الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

يسرا اللوزي: مؤلف العمل كبير السن يبتعد عن تناول قضايا الشباب

يسرا اللوزي: مؤلف العمل كبير السن يبتعد عن تناول قضايا الشباب
22 سبتمبر 2012
عندما يكون السيناريست كبيراً في السن فإن السيناريو يكون أحياناً بعيداً عن الواقع ويكتب من خياله، وهو ما أوضحته يسرا اللوزي في حديثها عن تعطل النمو الدرامي بسبب تكرار الموضوعات والبعد عن القضايا التي تهم الشباب والتي تحتاج الى كاتب منهم ليتعايش مع قضاياهم ويتناول القضايا الجديدة لديهم. (القاهرة) - حققت يسرا اللوزي خلال شهر رمضان الماضي نجاحا كبيرا بسبب دوريها في عملين من أضخم الاعمال الرمضانية وهما «خطوط حمراء» أمام أحمد السقا و «فرتيجو» مع هند صبري وعبرت عن سعادتها بردود الافعال، وتقول اللوزي: في مسلسل «خطوط حمراء»، ظهرت في سبع حلقات فقط ورغم ذلك كانت بمثابة مسلسل بأكمله وأرى ان الأدوار لا تقاس بمساحتها بل بمدى تأثيرها في العمل. وحول مشهد الذبح الذي أصاب الجمهور بصدمة في مسلسل خطوط حمراء قالت اللوزي إنه أحد أسباب موافقتي على الدور، لكني لم أكن أتخيل قوة رد الفعل بهذا الشكل وفرحت جدا بكم النكات التي أطلقها الجمهور على شبكة الإنترنت، لأن هذا دليل على نجاحي في أداء الدور، والفضل في ذلك يرجع للمخرج أحمد شفيق والسيناريست أحمد أبو زيد، لأنهما استطاعا توظيف دور “سلمى” بشكل جيد وسط الأحداث، ولأول مرة أشعر بمدى حب الناس من تعليقاتهم على هذا المشهد. دور قصير وعن اسباب موافقتها على أداء دور قصير قالت: مساحة الدور أمر لا يشغلني، والفن ليس بالحجم لكن بالتأثير، ومنذ بداية ظهوري وأنا أقبل الأدوار التي أراها مناسبة لي طالما أن السيناريو جيد والدور مناسب. وأكدت أنها في مسلسل “فيرتيجو” قدمت دور الصحفية لأول مرة، وكشفت عن أنها ترددت في قبول الدور خاصة أنه صعب وفيه تحد كبير، مشيرة إلى أن إلى الرواية المأخوذ منها السيناريو رائعة وسبق أن قرأتها من قبل. وعن اسباب موافقتها على الظهور في دور فتاة محجبة في مسلسل “فرتيجو” مع هند صبري قالت: لأن الدور جديد وصعب وفيه تحد كبير، ولم أكن سأتجرأ وأقبله لو لم يقف المخرج عثمان أبو لبن بجانبي وقام بتدريبي بنفسه على الدور، كما أن الرواية رائعة ولها شعبية كبيرة، وهذه أول مرة أمثل في عمل مأخوذ من عمل أدبي، بالإضافة إلى أنني أحببت فريق العمل كله واستمتعت جدا بالتمثيل أمام هند صبري. وعن شروطها لقبول المشاركة في عمل فني قالت: ان يكون العمل مكتوباً بشكل جيد، لان المخرجين يرفضون التغيير في العمل حتى لو كان سيئاً، الا لو اجتمع كل فريق العمل ليطلبوا التغيير، ولذلك أرفض العمل من البداية. أعمال الشباب وعن اسباب ابتعادها عن الدراما التليفزيونية لفترة والسر في عودتها بعملين قالت: عندما احترفت السينما رفضت العمل في الدراما التليفزيونية كما نصحني المخرج الراحل يوسف شاهين، وقال لي انها “بهدلة” للفنان وتأخذ وقتاً طويلاً في التصوير ومع مرور الوقت تغيّر وضع الدراما التليفزيونية المصرية وأصبحت أكثر تقدماً وازدادت أهميتها ووجدت نجوم السينما يعملون في التليفزيون، ووجدت السيناريست تامر حبيب يطلبني للمشاركة في مسلسل “خاص جداً” ووافقت وحقق نجاحاً كبيراً، ومنذ ذلك الوقت تعلمت ألا أرفض الدراما. وأكدت يسرا اللوزي رفضها أن تكون الإغراءات المادية هي المتحكمة الأولى في قبولها لأي عمل فني، مشيرة إلى أنها لا تقبل العمل إلا إذا كانت مقتنعة به مئة في المئة وقالت: عادة أرى نفسي “عبيطة” لأنني أؤدي الأدوار التي تعجبني، بالرغم من أنني في الوقت نفسه أتلقى عروضا أخرى بأجر أعلى، إلا أنني أعتذر عنها لأنني صاحبة مبدأ، ومن الممكن أن أؤدي دورا غاية في التحدي والصعوبة على مستوى التمثيل مثلما حدث في فيلم “المركب”. بطولات منفردة وحول ابتعادها عن البطولات المنفردة قالت: لا أرى حاجة لما يسمى بطولة منفردة أو بطولة مطلقة وكل الأعمال بطولات جماعية كما أنني رفضت أكثر من عمل منفرد لأنني أجده دون المستوى. zوحول رأيها في كثافة المسلسلات في شهر رمضان قالت: أرى إنه امر مضر بالأعمال المعروضة والمشاهد، وأفضل أن يكون هناك خمسة مسلسلات رائعة على أن يكون لدينا أكثر من 60 مسلسلا متوسطي المستوى، لأنه من المؤكد أن كثرة الأعمال تؤثر على مستواها الفني، فكل عمل يضم فنيين ومصممي أزياء وديكورات وممثلين مشتركين في أكثر من عمل، وهو ما يؤثر على المستوى الفني للأعمال كلها. هذا بخلاف أن المشاهد يصاب بالتشتت ولا يتمكن من متابعة أي عمل حتى نهايته، وفي النهاية نجد أنفسنا أمام موسم عجيب، لأن المشاهد أصبح يعتبر رمضان موسم “للمعاينة” يقرر فيه ماذا سيشاهد في الإعادة. وعن السينما قالت: انتظر عرض فيلم “ساعة ونصف” بطولة سمية الخشاب، وفتحي عبدالوهاب، وأحمد بدير، وإياد نصار، وهيثم أحمد زكي، ومحمد عادل إمام، وصلاح عبدالله، وهالة فاخر، وسوسن بدر، وآيتن عامر، من تأليف أحمد عبدالله، ومن إخراج وائل إحسان وتدور أحداث الفيلم حول حادث قطار العياط الشهير. وقالت: أجسد في الفيلم شخصية دكتورة “سناء” وتنتمي لإحدى قرى صعيد مصر وتقرر الحضور للقاهرة لكي تستكمل دراستها بإحدى كليات الطب وتلتقي في القطار الذي تستقله بمجموعة من النماذج المختلفة من البشر ومن خلال الأحداث تقع مجموعة من المواقف والمغامرات المثيرة التي لا أريد أن أحرقها. وقالت يسرا اللوزي انها حزينة لتأجيل عرض فيلمها “ساعة ونصف”، فبعد أن كان مقررا عرضه خلال موسم عيد الفطر، قرر منتج الفيلم أحمد السبكي تأجيل عرضه إلى شهر أكتوبر المقبل.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©