أعلنت السلطات الباكستانية، أمس، مقتل ضابط وجنديين، وإصابة 6 جنود برصاص إيراني وتفجير في باكستان.
وقال متحدث باسم قوات حرس الحدود الباكستانية إن ضابطاً في القوات شبه العسكرية الباكستانية قتل وأصيب أربعة جنود بجروح بعد إطلاق قوات حرس الحدود الإيرانية الرصاص على مركبتهم أثناء مطاردة مجرمين مفترضين، كانا يستقبلان سيارة على الحدود بين محافظة بلوشستان جنوب غربي باكستان وسيستان-بلوشستان جنوب شرقي إيران، مساء أمس الأول.
وقال قائد بارز في حرس الحدود الباكستانية هو اللواء إعجاز شهيد باكستاني إن الإيرانيين، أطلقوا النار بشكل «غير مبرر» في بلدة شوكاب بمنطقة كيش الباكستانية.
وأضاف: «كان هجوماً مستهدفاً على القوات الباكستانية، وسوف نرد إذا نفذوا أي هجوم على الأراضي الباكستانية».
وذكرت مصادر أمنية أن جنديين قتلا، وأصيب آخران بجروح جراء انفجار بعبوة ناسفة مصنوعة محلياً تحت شاحنة صهريج كانت تنقل المياه إلى قوات قوات حرس الحدود في منطقة باجور شمال غربي باكستان قرب حدود أفغانستان أمس.
وفرضت قوات الأمن طوقاً أمنياً حول المنطقة، وأطلقت عملية تفتيش فيها، فيما باشرت الإدارة السياسية المحلية تحقيقاً بشأن الحادث.
في غضون ذلك، حذر قائد الجيش الباكستاني الفريق أول رحيل شريف الهند من شن أي عدوان على بلاده بسبب تصاعد التوتر العسكرى على جبهة ولاية كشمير المقسمة بيت البلدين.
وقال أثناء عرض عسكري في إسلام آباد: «على الرغم من الشعور بحسن النية والصداقة، ما من شك في أن أي عدوان على بلدنا سيلقى الرد المناسب».
وأضاف: «نحن نسعى وراء السلام في هذه المنطقة وما بعدها.
لكن سلاماً دائماً في المنطقة لن يكون ممكناً إلا عبر التوصل إلى حل عادل لمشكلة كشمير».
(إسلام آباد - وكالات)
عدد اليوم
