مانيلا(الاتحاد)
انطلقت ?فعاليات ?ماراثون ?شل ?البيئي ?في ?العاصمة ?الفلبينية ?مانيلا ?بمشاركة 118 فريقاً من 17 دولة تتقدمها الإمارات بفريقين هما «صقر الإمارات» من كليات التقنية العليا في الشارقة ويتكون من 7 أعضاء، وفريق «رؤية 2020» من الجامعة الأميركية بالشارقة والتي تشارك للمرة الثانية على التوالي بإدارة 4 طلاب مبدعين من كلية الهندسة الميكانيكية بالجامعة.
وتم تزيين مركبة الطلاب المشاركين من الجامعة الأميركية بالشارقة بعلم الدولة وعلم آخر يحمل أسماء الشهداء البواسل من أبناء الإمارات الذين ضحوا بحياتهم من أجل إعادة الاستقرار في اليمن الشقيق.
ويضم فريق الجامعة الأميركية بالشارقة الطالب محمد شهاب، أنس الأطرش، وعلي الزعابي (سائق المركبة)، بقيادة الطالب لؤي فرحات.
وأشار سلطان القايدي قائد فريق صقر الإمارات إلى تميز المركبة التي يعمل محركها بالبترول، بقوله «إنها تعمل بمقدرة عالية جدا في المحافظة على الطاقة من خلال إمكانية فصل عمليات ضخ البترول إلى المحرك في الأماكن التي تعتمد على وزن المركبة أثناء الحركة باتجاه الأسفل «نزول» أو المسافات الطويلة للأمام وذلك لتميز السيارة بشكل ديناميكي مبدع يقلل من مقاومة الهواء ما يسمح للمركبة للانطلاق للأمام ولفترات أطول، وتضخ المركبة الوقود أثناء الصعود وأثناء تجاوز المنحنيات أو أثناء زيادة السرعة».
وأكد القايدي أهمية المشاركة في هذه الفعالية العالمية الفريدة من نوعها وقال: «نهدف من مشاركتنا الأولى إلى الاطلاع على أفضل الخبرات والممارسات والتجارب لتطوير مهاراتنا وتثقيف أنفسنا وتحسين كفاءات مركبتنا خلال المشاركات القادمة بإذن الله».
وختم قائلاً «نحرص أنا وزملائي لرفع علم واسم دولة الإمارات عاليا خلال مشاركتنا في الفعاليات الدولية لكي نرد الجميل لدولتنا المعطاءة وقيادتها الحكيمة».
من جانبه، أشاد الدكتور أيمن رمضان، أستاذ هندسة ميكانيكية بكليات التقنية العليا بالشارقة، بقدرة فريق صقر الإمارات، في صنع المركبة التي استغرقت نحو أربعة أشهر وأشاد بالجهود التي بذلها الطلاب الإماراتيون الستة والعمل الاستثنائي خلال فترات الليل والنهار لإنجاز المهمة والمشاركة في نسخة 2016، ابتداء من قائد الفريق سلطان علي القايدي، والطلاب المساعدين، هادف مطر السويدي، سعيد عبيد الشامسي، حمد عبدالوهاب الخياط، علي سعيد القايدي، وعمران محمد آل علي.
وقال سايمون هينري، المدير المالي، لشركة رويال دتش شل: «الحدث الفريد من نوعه يصب في توثيق أفضل الممارسات والخبرات المتبعة من قبل العديد من الجهات التعليمية التي تحرص على اكتشاف جيل جديد مفعم بالحيوية والنشاط ومتهم بمسألة الابتكار في إيجاد حلول مناسبة للمسألة العالمية في الحفاظ على البيئة وإيجاد طرق بديلة لاستخدام الطاقة وعدم استهلاكها عشوائياً».
ويتيح ماراثون شل البيئي للطلاب الفرصة لتعلم كيفية إدارة مشروع من البداية وحتى النهاية، إلى جانب مواصلة تنمية مهاراتهم في العلوم والتكنولوجيا والرياضيات والأعمال. تتلقى الفرق الفائزة في كل من الفئة النموذجية وفئة المفهوم الحضري وكذلك في كل فئة من الوقود على جائزة تصل إلى 2000 دولار أميركي لكلياتهم.
ويملك جميع المشاركون فرصة الاشتراك في مسابقة من خمس جوائز خارج المسار وأن يتألقوا في مواضيع الاتصالات، علم اقتران المحركات ومواد التشحيم لتحقيق الكفاءة الأفضل. تقدم جائزة إضافية إلى الفريق الذي يظهر أكبر روح رياضية ومثابرة في مواجهة التحدي. ويتم منح جميع الجوائز والكؤوس خارج المسار للفريق الفائز المحدد. سوف يحصل الفائزون على جوائز مالية بقيمة 2000 دولار، بالإضافة إلى الكأس على المسرح خلال حفل توزيع الجوائز.
عدد اليوم
