السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

سلمان بن إبراهيم: حظوظ الإمارات قوية في تنظيم كأس آسيا 2019

سلمان بن إبراهيم: حظوظ الإمارات قوية في تنظيم كأس آسيا 2019
19 أكتوبر 2014 21:50
أكد الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، أن حظوظ الإمارات كبيرة، في تنظيم كأس آسيا 2019 لقوة ملفها، بالإضافة لسابق النجاحات التنظيمية الكبيرة للدولة، التي نالت بسببها ثقة «الفيفا» الذي منحها شرف تنظيم مونديال الناشئين مؤخراً، فضلاً عن فوز الإمارات بشرف تنظيم كأس العالم للأندية في 2009، ثم موافقة الاتحاد الدولي على عودة نفس البطولة للإمارات في 2016، وهي كلها مؤشرات تؤكد أن الإمارات تمتلك مؤهلات عالية لتنظيم أكبر المسابقات الدولية والعالمية والقارية، ولفت إلى أن القرار لم يتخذ بعد حيث لا تزال اللجان المسؤولة عن اختيار الملف الفائز بشرف تنظيم المحفل الآسيوي في 2019، تعمل على تقديم تصورها الكامل. وتحدث سلمان بن إبراهيم عن مؤشرات ترشحه لولاية ثانية في مقعد رئاسة الاتحاد الآسيوي للعبة خاصة في ظل حالة التوافق الكبير على ضرورة استمراره في عمله خاصة بعد النجاحات التي حققها الاتحاد في فترة قصيرة تولى فيها المسؤولية وقال: «هناك دعم وتشجيع كبير من قبل الاتحادات الوطنية في آسيا على ضرورة استمراري في منصبي رئيسا للاتحاد في فترة ولاية ثانية، وهناك وفاق آسيوي على ذلك، خاصة بعد القفزات الأخيرة والخطوات التي خطاها الاتحاد للعمل على نشر اللعبة بشكل أكبر في القارة الصفراء، وتطوير الاحتراف بمنظور جديد، ومفاهيم مختلفة أكثر شمولية»، وتابع: «أنا مع الوفاق الأسيوي وسأترشح لخدمة الكرة الآسيوية». وتواجد الشيخ سلمان في دبي على هامش استضافة نهائي كأس الاتحاد الآسيوي على ملعب الشباب التي فاز بها القادسية الكويتي على حساب أربيل العراقي، وعن مستوى النهائي الذي لم يرتق للطموح، واحتياج البطولة لتطوير وتدخل من الاتحاد القاري لرفع مستواها الفني والتنظيمي بشكل عام، قال: «أعتقد أن المباراة كانت متوسطة المستوى بشكل عام، البطولة بالفعل تستحق نظرة تطويرية، لكننا في الاتحاد الآسيوي لا نفكر في إلغائها، بل في تطويرها وتقديمها بثوب جديد». وأضاف: «النهوض بمستوى الكرة ورفع كفاءة الأداء الفني للفرق هي مسؤولية الأندية نفسها، وليس الاتحاد الآسيوي، ورغم ذلك نحن نعمل ونقوم بما علينا، لكن الأندية مطالبة هي الأخرى بمزيد من العمل خاصة على مستوى المراحل السنية، حتى تحقق النقلة المطلوبة، وأنا أقصد بكلامي الأندية التي تنافس في هذه البطولة وليس الأندية المحترفة المنافسة في دوري الأبطال، رغم أن العمل على تطوير المستوى الفني مطلبا ضروريا لجميع الأندية سواء المحترفة منها أو غير المحترفة». وردا على سؤال يتعلق بسيطرة أندية غرب آسيا على تلك البطولة في السنوات الأخيرة، قال: «بالفعل ليست هذه المرة الأولى التي نرى فيها فريقا من غرب آسيا يفوز باللقب، ولكن ما نتمناه هو أن تعمل الأندية في غرب اسيا على التطور باستمرار وأن تكون المنافسة القارية هدفا لها وأولوية من أولوياتها وليس الدوريات المحلية فقط»، وتابع: «الكرة في غرب آسيا تحتاج لعمل أكبر خاصة على مستوى المنتخبات حتى تصل منتخبات عربية عدة إلى المونديال». ووجه التهنئة للقادسية الكويتي وللشعب الكويتي على الفوز باللقب القاري، ولفت إلى أن القادسية سيحصل على نصف مقعد للمشاركة في الدور التمهيدي لدوري أبطال آسيا وعليه أن يثبت نفسه كأحد الفرق القادرة على الظهور بصورة طيبة خلال النسخة المقبلة من البطولة، كما عليه أن يثبت أنه يستحق فرصة التواجد بين الكبار. ونفى إجراء أي تغييرات على طريقة تأهل البطولة القارية وآلية توزيع المقاعد الخاصة ببطل كأس الاتحاد وبطل الدوري في الكويت الذي سيحصل ايضا على نصف مقعد للمشاركة في الدور التمهيدي لدوري الأبطال. وفيما يتعلق بمستوى أداء الاتحاد الآسيوي نفسه وما اذا كان راضيا عما تقدم خلال العام ونصف الذي قضاه على كرسي الرئاسة قال: «نحن لا نزال في البداية، وهناك أفكار كثيرة للنهوض بالكرة الآسيوية، ونحن نقوم بعمل يومي لتطوير اللعبة على مستوى القارة، ولكن كرة القدم الآسيوية تحتاج لوقت أطول من العمل في ظل قوانين الاحتراف حتى تصل للمستوى المطلوب». وشدد رئيس الاتحاد الآسيوي على أنه عمل على مراعاة تخفيف بعض شروط الاحتراف، وذلك حتى لا تكون تعجيزية أمام الدوريات الراغبة في دخول عالم المحترفين بالقارة الصفراء ومنحها الفرصة للتطور والنهوض باللعبة، وقال: «لقد أعدنا النظر في بعض معايير الاحتراف المفروضة على دول آسيا، وهو ما يثبت أن لدى الاتحاد الاسيوي حسن نوايا في تعاطيه مع العملية الاحترافية بشكل عام، لكن المطلوب الأن هو أن يثبت الطرف الأخر أيضا رغبته في السير معنا في هذا الطريق الصعب وأنا أقصد هنا الاتحادات الوطنية والأندية». وعن دور الاتحاد في تعميم تجربة الاحتراف وتطوير مستويات اللعبة خصوصا في غرب اسيا ودوريات الخليج غير المحترفة بشكل كامل قال: «هل نحن مسؤولون عن البنية التحتية لتلك الدوريات أو مسؤولين عن اصدار تشريعات تضمن تحول الأندية لشركات وتلزمها بتطبيق الاحتراف؟، بالطبع هذا الأمر يخص الاتحادات والروابط المحترفة التي سيكون عليها عبء ثقيل، خصوصا اصدار التشريعات وغيرها من اللوائح، فهذا الأمور من شأن الاتحادات الأهلية». وتحدث عن مفهوم الاحتراف وآلية التعاطي مع المشروع الاحترافي، وقال: «الاحتراف ليس مجرد توقيع عقود مع اللاعبين، وحتى لو تحقق ذلك فهو ليس احتراف للفريق وحده، لكنه احتراف للإدارة وكل من يرتبط بفريق الكرة من موظفين واداريين وفنيين، بالاضافة لمجالس ادارات شركات الكرة والأندية، فيجب أن يكون الفكر الاحترافي والاستثماري حاضرا، وأن تكون ثقافة الاحتراف موجودة لدى كل من له علاقة بكرة القدم في الأندية، وهناك أمور كثيرة يجب أن نكون واقعيين في التعامل معها». (دبي - الاتحاد) أكد أن الكرة الخليجية في تطور طلال الفهد: الكرة الكويتية قادمة بقوة للمنافسة أكد الشيخ طلال الفهد رئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم، أن فريق القادسية استحق لقبه الآسيوي كبطل لكأس الاتحاد، وذلك بعدما وصل للنهائي للمرة الثالثة، لكنه لم يحالفه الحظ في المرتين السابقتين، وأشار إلى أن هذا الإنجاز يحسب للكرة الكويتية، كما يسعد الشعب الكويتي بأكمله. ورأى الفهد أن مردود الأندية الكويتية في البطولات القارية يثبت أن لديها الكثير لتقدمه، ويثبت أن الكرة الكويتية قادمة بقوة، خصوصاً في حالة نجاح أنديتها في عبور مرحلة الدور التمهيدي لدوري أبطال آسيا ومقارعة أندية غرب آسيا في تلك البطولة القارية للمحترفين. وعن المباراة، قال: «قدم أربيل مباراة قوية، وكان نداً كبيراً للقادسية، المباراة كانت متوسطة المستوى الفني وتقاسم الفريقين الأداء في شوطيها». وأضاف: «هذا اللقب هو ما كان ينقص دولاب القادسية المليء بالكؤوس والألقاب الخليجية والمحلية». وفيما يتعلق بتكرار النهائيات الخليجية، سواء على مستوى الأندية، أو منتخبات المراحل السنية والمنتخبات الأولى، قال: «الكرة الخليجية إلى تطور، ومؤخرا تأهل أكثر من منتخب خليجي في اسياد كوريا، وهو ما يعكس قوة اللعبة خاصة في المراحل السنية». وعن تأخر الاحتراف الكويتي، وعدم ولوج الأندية الكويتية في مشروع الاحتراف بالشكل المتوقع لتواكب النقلة الحادثة في بقية دوريات الخليج، وعلى رأسها الإمارات والسعودية، قال: «نحن قمنا بما علينا في الاتحاد الكويتي، الكرة الآن في ملعب الأندية، لقد بادرنا وأطلقنا مشروع الاحتراف، وننتظر أن نرى مبادرات من الأندية نفسها التي عليها أن تثبت قدراتها هي الأخرى». (دبي - الاتحاد) وصف اللقب القاري الأول بـ «بداية الغيث» خالد الفهد: هدفنا المنافسة على لقب دوري الأبطال أكد الشيخ خالد الفهد رئيس نادي القادسية، أن الفوز بلقب كأس الاتحاد الآسيوي للمرة الأولى بالنسبة لفريقه الذي تأهل للنهائي لثالث مرة في مشوار مشاركاته بالبطولة، ما هو إلا بداية الغيث فيما يتعلق بالطموح الآسيوي الذي يعمل من أجله مجلس إدارة النادي، وقال: «هدفنا المقبل سيكون المنافسة بقوة في دوري أبطال آسيا، نحن لدينا كل المقومات التي تتيح لنا ذلك خاصة بعد تعديل نظام البطولة وقصر مشوار أندية غرب آسيا حتى الدور قبل النهائي». وأضاف: «طموحنا التأهل لدوري المجموعات أولاً، ومن ثم المنافسة على التأهل للأدوار التالية والوصول لنهائي البطولة، ونحن لن نتراجع عن تحقيق إنجاز آسيوي ومواصلة تحقيق الإنجازات القارية». وشدد الفهد على أن المرحلة المقبلة ستشهد مزيداً من تطوير العمل الإداري في نادي القادسية، خاصة بعد اتخاذ خطوات جادة للالتزام بمعايير الاحتراف المفروضة من قبل الاتحاد الآسيوي. وقال: «نحن كأندية مطالبون بالالتزام بالمعايير المفروضة من قبل الاتحاد الآسيوي، كما أن لدينا نظام احتراف مطبق بالفعل، ولكنه احتراف جزئي،حيث لا نزال في البداية، لكن لسنا بعيدين المستوى عما هو حادث في بقية دوريات الخليج». وتابع: «الاتحاد الآسيوي يرغب في وجود احتراف كامل وهو أمر يتطلب المزيد من القوانين والتشريعات التي على الحكومة الكويتية اتخاذها، نحن نعمل على إطلاق مشروع احتراف كامل في نادي القادسية وملمين باللوائح والمعايير المطلوبة، ونستثمر في المستقبل الخاص بكرة القدم داخل النادي». وعن معوقات التحول الكامل للاحتراف قال: «الاحتراف الكويتي يحتاج إلى (ورقة)، ننتظر صدورها من الحكومة الكويتية، لتتحول اللعبة نحو الاحتراف بكامل طاقتها، مثلما حدث في السعودية، والإمارات خاصة في خطوة تحويل الأندية إلى شركات». وعن ضم معظم لاعبي المنتخب الكويتي من فريق القادسية، قال: «نحن نقوم بعمل جبار في القادسية خاصة خلال السنوات 10 الأخيرة، ولدينا مواهب قادمة في الطريق، وهدفنا دائماً هو تجديد الدماء وضم المواهب». (دبي - الاتحاد) بدر المطوع: الخوف من الخسارة وراء عصبيتي أكد بدر المطوع مهاجم نادي القادسية والمنتخب الكويتي أن الخوف من الخسارة بهدف وراء حالة التوتر والعصبية التي كان عليها، خلال مباراة فريقه أمام أربيل العراقي في نهائي كأس الاتحاد الآسيوي التي فاز فيها فريقه بضربات الترجيح. وشدد المطوع على أنه يمتلك من الخبرة، ما يؤهله للاحتفاظ بهدوئه وتركيزه عند تنفيذ ضربة الجزاء التي افتتح بها التسجيل لفريقه، بعد انتهاء الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل السلبي. وقال: « نعم كنت عصبياً، لكن ذلك بسبب التخوف من استقبال شباكنا لأي أهداف في هذه المباراة الصعبة، وضياع اللقب الذي كلما اقتربنا منه يتبخر من بين أيدينا في مناسبتين سابقتين». وتابع: «أبارك للأبطال، جميع اللاعبين بصفوف الفريق القدساوي، وأيضا للجماهير القدساوية كلها، سواء من زحف خلف الفريق، أو من تابع المباراة عبر الشاشات، ونهديهم هذا الإنجاز كما أهديه لزملائي اللاعبين خاصة الذين غابوا عن النهائي، لكن بصمتهم معنا كانت واضحة في بداية المشوار، خاصة محمد إبراهيم ونواف المطيري، الذين شاركوا معنا في بداية البطولة». وأضاف: «لقد نلنا اللقب هذه المرة عن جدارة واستحقاق، كما أننا خضنا جميع مباريات البطولة تحت ضغوط هائلة خصوصا في مباراة النهائي، وذلك بسبب زيادة الرغبة في الفوز بعد إنجازات الموسم الماضي، كما أننا تعرضنا لبعض المشكلات والإصابات، ولكن اللاعبين أثبتوا أنهم رجال على قدر المسؤولية». وعن إضاعة الفرص، قال: «في بعض المباريات لا يحالفني التوفيق، ولكن هذا لا يثنيني من القتال حتى الثواني الأخيرة في جميع المباريات». ولفت إلى أن الفوز بهذا اللقب سيكون له أثر ايجابي على المنتخب الكويتي خلال مشاركته في «خليجي 22» بالرياض، لأنه يضم ما يقرب من 11 لاعباً من صفوف القادسية. (دبي - الاتحاد) دانيال: جئت للقادسية من أجل الفوز بالألقاب أوضح المحترف السويسري دانيال سيوبتيك أنه اختار القادسية دوناً عن أندية عدة فاوضته في منطقة الخليج وبالكويت، وذلك لرغبته في الفوز بالألقاب والمنافسة على جميع البطولات. وأشاد دانيال بمستوى زملائه اللاعبين خلال البطولة التي حصد لقبها الأصفر الكويتي، وخص بالذكر المهاجم بدر المطوع، وقال: «بدر من أفضل اللاعبين الذين لعبت إلى جوارهم، فهو موهبة فذة وقائد حقيقي داخل الملعب كما أنه إنسان رائع، وأنا سعيد بأنني زميله في الفريق نفسه». وعن الوعد الذي قطعه بالفوز والعود بالكأس للكويت، قال: «لم أعد بالفوز باللقب قبل المباراة، لكني وعدت أن نقاتل في أرض الملعب من أجل الفوز، قدمنا مباريات قوية في هذه البطولة، نستحق اللقب، لكننا بالفوز به نعتبر قد كتبنا تاريخاً جديداً لهذا الفريق الكبير». وعن الفوز بنصف مقعد في دوري الأبطال، قال: «علينا التعاطي مع البطولة الآسيوية المقبلة خطوة بخطوة، هناك تطور فني كبير في فريقنا، المطلوب هو مزيد من التركيز فيما هو قادم». (دبي - الاتحاد) هوار: نعد الجماهير بالتعويض في «خليجي 22» بدى هوار ملا لاعب المنتخب العراقي وفريق أربيل متأثراً بخسارة اللقب القاري أمام القادسية الكويتي بضربات الجزاء الترجيحية ليتحول نهائي كأس الاتحاد إلى عقدة بالنسبة للفريق الذي وصل لهذا الدور مرتين، ولم يفز باللقب. ووجه هوار اعتذاره لجماهير نادي أربيل، خاصة الجماهير التي حضرت لدعم الفريق للفوز باللقب، ولفت إلى أن أربيل ظهر بمستوى مشرف وكان نداً للقادسية ولكنه خسر بسبب غياب التوفيق عن لاعبيه في تنفيذ ضربات الجزاء. وقال: «جماهير أربيل وجماهير الكرة العراقية بشكل عام حزينة على خسارة اللقب، أنا أعتذر لهم ونعدهم بتقديم مستوى أفضل في البطولات المقبلة». وعن المشاركة مع «أسود الرافدين» في «خليجي 22» المقبلة بالرياض، قال: «أعتقد إن هدف المنتخب العراقي سيكون المنافسة بقوة للفوز باللقب هذه المرة، فقد وصلنا إلى نهائي البطولة الماضية وخسرنا أمام منتخب الإمارات، في البطولة المقبلة سيكون الفوز باللقب خير تعويض للجماهير العراقية عن الإخفاقات الأخيرة للمنتخب وللأندية التي لم تفز بألقاب قارية منذ فترة ليست بالقصيرة». (دبي - الاتحاد)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©