الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

فنانو الإمارات يتفاعلون مع حملة الحد من حوادث السيارات

فنانو الإمارات يتفاعلون مع حملة الحد من حوادث السيارات
22 سبتمبر 2012
تفاعل فنانو الإمارات مع مبادرة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، وتوجيه سموها بضرورة تبني البرامج والمبادرات، وتنظيم الفعاليات والدورات التدريبية، من أجل “توعية الشباب بمخاطر السرعة للحد من حوادث السيارات وحمايتهم من مخاطر الطرق”، وأكد أهمية تضافر كافة الجهود لحماية أبناء الوطن من خلال تنظيم البرامج والفعاليات التي تسهم في توعيتهم بأهمية التقيد بتعليمات السلامة المرورية، والانتباه إلى الطرق ونتائج السرعة الجنونية أثناء القيادة. إيماناً بأن المسؤولية المجتمعية تقع على عاتق الجميع، وتعميقاً لروح التكافل بين أفراد المجتمع. (أبوظبي) - لم يتوان الفنانون والفنانات عن الانخراط في هذه الحملة تأكيداً على روح التضامن معها، وتنفيذها في السعي منهم لتوظيف محبتهم التي اكتسبوها في قلوب جماهيرهم العريضة لخدمة الجماهير نفسها، لأن المسؤولية الأخلاقية لهذه الحملة الإنسانية تقع على عاتق الجميع، ولتسليط الأضواء رصدت الاتحاد مواقف بعض الفنانين وسلوكياتهم في هذه المبادرة، حيث أكد الفنان الإماراتي “السفير فوق العادة للنوايا الحسنة” حسين الجسمي، أن اهتمامات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، في إطلاق هذه المبادرة المهمة “توعية الشباب بمخاطر السرعة للحد من حوادث السيارات وحمايتهم من مخاطر الطرق”، ما هي إلاّ نظرة مستقبلية ثاقبة، هدفها المحافظة على جيل المستقبل، ودعمه وتربيته باهتمام الأم لأبنائها، وهذا لا ينبع سوى من شخصية تحمل صفات إنسانية كبيرة، وقلباً لا يعرف سوى محبة هذا الوطن وترقيته بشبابه وأبنائه كافة. وأكد الجسمي أن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك حريصة كل الحرص على أبناء دولة الإمارات والمقيمين فيها أيضاً، فالحديث عن الحوادث المرورية مقلق، لأن تلك المآسي والحوادث التي تطالعنا بها الصحف يومياً في ازدياد رغم الجهود التي تبذلها الدولة في هذا الشأن، من خلال ما تقوم به وزارة الداخلية من تنظيم دورات توعوية ومحاضرات، وبرامج تثقيفية عن السرعة وحوادث السير. وهنا من منطلق رسالتي كأحد أبناء هذا الوطن قبل أن أكون فناناً، أدعم هذه المبادرة بكل تأكيد وحرص، لأنني أراها من منظور اجتماعي يجب الاهتمام به ورعايته، وتبنيه من قبل مجموعة من المؤسسات التوعوية في الإمارات وخارجها لتوعية وتثقيف الشباب من مخاطر السرعة في الطرقات، وأقول لهم إنكم أنتم من سيصنع تاريخ المستقبل، ووجودكم يعني الكثير بين أهلكم ووطنكم. عملية بناء وصناعة يقول الفنان الإماراتي عبد المنعم العامري إنه بدأ بنفسه بعملية تنفيذ مبادرة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، من أجل “توعية الشباب بمخاطر السرعة للحد من حوادث السيارات وحمايتهم من مخاطر الطرق”، من خلال زرع أهمية الوقاية والانتباه من هذا الخطر بين أبنائه الذين يراهم يكبرون أمامه، حيث قال: “رأيت كم هو مهم أن تقوم بعملية تثقيف هذا الجيل، وتوعيته حول مخاطر السرعة للحد من حوادث السيارات، وحمايته من مخاطر الطرق المتعددة التي أودت بحياة الكثيرين الذين نحبهم”. وأضاف: “أنه أمر في غاية الأهمية، فالوقاية خير من ألف علاج، خاصة وأننا نحتاج لجهود الشباب في عملية بناء وصناعة ما أسسه الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله، في هذا الوطن الإماراتي الغالي، والذي كان يؤكد دائما رعاية الشباب وتوعيته كالأب الحنون، لتكمل أمنا “أم الإمارات” هذه الرعاية، وتطلق هذه المبادرة التي تحرص من خلالها على رعاية أبنائها والجيل القادم من الشباب الإماراتي، وهو ما أعتبره واجب الجميع، خاصة وأن الشباب هم عماد هذا الوطن. وبالتالي لا بد من تنظيم البرامج والفعاليات التي تسهم في توعيتهم بأهمية الانتباه إلى الطرق ونتائج السرعة الجنونية أثناء القيادة، وأنا مستعد للمشاركة بهذه التوعية، وهي نابعة من رسالتي كفنان في المرتبة الأولى أحمل رسالة خاصة، وثانياً أنني أب، وأشعر بمعنى بناء جيل واع يفهم مخاطر السرعة وأثرها في المجتمع في كل مكان، والمشاركة في أي مبادرة من جهة حكومية، أو خاصة تهدف الى عملية التوعية، وتأكيد حرصنا على رعاية جيل المستقبل”. السلامة المرورية ترى الفنانة ديانا حداد أنه لا بد من تضافر كافة الجهود لحماية أبناء الوطن وتوعيتهم، وتطبيق مبادرة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك حول “توعية الشباب بمخاطر السرعة للحد من حوادث السيارات، وحمايتهم من مخاطر الطرق”، وهو أمر في غاية الأهمية التي يجب أن نعطيها اهتماماً خاصاً، بسبب أن وقتاً كبيراً من أوقاتنا أصبح في الطرق أثناء التنقل، وعليه يجب الحرص من خلال التوعية الاجتماعية التي تبدأ من البيت قبل أن تخرج بها الى الخارج، وهذا الوقت أراه فرصة لتطبيق هذه المبادرة من خلال وزارة التربية والتعليم مع بدء العام الدراسي الجديد، التي يجب عليها أن تبحث في كيفية توعية جيل الشباب من هذه المخاطر التي لا يستهان بها، وذلك بتنظيم برامج وفعاليات تسهم في توعيتهم بأهمية التقيد بتعليمات السلامة المرورية، والانتباه إلى الطرق ونتائج السرعة الجنونية أثناء القيادة. كما أكدت ديانا حداد أن مثل هذه المبادرات تحتاج الى قلب مؤمن، وقلب يفهم أهمية التوعية الحقيقية وأثرها في الحد من الحوادث، وهو ما رأته سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك قبل غيرها، كونها تحمل صفات القيادة التي تجعلها دائما قريبة من ابناء هذا الشعب، كونها أيضاً تعيش في قلوبهم. جيل المستقبل أبدى الفنان الإماراتي الشاب منصور زايد اهتماماً كبيراً بمبادرة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، في الحث على “توعية الشباب بمخاطر السرعة للحد من حوادث السيارات وحمايتهم من مخاطر الطرق”، مثنياً على الفكر والتوعية التي نعيش تحت مظلتها في دولة الإمارات العربية المتحدة، من خلال جهود الشيوخ الكرام وعلى رأسهم “أم الإمارات” الراعية لأبنائها دائما. حيث يقول إن الشراكة المجتمعية في نشر وتوعية الشباب حول مخاطر الطرق والسرعة تبدأ من جيل طلاب المدارس، ثم الشباب في الجامعات، وعليه دعا جميع فئات المجتمع الى التحرك والمثابرة من أجل تطبيق هذه الحملة أو المبادرة، لحماية شبابنا حسب ما صرح للاتحاد، من هذا الخطر الذي أفقدنا شباباً نحبهم في الماضي، وقال: “أرى أن علينا أن نبدأ نحن كفنانين وأفراد هذا المجتمع إلى التحرك، والعمل من أجل نشر وتطبيق هذه المبادرة التي لم تأت من فراغ، لأهميتها في العمل على المحافظة على جيل المستقبل”، ودعا الى واجب اهتمام الجهات المعنية بالسلامة المرورية في القطاعين العام والخاص، والتي تدعم هذه المبادرات لإيجاد بيئات آمنة، وطرق خالية من الحوادث، وذلك عبر العديد من الوسائل الإعلامية، منها الإذاعات والصحف والمجلات، والقنوات التلفزيونية و”الإنترنت”، فضلاً عن تنظيم حلقات نقاشية إعلامية يتم من خلالها استضافة عدد من المسؤولين، للتواصل مع الجمهور بشأن الحملة، وما تتضمنه من قيم وثقافة مرورية إيجابية. الفن والمجتمع من جهتها تشكر الفنانة الإماراتية بلقيس المبادرة التي أطلقتها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك بضرورة تبني مبادرات تترجم على أرض الواقع بتوعية الشباب بمخاطر السرعة الجنونية والحوادث المرورية، مشيرة إلى أن الحوادث المرورية ظهر خطرها في الآونة الأخيرة بشكل واضح، وهو خطر يهدد جميع أبناء الوطن، مؤكدة أن السبب الرئيسي للحوادث المرورية بلا شك هو مستخدم الطريق، حيث إنه يتوجب عليه أن يتكيف مع الطريق بظروفه التي عليها، لذا يجب أن يكون فطناً في التعامل مع أي ظروف، وتقول: “لا شك أن التزامه بالقوانين المرورية التي وضعتها الجهات المعنية يجنبه المخاطر، والآخرين أيضا، فالقوانين المرورية دائما ما توضع لتتناسب مع طبيعة الطريق وتحافظ بدرجة كبيرة على سلامة مستخدميه، لذا وحتى لا نقع في الكارثة ونهلك أنفسنا، أو نهلك غيرنا ونتجنب الحوادث المروعة، يجب أن نلتزم بالقواعد المرورية، وعدم التهاون فيها. وأضافت بلقيس: “ينبغي أن تتحد نبرات صوتنا والفن الذي نقدمه ليصل لأي أذن وقلب كل فرد في المجتمع، حيث لابد أن يعي الجميع مخاطر التهور، وعدم تطبيقه للقوانين المرورية وما لها من تبعات وخيمة تفرق المحبين، وتيتم الأبناء، وترمل الأزواج، وتبعد الخلان، وتنتهي بإلقاء اللوم وعض أصابع الندم والحسرة، وأن كل فرد في المجتمع يقع على عاتقه وضع بصماته في هذه التوعية سواء على مستوى الأفراد عامة أو الجهات الحكومية والمؤسسات الخاصة، فالجميع مطالب بالمشاركة في نشر ثقافة القيادة السليمة الآمنة والحث على الالتزام بقواعد المرور”. مبادرة إنسانية تنبع من عمق إيمان بحماية الشباب تقول الفنانة الأردنية عريب حمدان إنها ولدت ونشأت في دولة الإمارات، وتؤكد أن التصاقها بهذا المجتمع سكن منذ الطفولة في دمها وعقلها، مؤكدة أنها ترى نفسها دائماً إحدى بنات وشباب هذا الوطن الكبير الذي يسعى دائماً للمحافظة على أبنائه ودعمهم في كافة المجالات، حيث أكدت أن مبادرة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، وتوجيه سموها بضرورة تبني البرامج والمبادرات وتنظيم الفعاليات والدورات التدريبية، من أجل “توعية الشباب بمخاطر السرعة للحد من حوادث السيارات وحمايتهم من مخاطر الطرق”، مبادرة ولفتة إنسانية تنبع من عمق إيمانها بأن حماية الشباب من المخاطر، وتوعيتهم واجب وطني، لأنهم عماد هذا الوطن، وأي وطن في هذا العالم. وتؤكد عريب ضرورة البدء في عملية التوعية من خلال النظر إلى العمق النفسي لدى الشباب، والنظر الى مشاكلهم بأهمية كبيرة، والتي تؤثر بدورها في الحالة النفسية أثناء القيادة التي تؤدي الى السرعة الجنونية مع غياب العقل، والعمل على إيجاد حلول مختلفة لهذا الأمر المجتمعي، مؤكدة دورهم من خلال الكلمات التي يؤدونها في أغنياتهم على المشاركة في الحد من مخاطر الطرق المختلفة، من خلال إطلاق أوبريت غنائي يضم جميع نجوم الدولة ويحمل كلمة توعوية يشارك في كتابتها جيل شاب نابعة من تجاربه الخاصة ورؤيته لهذا الأمر، لكي تصل الكلمة بسرعة الى قلوبهم التي تمنت “عريب” لهم الصحة والعافية من جميع المخاطر. سيارات السرعة يعلق الفنان فايز السعيد على مسألة التهور أثناء القيادة بتأثر شديد، ويقول إنه يتألم جداً، عندما يقرأ في الجريدة خبر وفاة عائلة بحادث سير، أو شباب أدت السرعة الجنونية إلى هلاكهم. ويذكر أن الأبناء لو يعرفون ما يخلفون من آلام لأهاليهم بقضائهم في حوادث السير، لما غامروا بحياتهم على الطرقات، ويشير إلى أن أسوأ ما يقترفه الآباء بحق أبنائهم، هو شراء سيارات لهم، وهم في بداية عهدهم بالقيادة، ويعتبر فايز أنهم بذلك يشجعونهم بشكل غير مباشر على القيادة بسرعة. لأن السيارات الرياضية التي يقودها الشباب، هي غالبا سبب التعرض لحوادث السير نتيجة السرعة الإرادية وغير الإرادية أحيانا كثيرة، ويلفت الفنان الإماراتي فايز السعيد إلى أنه من أكثر الأسباب التي تؤدي إلى حوادث عدم الانتباه أثناء القيادة، هي التحدث بالموبايل، أما أخطر الأمور عند القيادة، فهي برأيه عدم وضع حزام الأمان والذي يعتبر أن التقيد بوضعه هو أفضل وقاية من التعرض للإصابات الخطيرة والمميتة، ويقول فايز إنه وإن كانت القيادة تستهويه، ولكن ليس على الطرقات العامة. القيادة فن تذكر الفنانة الإماراتية أريام أن القيادة فن ووسيلة للتنقل وليست ساحة للمبارزة، أو إثبات الذات عبر السرعة. وتقول إن أكثر ما يؤلمها السماع بوقوع الحوادث يومياً، والتي يقضي فيها شباب الوطن. وتعتبر أريام أن التقيد بشروط السلامة أثناء القيادة هو أفضل السبل لتلافي مخاطر الطريق، ولاسيما أن معظم حوادث السير تكون نتيجة التهور المفرط على الطرقات العامة. ولا تجد مبررا لكل هذه السرعة التي يتحمس لها من هم في مقتبل العمر، والتي لا تعرض أصحابها فقط للمخاطر، وإنما كل من يصادف مروره على الطرق. وتشير أريام إلى أن حوادث السير هي بلا شك قضاء وقدر، لكن على كل إنسان أن يعقل ويتوكل، ويقدر عواقب الأمور من وراء مقود السيارة. وتقول إن القيادة بهدوء وضمن السرعة المحددة تجعلنا نتلافى الكثير من المطبات، وحتى تجنب المخالفات. وتشجع أريام مسألة رفع قيمة المخالفات على الرادارات، وتعتبرها أسلوبا مناسبا للحد نسبيا من مستوى التهور على الطرق. وعن نفسها، فهي تنظر الى القيادة على أنها وسيلة للوصول، وليست للانتحار. ولذلك فهي تتقيد دوما بالسرعة المحددة وبالإشارات، ولا تستعمل هاتفها النقال أبدا عندما تقود.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©