ذكرت صحيفة “الأيام” أمس أن مفوضة السياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون، أكدت للرئيس الفلسطيني محمود عباس استمرار مساعدات الاتحاد للسلطة الوطنية الفلسطينية بعد تقديم طلب العضوية الكاملة لفلسطين في الأمم المتحدة. ونقلت عن مسؤول في مكتب الاتحاد الأوروبي في رام الله قوله “إن الاتحاد الأوروبي أبلغ القيادة الفلسطينية بأنه لن يكون هناك أي وقف أو تجميد للمساعدات الأوروبية للسلطة الفلسطينية وللشعب الفلسطيني”.
ويعد الاتحاد الأوروبي المانح الأكبر للسلطة الفلسطينية، وتقدر مساعداته لهذا العام بنحو 300 مليون يورو “نحو 500 مليون دولار أميركي”، لا تشمل ما تقدمه دوله السبع والعشرين منفردة.
إلى ذلك، أكد وزير التخطيط والتنمية الفلسطيني علي الجرباوي أن تجميد الكونجرس الأميركي مبلغ 200 مليون دولار من مساعدات الولايات المتحدة السنوية للفلسطينيين لن يعرقل برنامج إقامة مؤسسات الدولة الفلسطينية. وقال في تصريح صحفي في رام الله “إن إقرار الميزانية في الولايات المتحدة الأميركية وقتاً طويلاً في المباحثات بين الكونجرس والإدارة الأميركية، كما لا يوجد قرار رسمي بوقف المساعدات الأميركية”.وأضاف الجرباوي أنه قد تمت في اجتماعات المانحين المتعاقبة كل 6 أشهر، الإشادة بما تم تحقيقه إنجازات السلطة الوطنية الفلسطينية على أرض الواقع، من بناء للمؤسسات كفاءة عالية في الأداء وتحسن ملحوظ في تقديم الخدمات.
عدد اليوم
