5 أكتوبر 2011 10:01
حاول تلميذ الانتحار حرقا في ثانوية في وهران عاصمة الغرب الجزائري، بسبب طرده من الثانوية.
وافادت الصحف ان تلميذا من ثانوية سويح الهواري في وهران (430 كلم غرب الجزائر) قام الاثنين بصب البنزين على جسمه واضرم فيه النار، وسط الساحة امام مرأى التلاميذ والاساتذة.
وقالت صحيفة الخبر ان بعض التلاميذ والاساتذة وناظر الثانوية سارعوا الى انقاذ التلميذ واخماد النار، التي اتت على كل جسده.
واصيب التلميذ بحروق بليغة في كامل جسده كما اصيب الناظر بحروق في ذراعيه، ونقلا الى قسم الحروق في مستشفى وهران.
واكدت صحيفة الشروق ان سبب اقدام التلميذ البالغ من العمر 19 سنة على حرق نفسه هو القرار الذي اتخذه مجلس الاساتذة بطرده نهائيا وعدم السماح له باعادة السنة، كما هي الحال بالنسبة إلى عشرين تلميذا اخرين.
وتسببت الحادثة في غضب التلاميذ الذين حاصروا الاساتذة في قاعة للتدريس لمدة ساعتين، قبل ان تتدخل قوات الامن لتحريرهم وتهدئة التلاميذ.
ونقلت الخبر عن احد الاساتذة قوله ان "التلاميذ كانوا في قمة الغضب لدرجة أنهم أقدموا على تحطيم زجاج النوافذ، ما تسبب في حالات إغماء، لاسيما وأن غالبية المحاصرين كانوا من النساء".
واجتمعت مديرية التربية مع ممثلي التلاميذ المعنيين بالطرد، وتم إبلاغهم بأنه سيتم إعادة تسجيلهم في ثانويات أخرى لإعادة السنة في غضون الأيام القليلة المقبلة.
عدد اليوم
