التي وصلت إليها عمليات التطوير، ومنها قاعات العرض الداخلية. وتتألف الكسوة الخارجية للقبة، والتي تم الانتهاء منها بعد الوصول إلى أكثر من 30 مليون ساعة عمل، من 4481 قطعة تأتي على شكل نجوم مصنوعة من مادتي الألمنيوم والإستانلس ستيل المقاومتين للصدأ، أكبرها تأتي بأبعاد 13 متراً ووزن 1,3 طن. بينما تتكوّن القبة بالإجمال، التي تعد الجزء البارز الذي يميز متحف «اللوفر أبوظبي»، من بنية هيكلية تغلفها كسوة معدنية تتألف من ثماني طبقات– أربع طبقات تحيطها من الخارج، وأربع أخرى داخلية، لتحتوي هذه البنية بالإجمال على 7,850 قطعة. وتم وضع أول قطعة من الكسوة في يوليو 2014، وبلغ حجم القطعة الأخيرة التي تم وضعها 7.1 م بـ 6.9 م ووزنها 415 كيلو جراماً. وصممت كسوة القمة على شكل تخريمات هندسية مستوحاة من سعف أشجار النخيل المتداخلة، التي كان يتم استخدامها في سقف المنازل التقليدية، والتي تسمح لأشعة الشمس بالنفاذ من خلالها لتشكل ما أصبح يعرف بـ «شعاع النور». وأكد معالي علي ماجد المنصوري «أهمية الوصول إلى هذه المراحل المتقدمة من عمليات تطوير متحف «اللوفر أبوظبي»، حيث تم إنجاز الكسوة الخارجية بالكامل بعد مرور عام ونصف العام على وضع أول قطعة منها، لترتسم معالمها اليوم وتعكس التقنيات المتقدمة المستخدمة في تنفيذ واحدة من أصعب المعالم العمرانية في المتحف». ويعد متحف «اللوفر أبوظبي» من أضخم المشاريع الإنشائية في الإمارة يتولى تطويره منذ العام 2013 ائتلاف مشترك بقيادة أرابتك ويضم كونستراكتورا سان خوسيه أس أيه، وأوجيه أبوظبي، وعند استكماله، سيحتضن المتحف معرضاً دائماً، وقاعات للمعارض المؤقتة، ومتحفاً للأطفال، ومدرجاً واسعاً. ويتميز المتحف بقبته التي تتيح للضوء المرور من خلالها إلى داخل قاعات المتحف وأروقته لتشكل ما يُعرف بـ»شعاع النور». وفيما يتعلق بالخطوة التالية من الأعمال الإنشائية التي سيتم إنجازها قريبا قبل الافتتاح، قال المنصوري في رد على استفسارات «الاتحاد»: إن وتيرة التطوير تتصاعد تدريجياً، مع بلوغ عدد العمال في موقع الإنشاء نحو 4000 عامل، حيث يتم العمل حالياً على متحف اللوفر أبوظبي بمختلف أقسامه من صالات العرض إلى الأعمال الإنشائية البحرية المحيطة بالمتحف والكثير غيرها. وأضاف «من المتوقع في الأشهر القليلة القادمة أن يشهد المتحف بدء إنجاز العديد من الأجزاء، منها أرضيات المتحف، وتركيب واجهات العرض في القاعات، وكسوة القبة الداخلية فضلاً عن استكمال البناء المخصص للإدارة. وفيما يتعلق بباقي مرافق المتحف، من صالات المعارض والأعمال الإنشائية الأخرى الداخلية والخارجية، قال المنصوري: «من الصعب تحديد نسبة إنجاز مئوية إجمالية للأعمال المشروع الإنشائية، خاصة أنه يتم العمل على العديد من المرافق والأقسام بشكل متوازٍ وبوتيرة عالية في جميع أنحاء المتحف». وأضاف المنصوري: «تم الانتهاء بنسبة 100% من أعمال كاسر الأمواج، والقسم الخارجي وأعمال المشربية من مبنى الإدارة، والكسوة الخارجية للمتحف، وأعمال القبة الخارجية، إضافة إلى أقسام أخرى. يذكر أن متحف «اللوفر أبوظبي»، يشكل عند افتتاحه للجمهور واحداً من أهم المؤسسات الثقافية الواقعة في قلب المنطقة الثقافية في السعديات، والتي تضم أيضاً متحف زايد الوطني، ومتحف «جوجنهايم أبوظبي».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©