180 مليون درهم حجم أعمال «دبي لصناعة السفن» العام الحالي

أكد بدر محمد عبيد بن مبارك نائب المدير العام لشركة دبي للهندسة وصناعة السفن أن قيمة أعمال الشركة للعام الحالي تبلغ 180 مليون درهم. وأضاف على هامش أعمال مؤتمر ومعرض “سفن العمليات” الذي انطلقت أعماله أمس بأبوظبي أن حجم العمل في الشركة يتراوح سنوياً بين 170 إلى 210 ملايين درهم. وبين أن الشركة قامت ببناء 27 سفينة متنوعة الأغراض والتي تخدم في قطاعات الجيش والشرطة وحقول النفط إضافة الى أنها تقدم الخدمات اللوجستية وأعمال المناولة في الموانئ. وكشفت الشركة عن سفينة “دبي ستار” وهي أحدث سفينة متعددة الأغراض، والتي تبلغ تكلفتها نحو 70 مليون درهم. وتشتمل الإمكانات متعددة الأوجه لسفينة سفينة دبي ستار، على عمليات الإمداد البحري، إلقاء المخاطيف، الإنقاذ، البحث، وكذلك مكافحة التلوث والحرائق، مما يجعلها إحدى الإضافات المهمة من نوعها بالفعل في القطاع البحري لإمارة دبي. وقال ابن مبارك “شكلت السفينة التي تتميز بمرونة تمكنها من تأدية العديد من المهام والوظائف المختلفة، حاجة ملحة في المنطقة، إذ بدأنا عملية بناء السفينة في شهر مارس 2009، مع مراقبة متطلبات القطاع المتزايدة عن كثب”. وتم بناء السفينة البالغ طولها 63 متراً باستخدام 1050 طناً من الحديد. وجاءت هذه السفينة نتاج عمل مشترك لـ 5 مهندسين، و30 من العاملين في لحام المعادن، و45 من الفنيين المصنّعين والمساعدين. وبلغ إجمالي عدد ساعات العمل البشري 340 ألف ساعة. وسيجري استخدام السفينة بصورة رئيسية في تسهيل توريد الإسمنت والطين أثناء عمليات الحفر البحري، إلى جانب مجموعة متنوعة من الاستخدامات الأخرى. وستكون شركة ميدل إيست مارين المالكة لهذه السفينة، إضافة لمجموعة متنوعة من الشركات ستقوم باستئجار السفينة مثل “أدنوك”. وأرست دبي للهندسة وصناعة السفن العديد من الإنجازات المرتبطة باسم الشركة، مما عزز قائمة إنجازاتها الزاخرة بالنجاح، والتي تمتد لـ 14 عاماً، وقد أدى الكشف عن “نجمة دبي” إلى تحقيق إنجاز آخر موثوق في السجل المميز للشركة. وتوقع ابن مبارك نمو قطاع بناء السفن بالدولة 40% خلال العام 2012، مشيراً إلى أن الشركات المحلية استطاعت دخول المنافسة بقوة في الأسواق العالمية لصناعة السفن عبر المنافسة في الأسعار وجودة التصنيع. وأشار الى أن الشركة أعلنت العام الماضي عن سفينة “ميلينيوم 2” والتي تبلغ تكلفتها نحو 150 مليون درهم، والتي تتمثل بمدينة عائمة على المياه لنقل وإقامة وخدمة العاملين في حقول النفط، حيث تشمل على جميع المرافق اللازمة لهم.