اخترنا لكم في نهاية هذا الأسبوع كسر الروتين والتوجه إلى مطعم “هاكاسان” الصيني العالمي في “قصر الإمارات” والحائز نجمة “ميشلين” في فنون الطهي. المطعم الذي تغلب عليه أجواء الدفء الكلاسيكي، يثري خدمات الضيافة الراقية ويلتزم بتوفير تجربة مثيرة في تناول الأطعمة من عدة ثقافات. ولا تغفل قائمة الوجبات فيه ما يتناسب مع ذوق المجتمع المحلي في ظل أجواء هادئة يفوح منها عبق التقاليد الصينية. وتوافر كذلك باقة متنوعة من أجود أصناف الشاي المستورد من أفضل المنتجين في تايلاند.
يقع المطعم في مستوى المدخل الرئيسى للقصر وله مدخل خاص به يوفر خدمة صف السيارات للرواد. وهو يضم 4 غرف لتناول الطعام تتسع كل منها لـ 12 ضيفا. وكانت شركة “جيلز اندبويسير” التي صممت “هاكاسان” في مدينة ميامي بوضع تصميم فرع المطعم في أبوظبى. وتم تركيب الديكور الداخلي من مجموعة من المواد مثل الزجاج الأزرق والرخام الأبيض وخشب “اللك” الأسود اللامع. يشرف على إعداد الطعام الطاهي لي كوك هوا القادم من فرع لندن حيث عمل تحت إشراف كبير الطهاة تونج تشي هيو لمدة 5 أعوام. وهو جلب معه مذاقه الخاص وأسلوبه المميز إلى قائمة “هاكاسان” - قصر الإمارات، والتي تحتوي على باقة من الأطباق الجديدة التي تم ابتكارها خصيصا.
ويتميز المطعم الصيني منذ انطلاقته في لندن عام 2001 بأسلوبه الفريد والمعاصر من حيث التصميم المبتكر وفنون الطهي “الكانتوني”.
وقد نال كبير طهاة المجموعة تونج تشي هيو الكثير من الأوسمة والجوائز المرموقة في عالمي الضيافة منذ انتقاله من فندق “ريتز كارلتون” - سنغافورة. بينها جائزة “أفضل طاه في لندن” للعام 2005 . أما المطعم نفسه فقد نال عشرات الجوائز بينها “أفضل مطعم شرقي” لعامي 2003-2004، ليصبح أول مطعم في التاريخ ينال هذا الشرف لمدة عامين متتالين. كما تم تكريم المطعم كأفضل مطعم جديد لعام 2002 ضمن جوائز “تاتلر” للمطاعم. ومنح جائزة “تايم أوت” لأفضل مطعم من حيث التصميم للعام نفسه، و”أفضل مطعم صيني” للعام 2004. وتوج كذلك بنجمة “ميشلين” للتميز في الطهي منذ عام 2003 وعلى مدى 4 أعوام متتالية ليصبح بذلك أول مطعم صيني ينال هذا التصنيف المرموق. وانضم المطعم إلى قائمة أفضل 50 مطعما في العالم منذ عام 2004.
وكان فرانك بروني المحرر المتخصص في صحيفة “نيويورك تايمز” علق على “هاكاسان” - أبوظبي قائلا: “إنه من النادر أن تجد طعاما صينيا بهذا الطموح فى ظل مثل هذه الأجواء من الروعة”.
عدد اليوم
