وسط حضور جماهيري كبير انطلقت عروض الموسم المسرحي العاشر في أسبوعه الثاني من مدينتي كلباء ودبا الحصن بعروض مسرحية متنوعة للأطفال نفذتها الفرق المسرحية المحلية رفقة نخبة من نجوم المسرح الإماراتي.
فعلى مسرح المركز الثقافي في مدينة دبا الحصن قدمت فرقة مسرح رأس الخيمة الوطني مسرحية «ليلى والذئب»، حيث أدى دور البطولة فيها الفنان مرعي الحليان، وهو نفسه مؤلف ومخرج العرض، شاركته في العرض الممثلات إيمان حسين وإلهام محمد وريم زهير، والممثلين ذيب داؤد ومحمد أنور وفيصل ثاني.
ونجحت المسرحية في الوصول إلى قلوب الأطفال والعوائل التي حضرت العرض من خلال حكاية ليلى والذئب التي غازلت مخيلة المتلقي وجعلته يتفاعل مع العرض.
وفي مدينة كلباء أيضا و في حضور جماهيري لافت قدمت فرقة مسرح الشارقة الوطني عرض مسرحية «بيت الأسماك»، من تأليف أمل عطال الله وإخراج ياسر سيف، وتمثيل رانيا العلي وعمر الملا ومحمد بن يعروف وعلي الحيالي وخليفة بحري وفارس الجداوي ومحمد حاجي وآخرون.
وتدور فكرة مسرحية حول الحب والتعاون مع الآخرين من أجل الحفاظ على البيئة من التلوث الذي بات يشكل خطراً يهدد حياة ليس الإنسان فقط، إنما كل الأحياء على سطح الأرض وفي قاع البحار.
وعرضت أيضا في مدينة كلباء مسرحية «مدينة الثلج» من تأليف عبدالله مسعود وإخراج عبدالله زيد وتمثيل نخبة من نجوم المسرح في دبا الحصن، في حضور جماهيري متميز، وهي مسرحية تحكي عن أطفال يقومون برحلة ثلجية.
حكاية تجمع بين الحقيقة والخيال، يعيش من خلالها الطفل مواقف هي أصل التجربة، وهي دعوة للصفاء والحب والجمال.
وسينطلق الأسبوع الثالث من الموسم في 23 أكتوبر، حيث ستتبادل العروض الأماكن بين مدينتي كلباء ودبا الحصن مرة أخرى، ليتوجه الموسم المسرحي بعد ذلك إلى إمارتي عجمان وأم القيوين، ومن ثم يختتم عروضه في مدينتي الذيد وخورفكان في عروض مسرحية مخصصة للكبار.
وصرح إسماعيل عبدالله، رئيس جمعية المسرحيين والمشرف العام على عروض الموسم المسرحي قائلاً: «تم اختيار مدينتي كلباء ودبا الحصن في الأسبوعين الثاني والثالث للموسم لما لهاتين المدينتين من أهمية من حيث وجود قاعدة مسرحية جماهيرية عريضة، تشكلت بفعل الأحداث الثقافية والمسرحية التي تقام فيهما ن بشكل مستمر على مدار السنة، الأمر الذي خلق حراكا مسرحيا مستداما ومتطورا، حرصنا في جمعية المسرحيين في الاستفادة منه من خلال حملة إعلانية ضخمة انطلقت قبل بداية الموسم وأعطت ثمارها واضحة في الجمهور الغفير الذي ملأ قاعات العروض».
عدد اليوم
