الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مقتل فلسطيني برصاص الاحتلال في الضفة

مقتل فلسطيني برصاص الاحتلال في الضفة
30 يناير 2014 00:39
علاء المشهراوي، عبد الرحيم حسين (رام الله، غزة)- استشهد شاب فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي ظهر أمس، بالقرب من عين سينيا شمال رام الله. وفي قطاع غزة أكد مصدر أمني فلسطيني سقوط طائرة استطلاع إسرائيلية بحي النهضة شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة قرب السياج الفاصل بعدما كانت تحلق على ارتفاعات منخفضة من دون بيان أسباب سقوطها. وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال أطلقت النار على الشاب محمد محمود مبارك (20 عاما)، من مخيم الجلزون، ما أدى إلى استشهاده. وذكر مراسل ومصور وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) في المكان أن جنود الاحتلال ما زالوا يحتجزون جثمان الشهيد داخل سيارة إسعاف فلسطينية، ويمنعونها من المغادرة، ويطلقون قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع في المنقطة. وفي وقت لاحق، تم نقل جثمان الشهيد وهو نجل رئيس اللجنة الشعبية في مخيم الجلزون إلى المستشفى. يذكر أن الشهيد كان يعمل لدى شركة تعهدات عامة فلسطينية تقوم بتنفيذ مشروع تعبيد طريق في تلك المنطقة ممول من الوكالة الأميركية العامة للمساعدات. وحاول شبان من مخيم الجلزون عقب شيوع نبأ مقتل الشاب إغلاق وسط مدينة رام الله، احتجاجا على مقتله، لكن الشرطة الفلسطينية منعتهم. واكد الجيش الإسرائيلي في بيان أن جنوده المتمركزين قرب مستوطنة عوفرا ردوا «على إرهابي اطلق النار على موقع عسكري إسرائيلي» وأصابوه. وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي اللفتنانت كولونيل بيتر ليرنر «سنواصل حماية المدنيين الإسرائيليين من مثل هذه الأعمال الإرهابية»، ملمحا بذلك الى هجوم محتمل على مستوطنين. وطالبت محافظة رام الله والبيرة ليلى غنام، المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان بالتدخل الفوري لوقف حمام الدم النازف في فلسطين، مشيرة إلى أن أبناء شعبنا يدفعون سنين عمرهم شهداء أو أسرى أو مبعدين. من جهتها، اعتبرت حركة التحرير الوطني «فتح» عملية اغتيال المواطن مبارك «جريمة وإرهابا احتلاليا». وجاء في بيان صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة للحركة: «إننا ونحن ننعى شهيد الحركة محمد محمود مبارك فإننا نعتبر جريمة الاحتلال، إرهاب دولة يستهدف المواطن الفلسطيني مباشرة لإخضاعه للأمر الواقع». وتم تشييع جثمان الشهيد من قبل الآف الفلسطينيين إلى مقبرة المخيم بعد صلاة العصر. من جانب آخر، خرجت 7 عجلات عسكرية إسرائيلية من داخل الخط الفاصل بشكل سريع وتمركزت قرب موقع سقوط طائرة استطلاع إسرائيلية وتمكنوا من السيطرة عليها بعد قرابة 20 دقيقة من سقوطها. وشهدت أجواء المنطقة تحليقا مكثفا لطائرات الاستطلاع مع تحركات نشطة وغير اعتيادية للعجلات العسكرية على طول الخط الفاصل شرق المنطقة المذكورة ولم يعلن الجيش الإسرائيلي حتى اللحظة عن سقوط طائرة استطلاع تابعة له أو أي من أسباب تحطمها على حدود قطاع غزة. واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء أمس، سبعة مواطنين بينهم شابة خلال مواجهات اندلعت في قرية العيسوية في القدس المحتلة. وأفاد شهود عيان بأن قوات الاحتلال اقتحمت حوش عائلة أبو الحمص في القرية وداهمت عدة منازل واعتدت على النسوة برشهن بغاز الفلفل، قبل أن تعتقل سبعة مواطنين بينهم شابة. في غضون ذلك هدمت قوات الاحتلال، 4 منازل سكنية في الجفتلك بالأغوار، تعود ملكيتها لكل من علي، علاء، رعد، ليث، ومحمد علي كعابنة، وهم عائلة مكونة من سبعة أفراد. كما شنت قوّات الاحتلال «الإسرائيلي» الأربعاء، حملة اعتقال واسعة في مدن الضّفة الغربية طالت ثمانية شبان. وقالت مصادر فلسطينية، إن قوات الاحتلال اقتحمت بلدتي الظاهرية وإذنا قضاء الخليل، كما احتجزت عددًا من السيارات بمدخل دورا الجنوبي، وعددًا من السائقين ونقلتهم إلى مستوطنة «كريات أربع»، حيث أفرجت عنهم في وقت لاحق. وفي السياق حاصر عشرات المستوطنين، حيًا سكنيًا بأكمله في بلدة بيت صفافا جنوب شرق القدس المحتلة. وأفاد شهود عيان، بأنّ ما يزيد على 50 مستوطناً، من بينهم مسلحون وملثمون، ترافقهم جرافة كبيرة، حاصروا محيط منطقة دوار أبوإسماعيل في البلدة. وأضاف الشهود أن المواطنين في البلدة، يستعدون لمواجهة المستوطنين حال قيامهم بشن هجمات واعتداءات على منازلهم وممتلكاتهم، لافتاً إلى أن وجود حالة من التوتر الشديد تسود المنطقة. من جهة ثانية قالت صحيفة «هاآرتس» إن المزارع الفلسطيني فوزي إبراهيم من سكان قرية جالود جنوبي نابلس نجح في شهر نوفمبر الماضي في حراثة أرضه بعد تنسيق مع الجيش لقرب أرضه من النقطة الاستيطانية المسماة «ايش كدوش» القريبة، ويخشى من عدم سماح الجيش له بالوصول إلى أرضه، وبذلك سيخسر 18 ألف شيكل ثمن البذار وسيفقد فرصة جني المحصول. من جهة ثانية أصدر الرئيس محمود عباس قراراً يقضي باستمرار عمل اللجنة القيادية الحالية في قطاع غزة في تسيير أوضاع الحركة. جاء ذلك استناداً إلى تكليف اللجنة المركزية للجنة سداسية من أعضائها لتقرير مستقبل الحركة في قطاع غزة. وكان القيادي في «فتح» يحيى رباح أكد في تصريح سابق أن لجنة سياسية سداسية تم تشكيلها من أعضاء اللجنة المركزية للحركة في الضفة وغزة من أجل القيام بهذه المهمة، لافتاً إلى أن من بين الشخصيات القادمة القيادي نبيل شعث.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©