بطولة «جولف شاطئ السعديات» تجمع مليوناً و900 ألف درهم لصالح أطفال معاقين ومحرومين

اختتمت فعاليات بطولة جولف شاطئ السعديات، أمس الأول، في فندق قصر الإمارات، بعشاء خيري ومزاد علني وآخر صامت جمعا مليوناً و900 ألف درهم إماراتي، تذهب إلى مركز الإمارات للتوحد، ومركز القدرة لذوي الاحتياجات الخاصة، ومؤسسة بلاير لتعليم الأطفال المحرومين ومساعدة المجتمعات الفقيرة. وأسهم في المزاد رعاة البطولة بقيادة بنك أبوظبي التجاري، وطيران الإمارات، وفندق قصر الإمارات، إلى جانب شركة أبوظبي للإعلام و»موتيفيت للنشر» شارك في النشاط الخيري العديد من الشخصيات البارزة في المجتمع والسلك الدبلوماسي المعتمد في الدولة، إلى جانب العديد من النجوم والمشاهير في عدد من المجالات منها الإعلامية والفنية والاجتماعية والرياضية، ومشاهير الجولف الذين شاركوا في بطولة السعديات، وتخلل حفل العشاء الخيري الذي أقيم عقب حفل الاستقبال مزادات خيرية يعود ريعها إلى مراكز رعاية اجتماعية. وقالت لوجين عمران لـ «الاتحاد» في الحفل الخيري، الذي نظمته شركة التطوير والاستثمار السياحي، «عندما تلقيت الدعوة لحضور هذا الحفل قبلت على الفور، وأعتبرها فرصة للمشاركة في دعم الخير، ونتمنى أن نستطيع تقديم يد المساعدة لهذه الفئات من المجتمع»، فيما أشارت الإعلامية بروين حبيب إلى أن الحفل هو عطاء وإبداع إنساني، لافتة إلى أن مشاركتها تشكل دعما معنويا لفئة المعاقين. وأشارت إلى أنها لا تتردد في دعم الخير على قدر الإمكان. وقالت «أشارك سنويا بمناسبات يعود ريعها لصالح جمعيات خيرية، ومنها هذه السنة مركز راشد لذوي الاحتياجات الخاصة». ومن بين المدعوين المصمم رامي العلي، الذي أهدى فستانا قيمته 25 ألف درهم إماراتي ليقام عليه مزاد يعود ريعه للمراكز المستهدفة، في هذا السياق، قال العلي «قدمت فستان من الهوت كوتور للحفل، وأعتبر ذلك لفتة بسيطة، وأحاول دائما المشاركة في مثل هذه المناسبات ذات الطابع الخيري». وعن مشاركتها، قالت الممثلة السورية سوزان نجم الدين «أنا سعيدة جدا بهذه المشاركة». وأضافت «أنا أتعلم من هذه الفئات التي ربما تنقصها أشياء، ولكن لديهم أشياء أخرى كثيرة منها الإبداع». وأوضحت أنها مهتمة بأعمال الخير. وقالت «أنا عضو في جمعيات خيرية كجمعية «الوئام للنساء الكفيفات»، وأنا أندفع نحو مثل هذه الأعمال وأشارك دائما بها، وهذا أقل ما يجب علينا فعله». مسيرة الخير أشار سيف الدين السباعي، المخرج والممثل السوري، إلى أنه سعيد بمشاركته في الحفل الخيري. وقال «عندما تلقيت الدعوة من شركة الاستثمار والتطوير السياحي، قررت المشاركة، فكل من يتم استدعاؤه لهذا النوع من الحفلات لن يتردد في دعم مسيرة الخير». وأعرب السباعي عن سعادته بتواجده في أبوظبي للمرة الأولى. وعن إمكانية شرائه لبعض المقتنيات المتواجدة في المزاد. قال إن ذلك ممكن حسب ما يعرض في المزاد نفسه، مؤكدا حرصه الكبير على حضور مثل هذه النشاطات الخيرية. وأشار الإعلامي نيشان أن الإعلام له دور كبير في دعم القضايا الإنسانية. وقال «يجذبني كثيرا موضوع البعد الرابع في الإعلام وهو البعد الإنساني، فعندما يخصنا الله بضوء يجب أن نخصص جزءاً منه لأناس ما كان حظهم وفير مع الضوء». وأضاف «طوبى لمنظمي الحدث وطوبى لأبوظبي بهم، فهذا النشاط يعني الارتقاء بالإنسانية». ومن بين الحضور، كانت المطربة السورية أصالة نصري وزوجها المخرج طارق العريان. حيث قالت «يكفي أن يكون الحدث خيريا، لأشارك فيه، خاصة أن الريع سيذهب إلى جمعيات خيرية ولذوي الاحتياجات الخاصة ولأطفال توحد». من جهته، قال جاري بلاير، مصمم جولف السعديات، وصاحب مؤسسة بلاير لتعليم الأطفال المحرومين «نشارك من أجل المساهمة في رفع الوعي لتوفير الدعم للأطفال المعاقين، وأنا أعتبرها رسالة كبيرة في حياتي وأعمل بشكل دائم مع الجمعيات الخيرية، بهدف جمع التبرعات لمساعدة الأطفال والمحتاجين». وأضاف «أملنا أن يرتفع وعي المؤسسات والأفراد لتقديم المساعدة ودعم الخير». وأشار بلاير إلى أن هناك فكرة أخرى من إجراء البطولة وهو تعزيز فكرة ممارسة الرياضة خاصة عند الأطفال، إذ أكد أن الكثير من الأطفال يعانون من للسمنة، ومن المهم دعم ممارسة الأطفال للرياضة. في حين قال فارس المزروعي، لاعب الجولف الذي مثل المنتخب الإماراتي في مشاركته في بطولة شاطئ السعديات الخيرية إلى جانب مشاهير اللعبة من مختلف دول العالم «تعتبر هذه أول مشاركة بالنسبة لي بشكل رسمي، وكنت الإماراتي الوحيد المشارك، وهذا أعتبره فخرا بالنسبة لي»، مشيرا إلى أن هؤلاء المشاهير كان يراهم فقط في التلفزيون أما اليوم فهو يلعب معهم جنبا إلى جنب. أخبار أصالة بعيدا عن أجواء الحفل، أشارت أصالة، الحامل بتوأم ذكور، إنها اختارت اسم «علي» لأحدهما في حين لم تقرر بعد اسم الثاني، وعن آخر أعمالها، قالت إنها ستصدر ألبوما بعد ولادتها، يشمل أغاني مصرية ولبنانية، وعن اعتزال الملحن السعودي سهم مجال التلحين، قالت أصالة «سهم موهوب جدا، وهو مازال في بداياته الأولى، هو يعتبر نفسه قدم كل شيء، كما كنا نحن في بدايتنا، وبعدها اكتشفنا أننا في كل يوم نتعلم شيئا جديدا، وأضافت «مازلنا محتاجين إليه ونتمنى عدوله عن قرار الاعتزال».