الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

حكايات

3 أكتوبر 2011 22:45
الحكاية الأولى بطلها لاعب نادي الشارقة السابق عبد الله سهيل الذي دحرجه الاحتراف الغريب الذي نمارسه من لاعب أساسي في كل مباريات الدور الأول من دوري المحترفين، في الموسم قبل الماضي مع نادي الشارقة حاملاً شارة القيادة في معظمها إلى لاعب احتياطي في النصف الثاني من الموسم نفسه مع نادي الشباب، ثم إلى لاعب في المدرجات مع النادي الأهلي طوال الموسم الماضي. وفي هذه الحكاية غرائب وعجائب لا تنتهي، لعل أبرزها المعاناة التي عاناها الشارقة في مركز الظهير الأيسر، والصفقات العديدة الفاشلة، بحثاً عن لاعب في هذا المركز، وبالتأكيد صرف النادي عليها أكثر بكثير من المبلغ الذي طلبه عبد الله سهيل لتجديد عقده!. وكذلك تعاقد النادي الأهلي مع اللاعب، رغم عدم تمكنه من فرض نفسه مع نادي الشباب. أليس غريباً أن يحصل لاعب على عقود في أندية لا تحتاجه أفضل من عقده مع نادٍ كان هو من ركائزه الأساسية حتى مباراته الأخيرة معه. الحكاية الثانية بطلها المحترف البرازيلي بنجا المتوج مع نادي الوحدة بطلاً للدوري في الموسم قبل الماضي الذي دحرجه احترافنا الغريب من لاعب تتصارع وتزايد عليه الفرق الطامحة للمنافسة على لقب دوري المحترفين إلى لاعب في دوري الهواة!. انتقال بنجا إلى الأهلي في الموسم الماضي أعتبر واحدة من أقوى الصفقات ونظر إليها على أنها نجاح في كسب سلاح مهم، لاستعادة اللقب بعد أن وصف بنجا بأنه صاحب التأثير الأكبر في فوز الوحدة باللقب، وبنجا وبغض النظر عن الحكم على صفقته بالفشل طبقاً لمعظم الآراء، كان أبرز لاعبي الأهلي، وهداف الفريق برصيد 11 هدفاً في الدوري، وهو رصيد يفوق لاعبين يلعبون في مركز رأس الحربة، مع أندية حصلت على مراكز أفضل من الأهلي صاحب المركز الثامن، مثل إسماعيل بانجورا مهاجم النصر ثالث الترتيب، وبيانو مهاجم الوحدة رابع الترتيب، وهو في الوقت نفسه رصيد لا يختلف عن ما أحرزه مع الوحدة، وهو 12 هدفاً!. قد يكون مفهوماً أن تكون ثقة الأهلي في أفضلية ثلاثيه الأجنبي “العالمي”، هي ما دفعته للاستغناء عن بنجا، لكن أليس غريباً أن لا يرمي أي نادٍ آخر بثقله خلف صانع ألعاب وهداف مثل بنجا؟ هل يقيم اللاعبون بمراكز أنديتهم أم بعطائهم ونتاجهم داخل الملعب؟. هذه الحكايات وتفاصيلها عديدة، ولعل آخرها هو ما آلت إليه الطفرة الإعجازية التي قام بها مدرب نادي دبي البرازيلي جونيور في الموسم الماضي، حيث تم قذفه هو وإنجازه الفريد إلى خارج المشهد الكروي لمغالاته في طلباته حسب ما تم تداوله إعلامياً، في حين أن النادي الذي رفض هذه المغالاة استغنى عن ثاني مدرب يتعاقد معه قبل أن ينطلق الدوري والطبيعي أنه دفع شرطين جزائيين، وقد يدفع المزيد الذي سيفوق ما طلبه مدربه السابق صاحب النجاح المدوي، والأغرب طبعاً هو أن هذا النجاح لم يدفع أندية أخرى لاستقطابه. Waleed67@eim.ae
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©