الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

40% نسبة البحارة المواطنين في شركة «أدناتكو وإنجسكو»

3 أكتوبر 2011 22:21
بلغت نسبة البحارة المواطنين في شركة “أدناتكو وإنجسكو” ذراع الشحن البحرية لشركة أدنوك إلى أكثر من 40%، مع آفاق كبيرة بتزايد عدد المواطنين الذين يتولون مناصب عليا على متن سفن الشركة، بحسب علي عبيد اليبهوني مدير عام “الشركة. وأكد اليبهوني أن “أدناتكو وإنجسكو”، تعتبر رائدة في تحقيق أهداف التوطين، منوهاً ببرنامج البعثات للضابط البحريين، ويوجد حالياً ما لا يقل عن 180 ضابطاً متدرباً في صفوف الدراسة والتدريب، وتم تدريب ما يزيد على 300 من المهنيين البحريين المواطنين، والذين يتولون مناصب عليا في مجال النقل البحري والموانئ في جميع أنحاء الدولة. وأشار إلى أن من بين المواطنين من وصل إلى درجة الكابتن وكبير المهندسين، كما أن أسواق النفط قد ترتفع أو تنخفض، لكن مستقبل هؤلاء الشباب مضمون جداً، وستستمر الشركة في توظيف عدد متزايد من البحارة وعلى مدى السنوات المقبلة. وبين اليبهوني أن الشركة أنجزت الآن المرحلة الأولى من خطة توسع لم يسبق له مثيل، حيث تحولت الشركة في غضون 12 شهراً إلى لاعب كبير وشركة رائدة في المنطقة في سوق النقل البحري، وذلك في أعقاب تسلم 15 سفينة جديدة. قبل ثلاثة أيام فقط، تسلمنا ناقلة النفط الأخيرة وهي ليوا. وقال “إن أسطول (أدناتكو وإنجسكو)، يتكون الآن من 30 سفينة، بما في ذلك ناقلات البضائع السائبة، سفن الدحرجة وسفن الحاويات وناقلات المنتجات، بالإضافة إلى 8 ناقلات للغاز الطبيعي المسال”. وأضاف “تمثل السفن الجديدة الخمس عشرة إضافة مهمة لأسطول النقل البحري في المنطقة. ورغم أن العدد القليل من هذه السفن ملتزمة بمجموعة شركات أدنوك، إلاّ أن معظمها معروضة في السوق للاستئجار، مما يوفر المزيد من المرونة لـ(أدنوك) وعملائها، من حيث توفير مجموعة واسعة من خيارات النقل البحري وأيضاً خيارات عقد البيع والتي تشمل الشحن”. وتوقع أن يكون لشركة “أدناتكو وإنجسكو” حضور في قطاع السفن العملاقة لنقل النفط الخام وناقلات غاز البترول المسال، خاصة أن أبوظبي تمتلك 10% من احتياطي النفط في العالم، وستصبح قريباً أكبر مصدر غاز البترول المسال تستحق أن يكون لها أسطول ناقلات رئيسية لتوفير وسائل النقل الاستراتيجية لشركة بترول أبوظبي الوطنية. وقال “إن (أدنوك) تعتقد أن هناك مصلحة إستراتيجية في الوجود عبر القطاعات كافة وامتلاك القدرة على نقل النفط والغاز إلى السوق سواء أكان النفط والغاز وغاز البترول المسال أو المواد الكيميائية السائبة”. وشدد على أهمية التعاون بين شركات النقل البحري للتأهب المستمر والاستثمار بشكل كبير في مجال الأمن، لمواجهة القراصنة، مضيفاً أنه يجب أن تنتهي هذه المشكلة. ودعا المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات ملموسة للوصول إلى السبب الجذري لهذه المشكلة، في دولة ضعيفة مثل الصومال، ويصبح الحل المساهمة في بناء مكونات هذه الدولة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©