عاد إلى أرض الوطن وفد لجنة الترويج لجائزة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للمرأة الرياضية، من زيارته إلى مملكة البحرين، التي أجرى خلالها ملتقيات ولقاءات، ومحاضرات للتعريف بالجائزة، وفروعها، وشروط الترشح لها، وهدفها، ورسالتها، والجدول الزمني للنسخة الثانية.
ضم الوفد كلا من خولة المهيري منسق عام الجائزة، وندى الشيباني، ومريم الرفاعي عضوي لجنة الترويج، وتضمن برنامج الزيارة استقبالا رسميا من قبل مسؤولي اللجنة الأولمبية بمطار مملكة البحرين الدولي، وزيارات لعدد من مسؤولي الشباب والرياضة في المملكة، لاطلاعهم على آخر المستجدات في أعمال اللجنة العليا للجائزة، وشروط الترشح، وفئات الأفراد والمؤسسات، والموقع الإلكتروني الخاص بها، ومراحل التقييم والإعلان عن الفائزين، مع الرد على كافة التساؤلات من كافة المهتمين.
وفي اليوم الثاني، قدم الوفد تنويرا حول الجائزة لمجلس إدارة الاتحاد الملكي للفروسية وتم توزيع المطبوعات الخاصة بالجائزة، والتي تتضمن آليات التقييم، والشروط التي يجب توافرها في كل المرشحين لحصد الجوائز، كما قام الوفد بزيارة أخرى في نفس اليوم إلى رئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة، وجرى خلال اللقاء عرض كل ما يخص النسخة الثانية من الجائزة.
وخلال الفترة المسائية، نظمت الشيخة حياة بنت عبدالعزيز آل خليفة عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية البحرينية، عضو لجنة تحكيم جائزة الشيخة فاطمة بنت مبارك للمرأة الرياضية، رئيسة لجنة رياضة المرأة باتحاد اللجان الأولمبية العربية، لقاء تعريفيا حضره عدد كبير من مسؤولي الرياضة والمعنيين بالحركة الرياضية النسائية في البحرين، بفندق الريجينسي في المنامة، فيما شهد اليوم الثالث والأخير قيام الوفد بزيارة جامعة البحرين، والالتقاء بكبار مسؤوليها، وعميدة كلية التربية الرياضية، وطلبة الجامعة والأساتذة المحاضرون، وتم عقد ملتقى تعريفي بالجائزة بإحدى القاعات الكبرى بالجامعة.
ومن ناحيتها، توجهت الشيخة حياة بنت عبد العزيز آل خليفة، نيابة عن جميع الرياضيات العرب، بالشكر والتقدير لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة «أم الإمارات»، على دعم سموها ورعايتها المتواصلة للمرأة الرياضية من خلال العديد من المبادرات التي أسهمت، وما زالت تسهم في تعزيز دور المرأة الرياضية لترتقي بها إلى المكانة التي تستحقها، وذلك من واقع إيمان سموها بقدرات المرأة العربية في اعتلاء منصات التتويج، وتحقيق الإنجازات على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وأشادت الشيخة حياة بجائزة الشيخة فاطمة بنت مبارك للمرأة الرياضية، وفئاتها الخاصة بالأفراد، والمؤسسات، وشخصية العام، في مختلف فروع رياضة المرأة، وتحديدا فيما يتعلق بصقل الناشئات، التي تعكس الرؤية الحكيمة، وتأسيس أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية، وتنظيم مؤتمر دولي لرياضة المرأة كل عامين في أبوظبي، وتبني سموها لفكرة تنظيم أول بطولة خليجية نسائية لكرة الطاولة، تحت مظلة اللجنة التنظيمية لكرة الطاولة بدول مجلس التعاون الخليجي التي أقيمت في مدينة أبوظبي عام 2003.
وأعربت عن سعادتها الكبيرة بالزيارة الناجحة التي قام بها وفد الجائز إلى بلدهم الثاني مملكة البحرين، لتعريف الأسرة الرياضية البحرينية بأهداف الجائزة، ورسالتها، مشيرة إلى أن اللجنة الأولمبية البحرينية كانت حريصة على تهيئة جميع الظروف المثالية أمام الوفد، لكي تبرز أهميتها ويروج لها، بما يؤدي إلى تحقيق الأهداف والغايات المنشودة من ورائها.
وأكدت الشيخة حياة أن نجاح زيارة وفد الجائزة تجلى في الحشد الهائل من المدعوين والحاضرين في العرضين المنفصلين اللذين تم تقديمهما للأسرة الرياضية، من مسؤولين ولاعبات، ومدربات، وإداريات، بفندق الريجنسي، والآخر الذي أقيم بجامعة البحرين بحضور عدد كبير من الأكاديميين وطلبة وطالبات كلية التربية الرياضية، والعلاج الطبيعي الذين امتلأت بهم قاعة مركز تسهيلات البحرين، وفي مقدمتهم الدكتورة هيا النعيمي نائب رئيس جامعة البحرين، والدكتورة منى الأنصاري عميدة كلية التربية الرياضية، والعلاج الطبيعي، مشيرة إلى أنها كانت سعيدة للغاية بالتفاعل الكبير الذي لقيه وفد الجائزة من قبل كل الحاضرين، وحرص معظم الرياضيين والرياضيات على المشاركة في الجائزة، وأثنت على العرض الرائع الذي قدمه وفد الجائزة والذي نال استحسان الجميع.
وأكدت أن لقاء الوفد بالقيادات الرياضية في مجلس إدارة اللجنة الأولمبية البحرينية، وهشام بن محمد الجودر رئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة، ساهم في نجاح الزيارة وأكسبها زخماً إضافياً وذلك من واقع اهتمام المسؤولين في المملكة بمثل هذه المبادرات المتميزة.
وفي ختام حديثها أعربت الشيخة حياة آل خليفة عن اعتزازها الكبير بشرف عضويتها في لجنة تحكيم الجائزة، التي تحمل اسم سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات” الغالي على الجميع، مشيرة إلى أن الرياضيات العربيات كن يحلمن بتخصيص جائزة من هذا النوع، وتأسيس أكاديمية رياضية تسهم في إعدادهن إدارياً، وفنياً، للارتقاء بالرياضة النسائية في الوطن العربي، وها هو قد تحول إلى حقيقة واقعة، بفضل دعم واهتمام سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، والتي نتقدم لها بعظيم الشكر والامتنان على مبادراتها الدائمة لدعم ومساندة رياضة المرأة، متطلعة بأن تكون نتائج الجائزة مواكبة لتطلعات وأهداف سموها في النهوض بالرياضة النسائية بالوطن العربي.
تواريخ مهمة على
دفتر «الثانية»
يشتمل البرنامج الزمني للجائزة في نسختها الثانية على عدد من المراحل المهمة في مقدمتها استمرار قبول طلبات الترشّح حتى 31 ديسمبر المقبل، ثم عملية فرز الطلبات وتقييمها خلال الفترة من 4 يناير 2015 وحتى 31 مارس، والتي تتضمن زيارات ومقابلات شخصية، لتأتي بعدها مرحلة لجنة التحكيم التي تجتمع يومي الخامس والسادس من أبريل 2015، ويعقب ذلك اجتماع اللجنة العليا يوم الأحد الموافق 12 أبريل (أبوظبي - الاتحاد)
قيمة الجوائز
يمنح الفائز في كل فئة عن المستوى الفردي مبلغاً مالياً قدره 200 ألف درهم إماراتي، بالإضافة إلى درع وشهادة تقدير موقعة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك.
أما الجوائز المخصصة للمؤسسات والاتحادات، فستمنح الجهة أو المؤسسة الفائزة عن هذا المستوى وهي 4 فئات، مبلغ 100 ألف درهم بالإضافة إلى الدرع وشهادة التقدير الموقعة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، فضلاً عن 100 ألف درهم ودرع خاص وشهادة تقدير للفائزة بشخصية العام الرياضية المحلية، ومثلها لشخصية العام الرياضية العربية.
(أبوظبي - الاتحاد)
5 فئات للتميز
يبلغ عدد فئات الجائزة خمس فئات، تشمل المستويات الفردية والمؤسسات والشخصيات، وعلى المستوى الفردي تشمل الجائزة المرأة الرياضية المتميزة، والمرأة الرياضية ذات الإعاقة، والمدربة المتميزة، والإعلامية المتميزة، والإدارية الرياضية المتميزة.
أما على مستوى المؤسسات والاتحادات فهناك 4 فئات هي: فئة تطوير الناشئات، وفئة تطوير المنتخبات والمشارَكات الفاعلة، وفئة الرعاية والتسويق، وفئة العمل الإعلامي المميز في الرياضة النسائية، فضلاً عن جائزة مخصصة للشخصية الرياضية المحلية، والشخصية الرياضية العربية.
(أبوظبي - الاتحاد)
خولة المهيري:
نحمل رسالة وفاء إلى «أم الإمارات» من كل فتيات البحرين
أكدت خولة المهيري، منسق عام الجائزة التي قادت وفد الترويج في البحرين، أن «الزيارة نجحت في الوصول إلى كل الرياضيات في دولة البحرين»، وأوضحت أنها لمست وفاء كبيراً من كل الرياضيات في مختلف مجالات وأفرع العمل الرياضي النسائي لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك على مبادرتها القيمة بتخصيص الجائزة التي تعد الأكبر والأهم على المستوى العالم لمكافأة المرأة الرياضية المتميزة.
وقالت المهيري: «أحمل رسالة شكر وتقدير من كل الفتيات والسيدات في البحرين لـ «أم الإمارات»، ولمست بنفسى حجم التقدير الذي تحظى به سموها لدى كل المهتمات بالمجال الرياضي، وقد أكدن جميعاً في رسالتهن أن المرأة الخليجية والعربية محظوظة بمبادرات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك».
وتابعت: «كنا محل اهتمام بالغ من الشيخة حياة آل خليفة التي حرصت على مرافقتنا في كل الملتقيات تقريباً، ونجحنا في توصيل رسالة الجائزة إلى اللجنة الأولمبية، والاتحادات الرياضية، والأندية، والمؤسسات التعليمية، ووسائل الإعلام، والجامعات، وأخص بالشكر أيضاً الدكتورة هيا بنت علي النعيمي، نائبة رئيس جامعة البحرين لخدمة المجتمع وشؤون الخريجين، والدكتورة منى صالح الأنصاري عميدة كلية التربية الرياضية والعلاج الطبيعي، وجهاد خلفان المدير التنفيذي للشؤون الرياضية في اللجنة الأولمبية، ومحمد لوري رئيس اللجنة المنظمة للملتقى، والدكتور خالد أحمد حسن الأمين العام المساعد للاتحاد الملكي البحريني للفروسية، وتوفيق الصالحي المستشار الإعلامي للجنة الأولمبية الذين كانوا عوناً لنا في إتمام مهمتنا على أكمل وجه».
وأضافت المهيري: «نتيجة لتلك الزيارة، وجدنا تفاعلاً وإقبالاً كبيرين من قبل عدد كبير من الفتيات البحرينيات للتقدم بملفاتهن في الفئات المختلفة للجائزة».
( أبوظبي-الاتحاد)
وجهت الشكر للجنة الأولمبية والاتحادات الرياضية بالبحرين
نورة الكعبي: زيارة وفد الجائزة للمنامة حققت كل أهدافها
تقدمت نورة الكعبي، عضو مجلس إدارة اللجنة العليا للجائزة، رئيسة لجنة الترويج والدعاية، بالشكر إلى اللجنة الأولمبية البحرينية برئاسة الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، وإلى الشيخة حياة بنت عبد العزيز آل خليفة التي تعد ركيزة أساسية في لجان التحكيم العليا للجائزة منذ النسخة الأولى، ومسؤولي الاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة بالبحرين، ومسؤولي جامعة البحرين وكلية التربية الرياضية، على الحفاوة البالغة لدى استقبال وفد لجنة الترويج.
وأشارت الكعبي إلى أن الزيارة حققت كل أهدافها في الترويج للحدث الكبير، وتعريف الجهات المعنية البحرينية بالجائزة، وفئاتها، وشروط الترشح لها، وذلك عبر اللقاءات التعريفية في أهم الجهات الرياضية والتعليمية، وما لقيته الزيارة من صدى كبير في مختلف وسائل الإعلام.
وقالت الكعبي: «البحرين هي المحطة الثانية للترويج خارجياً بعد المحطة الأولى التي أقيمت في الأردن الشهر الماضي»، وأضافت: «اسم الجائزة نفسه يعد أكبر دعاية وترويج لها، حيث إن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة «أم الإمارات»، شخصية عالمية تحظى باحترام وتقدير الجميع، على ضوء مبادرات سموها المستمرة في تمكين المرأة وإعلاء شأنها، وتوفير كل عناصر الدعم للكشف عن مواهبها وتفجير طاقاتها لخدمة المجتمع، ليس على مستوى الإمارات فحسب، ولكن على المستويات الخليجية، والعربية، والعالمية».
وتابعت: «مبادرات «أم الإمارات» وجدت صداها في كل المؤسسات الدولية، ولذلك لم يكن غريباً منح سموها جائزة شخصية العام من اللجنة الأولمبية الدولية عام 2012، وهي أرفع منظمة رياضية في العالم، فضلاً عن شخصية العام للمرأة القيادية في العالم العربي من قبل فوربس الشرق الأوسط للعام الجاري».
وأوضحت الكعبي «إن الدعاية والترويج للجائزة خارج حدود الوطن، سوف يستمر في المراحل القادمة من خلال الكثير من الآليات، من بينها نشر أخبار الجائزة في وسائل الإعلام كافة في كل الدول المستهدفة، والقيام بزيارات ميدانية لتلك الدول، فضلاً عن التنسيق مع البعثات الديبلوماسية الإماراتية للحضور في المحافل المهمة، لا سيما مع اقتراب موعد إغلاق باب الترشح لنيل الجائزة في نسختها الثانية، وأن لجنة الترويج سوف تعتمد أيضاً على وسائل التواصل الاجتماعي الحديثة في مخاطبة أكبر عدد من الفتيات والسيدات المعنيات بالجائزة في مختلف البلدان العربية».
وأضافت الكعبي: «نوجه الشكر إلى وفد الترويج للجائزة في البحرين الذي كان على قدر التحدي، وبذل جهداً كبيراً في كل المحافل، والملتقيات، وهو الأمر الذي انعكس بوضوح على كثافة التناول الإعلامي مع ملتقيات ونشاط الوفد بالمنامة».
(أبوظبي-الاتحاد)
عدد اليوم
