الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

عيدية بطعم الدعاية الانتخابية

عيدية بطعم الدعاية الانتخابية
27 سبتمبر 2015 08:34
آمنة الكتبي (دبي) ابتكر مرشحو انتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2015 طرقاً جديدة وغريبة على نهج مختلف بين نوع من الجد والطرافة لترويج برامجهم. ووزع مرشحون «أظرف عيدية» تحتوي على صورة المرشح ورقمه الانتخابي، فيما استغل البعض مناسبة عيد الأضحى لتوزيع العيديات وإقامة الولائم والعزائم لترويج برامجهم والحديث عن تطلعاتهم وإسهاماتهم المستقبلية في حال الوصول للمقعد البرلماني. وكثف آخرون الزيارات العائلية للأقارب والأصدقاء لإقناع الناخبين في التصويت والإقبال على صناديق الاقتراع، وإدراك واقعية برامجهم الانتخابية وصدقية نواياهم. وتصدر شعار الوطن والمواطن الحملات الدعائية للمرشحين، مؤكدين اهتمامهم بجميع القضايا التي تهم المواطنين ومنها قضايا التعليم والتوطين والرعاية الصحية والعمل الاجتماعي وسعادة الأسرة ومدى الانعكاس الإيجابي على استقرار الأسرة والمجتمع. وتعدد الحملات الدعائية مستمر باختلاف الأساليب والطرق باقتراب موعد الانتخابات، حيث تتزايد الرسائل في مواقع التواصل الاجتماعي وتنتشر الإعلانات في الطرق والشوارع. ويظل الناخب الوحيد من يقرر لمن يمنح صوته ويفكر بعقله بالبرنامج الانتخابي الذي يحقق تطلعاته وطموحه بإدراك ووعي. وتبقى الحملات الانتخابية أهم العوامل الحاسمة في الفوز بالانتخابات بشكل عام، ففيها يتم الترويج للمرشحين والتعرف إلى برامجهم الانتخابية، وتجرى فيها كل المحاولات لإقناع الناخب. وقال المواطن أحمد سيف الكعبي: تفاجأت من الأساليب الجديدة في الحملات الدعائية لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي وخصوصاً في فترة عيد الأضحى لأن البعض منها مبالغ فيه، إضافة إلى الإعلانات العشوائية في الشوارع والتي أصبحت تشتت الناخب. وأضاف الكعبي أصبح الناخب على وعي في عملية التصويت وجميع البرامج الانتخابية أمامه وهو من يقرر لمن يمنح صوته والإعلانات لا جدوى منها لأن خبرة المرشح وسيرته الذاتية هما صمام الأمان. وقالت المواطنة عائشة عبيد: تختلف أساليب الحملات الدعائية للمرشحين، ولكن يبقى من الصعب إقناع الناخب بالبرامج الانتخابية والتي ترفع شعارات ورؤى وأحلاماً مستقبلية، داعية المرشحين إلى التعاطي مع الناس بشفافية ووضوح دون مغالاة في الوعود وتهويل في القدرات، حيث إن دور العضو في المقام الأول تشريعي، ويأتي الدور الخدمي في المقام الثاني. وأضافت: صوت المواطن أمانه ومسؤولية وطنية، ويجب أن يمنحه لمن يستحقه، لأنه بذلك يشارك في صنع أهم القرارات التي تصب في مصلحة الوطن والمواطن.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©